الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة20 أكتوبر 2022 12:36
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل يمكن للحوار أن ينجح في حل مشاكل المجتمع الإيراني؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل يمكن للحوار أن ينجح في حل مشاكل المجتمع الإيراني؟ 1

“آرمان امروز” الإصلاحية: إحراق الفرص عبر تهميش النخب

مانشيت إيران: هل يمكن للحوار أن ينجح في حل مشاكل المجتمع الإيراني؟ 2

“جمهوري اسلامي” المعتدلة، نقلًا عن خامنئي: يجب ألّا نسمح بأن تيأس النخب من مواصلة فعالياتهم في البلاد

مانشيت إيران: هل يمكن للحوار أن ينجح في حل مشاكل المجتمع الإيراني؟ 3

“اعتماد” الاصلاحية: التوقّعات من النخب

مانشيت إيران: هل يمكن للحوار أن ينجح في حل مشاكل المجتمع الإيراني؟ 4

“جوان”الأصولية، نقلا عن خامنئي: 40 عامًا وهم يقدّمون وعد الانهيار خلال شهرين

مانشيت إيران: هل يمكن للحوار أن ينجح في حل مشاكل المجتمع الإيراني؟ 5

“ايران” الحكومية، نقلا عن خامنئي: النخب ثروة وسمعة إيران

مانشيت إيران: هل يمكن للحوار أن ينجح في حل مشاكل المجتمع الإيراني؟ 6

“كيهان” الأصولية: أصبحت النخب مصدر سمعة إيران .. الأكاديميون جعلونا لا نبقى معتمدين على الغرب

مانشيت إيران: هل يمكن للحوار أن ينجح في حل مشاكل المجتمع الإيراني؟ 7

“اطلاعات” شبه الرسمية: النخب جزء من أهم ثروات البلاد

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 20 تشرين أول/ أكتوبر 2022:

تطرّق الكاتب آرين أحمدي إلى ثقافة الحوار وأهميتها في المجتمع كطريق أمثل لحل الخلافات، مذكّرًا بأنّ هذه الثقافة كانت منذ القدم محط اهتمام الفلاسفة.

وفي افتتاحية صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، أشار أحمدي إلى مكان الحوار في القرآن الكريم، الذي يعطي فرصة متساوية لكل الأطراف للتحدث.

وبرأي الكاتب، فإنّ الحوار يتطلّب مقدّمتين أساسيتين: الاستماع جيدًا والاستدلال، مضيفًا: “الحقيقة هي أننا لسنا على دراية كبيرة بفنّ الاستماع. عندما ينصت معظمنا، فإننا لا نستمع فعليًا للحجج وتحليلها؛ إننا نسمع ظاهريًا، لكننا في الواقع نعدّ أنفسنا للرد. والجانب الآخر يفعل ذلك أيضًا! هذا هو السبب في أننا نادراً ما نرى شخصين يتجادلان”.

مانشيت إيران: هل يمكن للحوار أن ينجح في حل مشاكل المجتمع الإيراني؟ 8

أما الناشط السياسي الإصلاحي غلام رضا ظريفيان فقد رأى أنّ السلطات في البلاد تعتقد بأنّ المجتمع الايراني يتقدم بسرعة مواتية، وبأنه لا يوجد سوى اختناقات ومشاكل صغيرة، فضلًا عن الاعتقاد بأنّ أعداء الشعب والنظام لا يريدون أن يتحقق هذا التقدم وبأنّ الأعداء هم من يخلق الاحتجاجات في المجتمع.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية ذكر ظريفيان إنّ المجتمع الإيراني حقق تقدمًا كبيرًا وإنّ جزءًا من المشاكل الداخلية سببها الأعداء، لكنّه اعتبر بأنّ التذرّع بهذين السببين يغلق أعين المسؤولين عن أي نوع من الفجوات الطبقاتية والجيلية، وبالتالي إما لا يرون المشاكل الناجمة عن القضايا الاجتماعية أو يرونها على هامش هذه التحديات.

ولفت الكاتب إلى أنّ التعامل غير المناسب مع الاحتجاجات، والحظر على العالم الافتراضي وفرض قيود للسيطرة على تأثيره في المجتمع، يمكن يزيد المسافة بين الشعب والمسؤولين، مما يصنع حالةً من اللامبالاة التي تؤدي بدورها إلى الاحتجاج.

وشدد الكاتب على أنّ المشكلة تكمن في التعامل مع القضايا اليومية لمجتمع من منظور واحد، منوّهً إلى أنّ جزءًا من المشاكل الداخلية يكمن في المجالات الثقافية وتغيّر الأجيال وعدم الكفاءة ومقارنة المجتمع الإيراني بالمجتمعات الأخرى.

مانشيت إيران: هل يمكن للحوار أن ينجح في حل مشاكل المجتمع الإيراني؟ 9

صحيفة “جوان” الأصولية، كتبت عن المشاهير وعلاقاتهم بالخارج والمؤسسات الأمنية الأجنبية، مشيرةً إلى ما كشفته صحفية الـBBC عن دفع 400 ألف دولار لمغني راب من أجل تأييد هجوم عسكري على البلاد، أو شراء حساب اللاعب الإيراني علي دائي بمبلغ نحو 5.3 مليون دولار لنشر ما من شأنه توجيه المحتجين.

الصحيفة تحدثت أيضا عن المعارِضة الإيرانية مسيح علي نجاد، والتي تم الكشف مرتين في الأيام الأخيرة عن ارتباطها بوزارة الخارجية الأميركية، وفق “جوان”، التي أكدت أنّ هذه الأمثلة والعشرات غيرها تظهر التدفق المنظم لتعاملات الغرب مع المشاهير.

وتابعت: “أكياس الدولارات للمشاهير وقاطني الأبراج العاجية في الولايات المتحدة، بريطانيا وألمانيا، أما النزول إلى قلب أعمال الشغب والقتل على أيدي مثيري الشغب، فهو نصيب المراهقين المخدوعين”.

مانشيت إيران: هل يمكن للحوار أن ينجح في حل مشاكل المجتمع الإيراني؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: