الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة24 سبتمبر 2022 09:41
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل يتعلم مسؤولو البلاد من درس الاحتجاجات؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليا وخارجيا؟

مانشيت إيران: هل يتعلم مسؤولو البلاد من درس الاحتجاجات؟ 1

“آرمان ملي” الاصلاحية: كرة الاتفاق في ملعب أميركا

مانشيت إيران: هل يتعلم مسؤولو البلاد من درس الاحتجاجات؟ 2

“آرمان امروز” الإصلاحية: جعبة اقتراحات أميركا الجديدة أتت مع رئيسي إلى طهران

مانشيت إيران: هل يتعلم مسؤولو البلاد من درس الاحتجاجات؟ 3

“اطلاعات” شبه الرسمية، رئيس هيئة الأركان المسلحة اللواء محمد باقري: لا يمكننا تحمل تغيير في حدود دول المنطقة

مانشيت إيران: هل يتعلم مسؤولو البلاد من درس الاحتجاجات؟ 4

“جوان” الأصولية، تعليقًا على المظاهرات المؤيدة للنظام: الشعب ضد الشغب

مانشيت إيران: هل يتعلم مسؤولو البلاد من درس الاحتجاجات؟ 5

“ايران” الحكومية: الدفاع عن الأمن

مانشيت إيران: هل يتعلم مسؤولو البلاد من درس الاحتجاجات؟ 6

“كيهان” الأصولية: الشعب أنهى الجدل، حان الوقت لمعاقبة خدمة أميركا

مانشيت إيران: هل يتعلم مسؤولو البلاد من درس الاحتجاجات؟ 7

“دنياى اقتصاد” الاقتصادية: طريقة خلاص البورصة من فخ الركود

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم السبت 24 أيلول/سبتمبر 2022:

أكد الاستاذ الجامعي صادق زيبا كلام أن القلق على مستقبل البلاد، بات يسيطر على الجميع من مؤيدي ومنتقدي النظام، مشيرًا في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أنه لا يمكن ملاحظة أي اختلاف ظاهر في طريقة التعامل مع الأحداث وعلاجها عن الطريقة والعلاج في الماضي.
وتابع زيبا كلام، أن النهج المعتاد نفسه يتم إعادته، متمنيًا لو تمكنت بعض الشخصيات الأكثر اعتدالا ووسطية مثل السيد ناطق نوري أو علي لاريجاني أو المهندس باهنر أو الدكتور أحمد توكلي، من التأثير بشكل أكبر في الأزمة الحالية.
ونوه الاستاذ الجامعي أنه “لا يوجد هناك ما هو أسوأ من أن البعض لا يريدون قبول أصل القضية. إنهم لا يريدون قبول أن بعض النساء والشباب ليسوا مع خططهم”. ويعتقد زيبا كلام أنه لولا موت مهسا أميني، لكان قد تم العثور على عذر آخر، لتشهد البلاد موجات اضطرابات كهذه. منهيًا مقاله بالقول: مع بداية الأسبوع المقبل ينبغي أن تنخفض موجات التظاهرات والاضطرابات تدريجياً، ويجب إطلاق سراح المعتقلين، ونعود إلى وضع ما قبل وفاة مهسا أميني. لكنني أتمنى أن يرى بعض المسؤولين وأن تصلهم الرسالة بأن الاستياء قد تسلل إلى المجتمع الإيراني، وأنه بغضّ الطرف عن هذا الاستياء وإلقاء اللوم على الآخرين، فإننا في الواقع نتهرب من رؤية الحقائق.

مانشيت إيران: هل يتعلم مسؤولو البلاد من درس الاحتجاجات؟ 8

بدوره، تطرق الكاتب فتح الله آملي، إلى موضوع وحدة الكلمة ووحدة الشعب الإيراني، مستندا إلى شعارات المشاركين في التظاهرات المؤيدة التي خرجت بعد صلاة الجمعة، حيث رأى أن الطريقة الوحيدة لتعزيز هذه الوحدة هي فتح الباب أمام الحوار، مؤكدا على ضرورة أن يكون لجميع المواطنين الحق في التحدث والتعبير عن آرائهم. كما يجب أن يكون للبقية مساحة للتظاهر القانوني والمدني والنقد. كما لا يجب على الدولة أن تتخذ من التجمعات الضخمة المؤيدة ذريعة ووسيلة لتجاهل المطالب المتراكمة للشعب، على حد قوله.
وأضاف آملي في مقاله بصحيفة “اطلاعات” شبه الرسمية، أنه “يجب أن يكون هناك تعددية وتفاعل بين الآراء المختلفة في وسائل الإعلام وخاصة وسائل الإعلام الوطنية. لا يحق لأحد أن ينادي بالتفرقة والتجزئة في المجتمع والأشخاص الذين عاشوا دائمًا جنبًا إلى جنب مع معتقدات مختلفة تحت سقف كبير يسمى إيران بالحب والمحبة، والذين عبروا بفخر من مئات الأزمات والغزوات”.
وذكر الكاتب أنه بلا شك هناك حاجة إلى إصلاحات جوهرية في الحكم. كذلك هناك أن هناك حاجة إلى أحزاب معارضة قوية وشاملة، وملتزمة وخاضعة للمساءلة في إطار القانون. مشدّدًا على الحاجة إلى الحوار وتصحيح الأساليب الخاطئة، ووجوب زيادة القدرة على الاستماع إلى الصوت المعارض، والامتناع عن الأعمال التي تسبب عدم احترام واضطهاد الناس.
ويختم الكاتب بتأكيده على الحاجة إلى الأخوة والمحبة أكثر من أي شيء آخر في هذا الموقف الحساس وليس القتال والانقسام والكراهية.

مانشيت إيران: هل يتعلم مسؤولو البلاد من درس الاحتجاجات؟ 9

في ذات السياق، اعتبرت صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة، أن التظاهر من أجل تحصيل المطالب هو حق طبيعي ودستوري للشعب، مستدركة أنه من أجل هذا الحق لا يجوز اللجوء إلى أي وسيلة من أجل تحقيقه. وأوضحة الصحيفة في افتتاحيتها أن ما يحدث في أجزاء كثيرة من البلاد لا يمكن تسميته مطالبة بالحقوق.محملة جزءً من المسؤولية في الوصول إلى هذا الوضع إلى المسؤولين.
واستطردت “جمهوري اسلامي”، أن تجنب التقصير الحاصل من قبل المعنيين، والمتمثل في: عدم الاستعداد بعد وفاة مهسا أميني، لمثل هذه الأحداث، عدم نشر المعلومات في موعدها وبالشكل الصحيح، التعامل مع المذنبين في الحادثة والاعتذار الذي لم يقدم عليه أي مسؤول أو جهة مسؤولة. كان من الممكن أن يمنع هذه الأحداث.
ولفتت الصحيفة إلى عدم أخذ المسؤولين النصائح على محمل الجد، من قبل البعض بشأن الاستياء الذي يكبر في صدور الناس، بل واعتبار هؤلاء الناصحين أعداءا لهم. منوهة إلى أن أي احتجاج يمكن أن يستغل من قبل أفراد أو جماعات، تبحث عن مصالح لها، وترى في هذه الاحتجاجات فرصة للصيد في الماء العكر. وأضافت الصحيفة المعتدلة أنه في مثل هذه الحالات، يجب على الجميع أن يكونوا يقظين، وأن يدعموا الاحتجاج الذي يهدف للإصلاح وأخذ الحقوق، لكن يجب عدم السماح بالتذرع بمثل هذه القضايا لنفي مبدأ النظام. أخيرًا، قالت “جمهوري اسلامي” إنه بعد هدوء غبار الأحداث، ستكون ملفات تعامل الجميع في يوم الحادثة أمام الأعين. وأن الوقت حان لوضع الحدود.

مانشيت إيران: هل يتعلم مسؤولو البلاد من درس الاحتجاجات؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: