الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة20 سبتمبر 2022 11:02
للمشاركة:

مانشيت إيران: ما المُتَوقَع من رئيسي في نيويورك؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ما المُتَوقَع من رئيسي في نيويورك؟ 1

“آرمأن امروز” الاصلاحية: نشر الحجاب يجب أن يكون إيجابيًا وليس سلبيًا

مانشيت إيران: ما المُتَوقَع من رئيسي في نيويورك؟ 2

“اعتماد” الإصلاحية: مطالب بتفكيك شرطة الأخلاق

مانشيت إيران: ما المُتَوقَع من رئيسي في نيويورك؟ 3

“اطلاعات” شبه الرسمية: المحادثات طريقة لحل الخلاف .. إيران لن تترك طاولة المفاوضات قط

مانشيت إيران: ما المُتَوقَع من رئيسي في نيويورك؟ 4

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: رسائل الوكالة الدولية لإغلاق ملف إيران

مانشيت إيران: ما المُتَوقَع من رئيسي في نيويورك؟ 5

“إيران” الحكومية: محاولة لانعدام الأمن في كردستان واضطرابات في طهران

مانشيت إيران: ما المُتَوقَع من رئيسي في نيويورك؟ 6

“كيهان” الأصولية: الدبلوماسية الفاعلة من شنغهاي إلى نيويورك

مانشيت إيران: ما المُتَوقَع من رئيسي في نيويورك؟ 7

“آسيا” الإقتصادية: إيران في مرحلة انتقالية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الثلاثاء 20 أيلول/سبتمبر 2022:

قال صلاح‌ الدين هرسني الخبير في القضايا الدولية إنّ الرأي العام الايراني ينتظر من الرئيس إبراهيم رئيسي خلال سفره إلى نيويورك معرفة كيف يمكنه تغيير سياق اجتماع الجمعية العامة من خلال أخذ زمام المبادرة في خطابه واجتماعه مع رؤساء الوزراء ورؤساء الدول وخلق فرصة بنّاءة للبلاد.

وفي مقال له في صحيفة “جهان صنعت” الاقتصادية، أشار هرسني إلى أنّ التوقع الأهم هو أن يستطيع رئيسي إخراج البلاد من عزلتها الإقليمية والدولية من خلال كلمته عن ضرورة وجود استراتيجية تعددية وضرورة التفاعل البنّاء مع العالم، وخاصة مع دول الجوار في بيئة مضطربة كمنطقة غرب آسيا.

ودعا الكاتب رئيسي لعدم جعل التعاون الإيراني مع كل من الصين وروسيا حجة لزيادة العداء الغربي لإيران، حيث أنّ الرأي العام العالمي الغربي يخالف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ومن المحتمل أن سياسات طهران في دعم وإضفاء الشرعية على سلوك موسكو في الجمعية العامة ستشكل مرحلة جديدة من التنمر الغربي عليها، في وقت يمر فيه الاتفاق النووي بحالة ما بين الحياة والموت.

وذكّر هرسني بأنّ أهم ما هو متوقع من الرئيس الإيراني يتعلّق بحق إيران المشروع في إحياء الاتفاق النووي وإدانة انسحاب واشنطن منه.

مانشيت إيران: ما المُتَوقَع من رئيسي في نيويورك؟ 8

وفي السياق لفت محلل الشؤون الدولية جاويد قربان أوغلي إلى أنّ زيارة رئيسي الى نيويورك تزامنت مع ملفات عدة، مثل موقف إيران من الحرب في أوكرانيا، قضية المسيّرات الإيرانية، الجمود في المفاوضات النووية، شرط إغلاق ملف إيران في الوكالة الدولية ووفاة مهسا أميني وانعكاس ذلك الواسع في الداخل والخارج، مما قد يجعل برأيه الطريق أمام رئيسي صعبًا في أول ظهور له في أهم منتدى دولي.

وفي مقال له في صحيفة “شرق” الإصلاحية، أشار الكاتب إلى مدى إمكانية أن يحذو الرئيس حذو سلفيه الإصلاحيين محمد خاتمي وحسن روحاني في ترك بصمة ونظرة دولية جيّدة تجاه إيران، عبر طرح أفكار جديدة تجمع مؤيدين لها في دوليًا، والابتعاد عن سياسة سلفه الأصولي محمود أحمدي نجاد الذي طرح مسائل خلافية مثل الهولوكوست وإزالة إسرائيل من الوجود، الأمر الذي تسبب بحالة نفور غربي من إيران.

وعن تصريحات رئيسي قبيل مغادرته طهران إلى نيويورك وتأكيده على عدم لقائه نظيره الأميركي، تساءل الكاتب عن الإصرار على الرفض القاطع لقضية رأى أنها كان من الممكن أن ترفع اسم إيران في نيويورك.

مانشيت إيران: ما المُتَوقَع من رئيسي في نيويورك؟ 9

أما صحيفة “آرمان ملي” الاصلاحية، فقد تطرّقت في عددها الصادر اليوم إلى بعض الإحصائيات الاقتصادية التي أعلنتها الحكومة، حيث اعتبر الخبير الاقتصادي مهدي بازوكي أنّ بعض هذه الإحصائيات تتناقض مع تصريحات بعض المسؤولين الحكوميين عن عجز الموازنة.

وبحسب بازوكي، فإنّ إحصاءات الحكومية عن مؤشرات مثل تحقيق الإيرادات الضريبية بمعدل أعلى من المتوقع في الموازنة، تحصيل الإيرادات النفطية وخفض معدل التضخم تتناقض مع تصريحات مسؤولين حكوميين بعجز في الموازنة يبلغ 150 ألف مليار تومان في الأشهر الأربعة الأولى من العام، لأنّ الحكومة أعلنت زيادة الإيرانية النفطية بخمسة أضعاف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وبلوغها ستة آلاف مليار تومان، ما يعني أنه لا بد أن يكون هناك تغيير إيجابي في عجز الموازنة المتوقع.

ورأى الخبير الاقتصادي أنّ مشكلة الحكومة ترجع في الغالب إلى بعض المديرين في المجال الاقتصادي الذين لا يملكون الكفاءة اللازمة في استخدام الإمكانات الموجودة، مضيفًا أنه في حال كانت الإحصائيات صحيحة، فيجب أن ينعكس ذلك على الاقتصاد، وتكون حالة معيشة الناس أفضل بكثير.

وفي ذات السياق، نوًه مدير عام مكتب دراسات القطاع العام بوزارة الاقتصاد مهدي رعنايي إلى أنه من أجل منع عجز الموازنة، تحتاج الحكومة إلى تفعيل حالة من الانضباط المالي.

وذكر إن الإيرادات الضريبية ارتفعت بنسبة 69٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، لكنها لم تحقق نسبة توقعات الموازنة لهذه الفترة أي 19%، مشددًا على أنّ ذلك يعود إلى الزيادة الحادة في نمو الإيرادات الضريبية في الموازنة السنوية مقارنة بالعام الماضي.

مانشيت إيران: ما المُتَوقَع من رئيسي في نيويورك؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: