الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة10 أكتوبر 2022 10:53
للمشاركة:

مانشيت إيران: القطبية الثنائية في المجتمع.. الأسباب والعلاج

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: القطبية الثنائية في المجتمع.. الأسباب والعلاج 1

“آرمان امروز” الإصلاحية: إلغاء الحملات السياحية المتوجهة نحو إيران

مانشيت إيران: القطبية الثنائية في المجتمع.. الأسباب والعلاج 2

“كيهان” الأصولية: فشلت خطة العدو؛ مطلب الشعب: معاقبة المجرمين بقسوة

مانشيت إيران: القطبية الثنائية في المجتمع.. الأسباب والعلاج 3

“اطلاعات” شبه الرسمية: دراسة طرق السلام واتحاد العالم الإسلامي خلال مؤتمر الوحدة في طهران

مانشيت إيران: القطبية الثنائية في المجتمع.. الأسباب والعلاج 4

“اقتصاد بويا” الاقتصادية عن حذف إيران من المنظمة العالمية للاتصالات: خسارة أهم مقعد دولي

مانشيت إيران: القطبية الثنائية في المجتمع.. الأسباب والعلاج 5

“جهان صنعت” الاقتصادية: خسائر مليونية لمشاريع التجارة الالكترونية

مانشيت إيران: القطبية الثنائية في المجتمع.. الأسباب والعلاج 6

“ابتكار” الإصلاحية: وزارة الداخلية تحذر المعتقلين

مانشيت إيران: القطبية الثنائية في المجتمع.. الأسباب والعلاج 7

“جام جم” الصدرة عن الإذاعة والتلفزيون: برمجة التخريب .. ربوت، ترند، شغب

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الاثنين 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2022:

رأى رئيس تحرير صحيفة “خراسان” الأصولية علي علوي أنّ الأحداث المأساوية التي وقعت في الأسابيع القليلة الماضية خلقت عواقب اجتماعية وسياسية واقتصادية ودولية ستؤثر على البلاد لفترة طويلة.

وأضاف علوي أنه لا يمكن تجاهل خطر القطبية الثنائية التي تورّط بها جزءٌ كبيرٌ من المجتمع الإيراني برأيه، بحيث تشكل صراع بين جزئي المجتمع ولم يعد هناك استماع إلى كلام الآخر.

وتابع: “إنّ غياب التسامح هو سبب رئيسي لهذه المسألة إذا اعتبرنا أنّ القطبية الثنائية أحد المشاكل الجسيمة للمجتمع الإيراني اليوم، وما يمكن أن يساعد بشكل فعال في الحد من شدة القطبية الثنائية هو تنمية التسامح في المجتمع، والتشجيع على الحوار وتوفير منابر لذلك”.

وأشاد الكاتب بالقرار الأخير للمجلس الأعلى للثورة الثقافية بإطلاق “بيت الحوار الوطني”، معتبرًا إياه خطوة في اتجاه تنشيط الحوار الوطني.

مانشيت إيران: القطبية الثنائية في المجتمع.. الأسباب والعلاج 8

وفي سياق متصل طالب وزير التعاون في الحكومة الإصلاحية السابقة والناشط السياسي علي صوفي بضرورة إعطاء الجيل الجديد الحق في متابعة مُثُلهم وأحلامهم، وتحقيق ما يرغبون به، حيث أنّ لهم الحق في التفكير بمستقبلهم وتقرير مصيرهم، خاصة في القرن الواحد والعشرين الذي ينتمون إليه، على حد تعبيره.

وفي مقابلة مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف صوفي أنّ بعض منظري الحالة الأصولية الحالية يقولون إن السيادة من الله وليس للناس دور في اختيارها، في حين كانت الشعارات الثلاثة الرئيسية للثورة الإسلامية هي الاستقلال والحرية والجمهورية الإسلامية، لكن برأيه هذا الوضع غير موجود اليوم وقد انخفض رأس المال الاجتماعي في العقود الماضية، وازدادت المسافة أيضًا بين الحكومة والشعب.

وتابع صوفي: “كان لجيل الثورة مُثُل إلهية سامية ودينية لا يملكها الجيل الجديد، الذي لا يبحث عن الضجيج وإنما يبحث عن الحياة ويحاول بناء مستقبل لنفسه يناسب وضعه، ويجب إعطاؤهم حقهم في تقرير مصيرهم وبناء مستقبلهم بهدوء وسماع مطالبهم”.

مانشيت إيران: القطبية الثنائية في المجتمع.. الأسباب والعلاج 9

على صعيد أخر تطرقت صحيفة “ابتكار” الإصلاحية إلى حادثة الاختراق الأخيرة التي تعرّض التلفزيون الإيراني، حيث “بُثَّت صور مسيئة وغير ذات صلة”، متسائلة إنّ كان اختراقًا تقنيًا حقيقيًا أم نتيجة لنفوذ أشخاص أو موظفين في التلفزيون.

الصحيفة أشارت إلى أنّ هذا الحادث أدى في الواقع إلى ارتباك خطير بين الجمهور ووسائل الإعلام، وظهور شائعات عن أنّ هذه الأحداث ليست “قرصنة” لأن بعض الناس يعتقدون بأنه نظرًا لحقيقة أنّ أنظمة الراديو والتلفزيون غير متصلة بالإنترنت وبأنها معزولة بطريقة ما، فمن المستحيل عمليا اختراقها عبر الإنترنت.

ونقلت الصحيفة عن حسن نجفي سولاري الذي عمل رئيسًا لمركز سيما للإنتاج والتقنية في هيئة الإذاعة حتى عام 2006 استبعاده أن يكون للموظفين الرسميين في التلفزيون الإيراني علاقة بهذا الخرق، لأن كافة موظفي الإذاعة والتلفزيون يتم اختيارهم بعناية، حيث تتم الموافقة على عملهم بعد موافقة جهات أمنية ومؤسساتية عدة.

مانشيت إيران: القطبية الثنائية في المجتمع.. الأسباب والعلاج 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: