الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة28 سبتمبر 2022 11:28
للمشاركة:

مانشيت إيران: ما الفرق بين التجربة الإيرانية والتركية في مسألة الحجاب؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ما الفرق بين التجربة الإيرانية والتركية في مسألة الحجاب؟ 1

“آرمان امروز” الإصلاحية: قوننة التظاهرات في طريقه إلى قاعة البرلمان

مانشيت إيران: ما الفرق بين التجربة الإيرانية والتركية في مسألة الحجاب؟ 2

“جوان” الأصولية” لرئيس السلطة القضائية: استرجعوا خسائر الناس من أموال مشاهير الفتنة

مانشيت إيران: ما الفرق بين التجربة الإيرانية والتركية في مسألة الحجاب؟ 3

“افتاب يزد” الإصلاحية: إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية .. خطان متوازيان

مانشيت إيران: ما الفرق بين التجربة الإيرانية والتركية في مسألة الحجاب؟ 4

“جهان صنعت” الاقتصادية عن حظر مواقع التواصل الاجتماعي: تهديد عشرة ملايين فرصة عمل

مانشيت إيران: ما الفرق بين التجربة الإيرانية والتركية في مسألة الحجاب؟ 5

“جام جم” الصادرة عن الإذاعة والتلفزيون بشأن المسيرات المؤيدة للنظام الإسلامي: هدير ضد الفوضى

مانشيت إيران: ما الفرق بين التجربة الإيرانية والتركية في مسألة الحجاب؟ 6

“كيهان” الأصولية: أحلام إسرائيل والولايات المتحدة مُسِحت تحت أقدام الشعب

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الأربعاء 28 أيلول/ سبتمبر 2022:

وصف الكاتب الإيراني صلاح الدين هرسني التجربة التركية في مسألة الحجاب بأنها أفضل من التجربة الإيرانية، حيث لم يفرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحجاب بل ترك الأمر لاختيار النساء.

وفي مقال له في صحيفة “جهان صنعت” الاقتصادية، رأى الكاتب أنّ قضية الحجاب في إيران تتعارض مع النهج السائد في تركيا المجاورة، حيث أدى أسلوب التعامل مع الحجاب على خلفية عمل “الشرطة الاخلاقية” إلى أجواء من الجدل والصراع والعداء المستمر، كما أدى الإصرار على فرض الحجاب إلى مد وجزر ورعب وإرهاب، في وقت تسببت قصة أميني المحزنة باحتجاجات كبيرة.

ووفق هرسني، فإنّ نصف النساء في إيران يؤمنّ بالحجاب ويجب احترام حقهنّ في ارتدائه باعتباره شرفًا لأنوثتهنّ، داعيًا للتعامل بالتسامح في هذا الشأن وترك الاختيار للنساء لتحديد الصواب والخطأ حتى لا يتعرّض السلام والأمن النفسي للمواطنين للخطر.

مانشيت إيران: ما الفرق بين التجربة الإيرانية والتركية في مسألة الحجاب؟ 7

وفي سياق متصل، قال رئيس تحرير صحيفة “جوان” الأصولية محمد جواد إخوان إنّ ما يحصل في الشارع الإيراني هو فتنة مدبرة وخاسرة اعتمدت على الكذب منذ انطلاقها وحتى اليوم، مضيفًا أنه لن يكون مصيرها سوى الفشل أمام إرادة الشعب الإيراني، على حد تعبيره.

وذكّر إخوان بأنه منذ الساعات الأولى لدخول مهسا أميني في غيبوبة، اتُهمت الشرطة بضربها من دون أي دليل، وذلك رغم أنّ التقارير الطبية لم تُظهر وجود أي علامات للضرب ورغم أنّ السجلات الطبية الموثقة تدلّ على أنّ أميني لديها تاريخ من المرض والعمليات الجراحية الجراحة.

وتابع: “إن الأخبار الباطلة والشائعات التي لا أساس لها هي التي تؤذي وتثير الرأي العام، والنتيجة هي خروج أناس جاهلين إلى الشوارع، كما يمكن اعتبار الفتنة الأخيرة فتنة كذب، حيث بدأت بأخبار مزيّفة ثم جرى نشر هذه الأخبار، ثم بدأ مخبرو العدو والانتهازيون الإصلاحيون والمشاهير الجشعون بالتحريض على التظاهر”.

وبحسب إخوان، فإنً الأشخاص الذين أزعجوا وحرّضوا الناس بالشائعات لم يكن لديهم أي برهان أو دليل واضح، بل طالبوا بأدلة من الشرطة، مشيرًا إلى أنه حتى بعد تقديم البراهين القاطعة، بدأوا يشككون في تلك البراهين.

إخوان اعتبر أنّ ما يحدث هو خطة مشتركة ومدبرة وضعت جهات عدة في موقع الهجوم على إيران لتعطيل المجتمع، واتهام الشرطة بما فعله المتظاهرون من إهانة للمقدسات والعلم الإيراني والاعتداء على نساء محجبات وضباط القانون، على حد قوله.

مانشيت إيران: ما الفرق بين التجربة الإيرانية والتركية في مسألة الحجاب؟ 8

إلى ذلك، أكد الخبير في الشؤون الدولية حسن بهشتي بور أنّ إيران لن تسمح بأي تغيّرات جيوسياسية على حدودها مع أذربيجان وأرمينيا بأي شكل من الأشكال، حتى لو اضطرت للتدخل بشكل مباشر في هذه القضية.

وفي مقابلة له مع صحيفة “ارمان ملي” الإصلاحية، ذكّر بهشتي بور بأنّ أرمينيا تشترك مع إيران في حدود طولها 40 كيلومترًا، مما يُعتبر أمرًا مهما جدًا لطهران من الناحية الجيوسياسية والجيو – اقتصادية والجيو – استراتيجية.

وتابع: “حدود أرمينيا مع جورجيا في الشمال مهمة جدًا لإيران لأنها طريق الاتصال بين إيران وجنوب القوقاز، كما أنها الممر إلى جورجيا ثم البحر الأسود ثم أوروبا الشرقية، وهذا هو السبب وراء تمسّك إيران بأهمية الجغرافيا السياسية للمنطقة”.

وحذّر بهشتي بور من أنّ أذربيجان وحلفاءها لديهم خطة لتدمير حدود إيران الغربية وقطع اتصالها بأرمينيا وأوروبا الشرقية، مشددًا على أنّ باكو ستتلقى صفعة من طهران بحال قيامها بأي خطأ في هذا الخصوص.

وعن دور تركيا في هذه المسألة، لفت الخبير في الشؤون الدولية إلى أنّ أنقرة تخطط لدعم باكو في السيطرة على الشريط الحدودي بين ناخجوان والأراضي الأذربيجانية من أجل نشر نفوذها والوصول إلى بحر قزوين، ثم بلوغ مقاطعة سين كيانغ الصينية، معتبرًا أنّ هذا البرنامج يتعارض مع مصالح إيران وأرمينيا وروسيا ويجعل المنطقة متوترة.

مانشيت إيران: ما الفرق بين التجربة الإيرانية والتركية في مسألة الحجاب؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: