مانشيت إيران: ما هو مستقبل إيران بحال موت الاتفاق النووي؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًّا وخارجيًّا؟
“كيهان” الأصولية: أعمال الشغب فشلت .. الأوروبيون يتعلّقون بحبل العقوبات
“آرمان ملي” الإصلاحية: قطع الاتصالات في عصر الاتصالات
“جهان صنعت” الاقتصادية: رفاهية الأسرة تتبخّر .. بعد اليوم لا يمكن لأحد شراء منزل في إيران
“وطن امروز” الأصولية تعليقًا على التصريحات الأخيرة لجوزيب بوريل: أوروبا حديقة حيوانات
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2022:
رأى الخبير في الشؤون الدولية فريدون مجلسى أنّ مسلسل المحادثات النووية انتهى ولا أمل في عودته في الوقت الراهن، مضيفًا أنه يتعيّن على إيران تغيير أساليبها في بعض القضايا لتتلاءم مع الوضع الجديد.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” دعا مجلسي لتعديل اقتصاد البلاد مع التحديات التي أوجدتها العقوبات، وذلك تزامنًا مع الانتظار السائد على الجانب الأميركي حتى وصول الملف الإيراني إلى مجلس المحافظين والبتّ به.
وذكّر الكاتب بأنّ إيران بلد شاسع وقوي ويمكنه العيش من دون الولايات المتحدة رغم الوضع الصعب، داعيًا لاجتياز هذه المرحلة بمزيد من الصبر والجهد.
داخليًّا، اعتبرت صحيفة “وطن امروز” الأصولية أنّ طرح موضوع الحجاب بعد موت مهسا أميني كان مجرّد ذريعة من أجل بدء أعمال شغب واتّباع خط يجعل إيران غير آمنة.
وبحسب الصحيفة فإنّ العوامل الرئيسية للاحتجاجات هي خارج إيران، أي في الولايات المتحدة والدول الأوروبية، وتابعت: ” إنّ دعم الولايات المتحدة وحمايتها للمخرّبين وأعمال الشغب مسألة واضحة وقد أكدوها بأنفسهم، وقاموا بتدريب مجموعات مسلّحة للعمل ضد الجمهورية الإسلامية”.
وأكملت “وطن امروز”: “إسرائيل أيضًا دعمت المخرّبين وأعلنت دعمها لما أسمته مطالب الشعب الإيراني، كما زادت الجماعات الإرهابية الانفصالية التابعة للحزب الديمقراطي كوملة، والتي تعمل منذ فترة طويلة ضد وحدة أراضي إيران، من أنشطتها بحجة مقتل مهسا أميني، وغذّت أعمال الشغب داخل البلاد”.
خارجيًّا رأى الكاتب الإيراني قاسم غفوري أنّ سلوك الدول الغربية في استخدام مفردات مثل انسداد المفاوضات والطائرات الإيرانية من دون طيار ليس سوى استفزازات تحدث من خلال الجمع بين إيران وأوكرانيا.
وفي مقال له في صحيفة “سياست روز”، رأى الكاتب أنّ الغرب يسعى من خلال الأجواء الإعلامية الكثيفة لإقامة علاقة ذات مغزى بين التطوّرات في أوكرانيا وإيران، بحيث يتم استخدام أعلام البلدين في نفس الوقت في ما يُسمّى بالتجمّعات الأجنبية لدعم الشعب الإيراني.
وتابع غفوري: “إنّ هدف هذا السلوك الغربي هو تقديم إيران وروسيا في نفس الحاوية على أنهما نظامان قمعيّان ومعاديان للإنسان، وسبب لأزمة الطاقة العالمية، مع استخدام كلمات مثل الإرهاب وأزمة الطاقة”.
وبرأي الكاتب فإنّ الغرب الذي يطالب بحقوق الإنسان وهو يردد شعار دعم الشعب الإيراني لديه في نهاية المطاف مشروع يسمى “إضفاء الطابع الأوكراني على إيران”، لتصبح إيران كأوكرانيا التي يدعمها الغرب ظاهريًا، لكنها في الواقع دمية للأغراض الشريرة للنظام الرأسمالي، على حد تعبيره.
وأضاف: “المحاولات السابقة لجعل إيران سوريا ثانية فشلت، فلجأ الغرب لمحاولة جعل إيران أوكرانيا ثانية والادعاء بانه سيقوم بدعم الشعب الإيراني في مواجهة الحكومة الإيرانية”.
