الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة15 أكتوبر 2022 10:37
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل يحفز خطاب الإعلام الرسمي على تصعيد الاحتجاجات؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًّا وخارجيًّا؟

مانشيت إيران: هل يحفز خطاب الإعلام الرسمي على تصعيد الاحتجاجات؟ 1

“آرمان امروز” الإصلاحية: إيران وأوروبا على وشك قطع العلاقات الدبلوماسية

مانشيت إيران: هل يحفز خطاب الإعلام الرسمي على تصعيد الاحتجاجات؟ 2

“جمهوري اسلامي” المعتدلة، نقلا عن خامنئي: الوحدة بين الشعوب الإسلامية بحاجة إلى السعي والعمل

مانشيت إيران: هل يحفز خطاب الإعلام الرسمي على تصعيد الاحتجاجات؟ 3

“آفتاب يزد” الاصلاحية، نقلا عن خامنئي: الخريطة السياسية للعالم تتغيّر

مانشيت إيران: هل يحفز خطاب الإعلام الرسمي على تصعيد الاحتجاجات؟ 4

“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: كارثة الاقتصاد خارج الشبكة (Offline)

مانشيت إيران: هل يحفز خطاب الإعلام الرسمي على تصعيد الاحتجاجات؟ 5

“ايران” الحكومية: نهضنا وتقدمنا

مانشيت إيران: هل يحفز خطاب الإعلام الرسمي على تصعيد الاحتجاجات؟ 6

“كيهان” الأصولية، نقلا عن خامنئي: معنى وحدة المسلمين هو العمل معا ضد مخططات الاستكبار

مانشيت إيران: هل يحفز خطاب الإعلام الرسمي على تصعيد الاحتجاجات؟ 7

“اطلاعات” شبه الرسمية، نقلا عن خامنئي: الأمة الإسلامية بإمكانها أن تكون نموذجًا وقائدًا في العالم الحديث

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 15 تشرين أول/ أكتوبر 2022:

انتقد الكاتب عطا الله مهاجرني عمل هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية لإعطائها مساحة لبعض الاشخاص لإطلاق مواقفهم من الأحداث الأخيرة، والذي وصفها بصب الزيت على النار.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، قال مهاجراني إنه في الظروف الراهنة، حيث يسعى الجميع لإحلال الهدوء والأمن الاجتماعي، يخرج البعض وعلى منابر الإذاعة والتلفزيون الرسمية ليطلق مواقف تبعث الحيرة، وسأل: هل هذه المواقف نابعة عن جهل وعدم إدراك وغباء؟ أم أنهم جواسيس؟

ويسرد الكاتب في مقاله ذكرى له مع القيادي الفلسطيني الراحل صلاح خلف، الذي قدم نصيحة في لقاء جمعهما في الجزائر قبل نحو 40 عاما، بالحذر من “المتطرفين في الثورة الإيرانية”، والذي أضاف أنه في “الثورة الفلسطينية؛ كان المتطرفون إما خونة أو حمقى”. واستشهد مهاجراني بهذه المقولة للحديث عن مواقف بعض الشخصيات التي اعتبرها متطرّفة.

ودعا مهاجراني في مقاله إلى محاسبة هؤلاء وعدم إعطائهم منابر للتعبير عن مواقف كهذه، أو عزلهم عن مناصبهم، مشددًا على عدم التعامل مع من يزيد من تحريض المجتمع ويؤجج حالة انعدام الأمن الاجتماعي بسلوك متساهل ومتعاطف.

مانشيت إيران: هل يحفز خطاب الإعلام الرسمي على تصعيد الاحتجاجات؟ 8

وفي نفس السياق، شنّ الصحافي مصطفى دادنده هجومًا عنيفًا على الإذاعة والتلفزيون وبعض الشخصيات الأصولية. وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، اعتبر أنّ آراء بعض الشخصيات مثل هاشمي كلبايكاني وحسن عباسي لا نتيجة لها إلا تقديم أرضية للأزمات الاجتماعية.

وأشار دادنه إلى كلام المنظّر رائفي بور الذي تحدث على الهواء الهواء مباشرة، الذي رأى أنّ الاحتجاجات نابعة من القضايا الجنسية والأحاسيس التي خلفتها جائحة كورونا، وتابع: “في حال سمع شاب هذا الكلام، ألن يشعر بأنه تعرض للاهانة من قبل التلفزيون الوطني”؟

ودعا الكاتب الأصوليين المنتقدين لهذه الآراء لتوجيه انتقادهم إلى مؤسسة الإذاعة والتفلزيون التي تقدم خطابًا تصعيديًا بدل الخطاب العقلاني، برأيه، لافتًا إلى أنّ هذا السلوك هو ما يدفع الناس لاتهام الهيئة بالانحياز.

مانشيت إيران: هل يحفز خطاب الإعلام الرسمي على تصعيد الاحتجاجات؟ 9

أما صحيفة “اطلاعات” شبه الرسمية فقد تطرّقت في مقال لرئيس تحريرها علي رضا خاني إلى مسألة العنف ضد المرأة، حيث تم انتقاد ترك مشروع قرار حماية المرأة من العنف لأكثرمن 10 سنوات في البرلمان من دون تصويب، في وقت يسعى البرلمان لإقرار خطة تجريم امتلاك الحيوانات المنزلية.

ونوّه الكاتب إلى أنّ العنف ضد المرأة له عدة أوجه، منها القوانين التي تحد من عمل المرأة، والقوانين العرفية التي تحرمها من المساواة، موضحًا إنّ العنف لا يعني بالضرورة الضرب والقتل، بل يمكن للإهانة والشتائم والاستضعاف بالقول والفعل أن تكون شواهد على هذا العنف.

وتناول خاني الفكرة الشائعة التي تعتبر أن الحركات المنادية بالمساواة بين المرأة والرجل هي حركات لا دينية، مذكّرًا بأنّ الكثير من هذه الحركات تنادي بشعارات تتبناها اغلب الديانات السماوية، كالمساواة في المرتبات المادية وفرص العمل، ووقف العنف الجسدي والروحي ضد المرأة.

ووفق الكاتب فإنه إذا توصل العلماء والسياسيون لاعتبار هذه المفاهيم مبادئ مشتركة، بين الحركات المدنية المنادية بالمساواة والقيم الدينية، يمكن أن يفتح ذلك الباب أمام تعامل واتفاق وحتى تعاون بينهما، ما من شأنه حلحلة الكثير من العقد التي تبدو معقدة وصعبة.

وبحسب خاني، فإنه من الطبيعي أن تشعر المرأة بعدم المساواة في مجتمع 60% من طلاب جامعاته من النساء، ولكن 70% من نسبة البطالة العامة هي من النساء.

وأكد الكاتب أن النظام القضائي والتنفيذي الإيراني ليس قاصرًا عن حل بعض المسائل الاجتماعية، أو اقرار قوانين جديدة تتناسب مع الظروف الحالية لايران والعالم، لافتًا إلى أنّ أغلب المطالب التي تنادي بها المرأة اليوم هي أمور يقبلها علماء الدين ونواب البرلمان.

مانشيت إيران: هل يحفز خطاب الإعلام الرسمي على تصعيد الاحتجاجات؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: