الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة12 أكتوبر 2022 12:35
للمشاركة:

مانشيت إيران: ما الذي يحتاجه الشباب الإيراني اليوم وإلى ماذا يتطلع؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ما الذي يحتاجه الشباب الإيراني اليوم وإلى ماذا يتطلع؟ 1

“آرمان امروز” الإصلاحية: إستراتيجية النظام يجب أن تكون الابتسامة بوجه الشعب

مانشيت إيران: ما الذي يحتاجه الشباب الإيراني اليوم وإلى ماذا يتطلع؟ 2

“كيهان” الأصولية: اعتراف “إسرائيل” بفشل مشروع الفوضى

مانشيت إيران: ما الذي يحتاجه الشباب الإيراني اليوم وإلى ماذا يتطلع؟ 3

“آرمان ملي” الإصلاحية: كيف بات الفضاء الافتراضي غير مسموح؟

مانشيت إيران: ما الذي يحتاجه الشباب الإيراني اليوم وإلى ماذا يتطلع؟ 4

“آفتاب يزد” الاصلاحية: هدف الغرب .. تغيير سلوك إيران

مانشيت إيران: ما الذي يحتاجه الشباب الإيراني اليوم وإلى ماذا يتطلع؟ 5

“ايران” الحكومية: الولايات المتحدة في تناقض الاضطراب والتفاوض

مانشيت إيران: ما الذي يحتاجه الشباب الإيراني اليوم وإلى ماذا يتطلع؟ 6

“جوان” الأصولية: الجاسوسة البريطانية قادت الاحتجاجات عن قرب!

مانشيت إيران: ما الذي يحتاجه الشباب الإيراني اليوم وإلى ماذا يتطلع؟ 7

“اطلاعات” شبه الرسمية: المبالغة في التعامل مع القضايا الاجتماعية تؤدي إلى ردود فعل عنيفة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأربعاء 12 تشرين الأول/أكتوبر 2022:

أكد الكاتب الإيراني أكرم كاظمي أنّ الشعب بحاجة للمداراة، مضيفُا أنه نجح في تخطّي كل الامتحانات الصعبة التي واجهته وفي أوقات مختلفة.

وذكّر كاظمي بأنّ الشعب الإيراني نجح في الخروج من الأيام العاصفة التي سبقت إعلان انتصار الثورة، وخلال الحرب مع العراق، وأخيرًا الحصار الاقتصادي، مشيرةً إلى أنه وقف داعمًا للبلاد والنظام.

ورى في مقاله بصحيفة “آرمان امروز” أنّ الشعب قرر الاعتراض على الضائقة المالية وبعض السياسيات المتعصّبة، وأنه لا يتوقع من السلطات إلا تخفيض الأزمات وخلق حالة رضى عامة قدر الإمكان، موضحًا أنّ كل ما في هذه البلاد ملكٌ للشعب وإنه من الطبيعي أن يرد على السياسات الخاطئة وجهل الإدارة.

وبرأي الكاتب، إذا رأى البعض ضرورة في رفع صوته تعبيرًا عن الاحتجاج، فهو أمر طبيعي، ولا يمكن انتقاده أو أخذ موقف سلبي منه، أو الوقوف في وجهه.

وشدد كاظمي على أنه يجب على المسؤولين والموظفين في أجهزة النظام مراعاة سلامة وهدوء الشعب، وزيادة ثقة الجمهور في النظام، منوّهًا إلى أنّ التعليقات التي تطلق على الناس المحتجة تظهرهم وكأنهم لا ينتمون للبلاد، مما يمكن أن يدفع المجتمع لمواجهة العديد من الانقسامات.

مانشيت إيران: ما الذي يحتاجه الشباب الإيراني اليوم وإلى ماذا يتطلع؟ 8

من جهة اخرى، اعتبرت صحيفة “جهان صنعت” الاقتصادية أنّ ما تشهده البلاد من أحداث هو نتيجة مقارنة الشباب بلدهم بالبلدان الأخرى، مضيفةً أنّ أكثر ما يعاني منه هؤلاء الشباب الغاضبون هو التناقضات بين تصريحات وأفعال مدراء ومسؤولي البلد.

وعددت الصحيفة أمثلة عدة في هذا السياق، كحديث المسؤولين الدائم عن تقدم وتطوّر البلاد في الوقت الذي يواجه فيه الشباب الإيراني واقعًا مختلفًا، حيث أنّ دخله أقل من دخل الفرد في دول مثل أرمينيا وأذربيجان، فضلًا عن دول كالسعودية والإمارات.

وتابعت: “يسمع الشباب الإيراني مسؤوليه يشتمون الغرب، لكنهم يرون هؤلاء المسؤولين يرسلون أبناءهم للغرب من أجل التجارة أو الدراسة. ويرى هؤلاء الشباب عدم المساواة في المجتمع، ويسمعون كيف يمكن لمن يتقرّب من دائرة السلطة أن يحصل على معلومات ودخل أسطوري”.

وسألت “جهان صنعت”: “هل غضب كل الشباب هذه الأيام لأنهم يريدون خلع الحجاب الإلزامي”؟

مانشيت إيران: ما الذي يحتاجه الشباب الإيراني اليوم وإلى ماذا يتطلع؟ 9

بدورها هاجمت مدير التحرير في صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، علي رضا كريمي، الحكومة ومسؤوليها، مشيرًا إلى أنهم يتحدثون بشكل مبهم بما يتعلّق بالإنجازات وبدون توضيح وشفافية.

وعلّق كريمي في افتتاحية الصحيفة على حديث وزير الطرق والتنمية العمرانية رستم قاسمي، الذي صرح أنّ البلاد باتت قادرة على إصلاح طائرتاتها بنفسها، وأنّ العديد من دول الجوار طلبت إصلاح طائراتها من قبل إيران، واصفةً التصريح بأنه مجرد دعاية مضادة.

وتساءل الكاتب عن الدول التي تحدث عنها الوزير، مذكّرًا بأنّ دول الخليج هي الأفضل في هذا المجال في العالم، حيث أنّ نظامها الجوي يعتمد بشكل مباشر على فرنسا والولايات المتحدة.

ودع مدير التحرير في “آفتاب يزد” المسؤولين لعدم تدمير منجزات الفنيين بتصريحاتهم الغريبة، مشددًا على أنه لو كان هناك نجاح في هذا المجال لكان الوزير ذكر اسم الدولة المعنية.

مانشيت إيران: ما الذي يحتاجه الشباب الإيراني اليوم وإلى ماذا يتطلع؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: