الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة19 سبتمبر 2022 16:31
للمشاركة:

رئيسي: لن نرد على اغتيال سليماني بإجراء مماثل ونريد للعدالة أن تتحقق

نفى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن تكون بلاده تحضر للرد على اغتيال قاسم سليماني القائد السابق لقوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني من قبل واشنطن بإجراء مماثل، مضيفًا أنّ مثل هذه الأمور تقوم بها الولايات المتحدة وإسرائيل في العالم.

وفي مقابلة له مع برنامج “60 دقيقة” على قناة CBS الأميركية، وصف رئيسي ما فعلته الإدارة الأميركية عام 2020 بأمر مباشر من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أي اغتيال سليماني، بالجريدة الشنعاء، وأكمل: “نريد أن تتحقق العدالة. لن ننسى هذا الإمر”.

في سياق آخر أكد رئيسي أنه إذا كانت الصفقة النووية جيدة وعادلة، فإنّ طهران ستكون جادة بالتوصل إلي نتيجة إيجابية، معتبرًا أنّ هذه الصفقة يجب أن تكون دائمة وتشمل ضمانات، وأنه إذا كان هناك ضمانات لن يتمكّن الأميركيون من الانسحاب مستقبلًا مرة جديدة.

وتابع الرئيس الإيراني: “لا يمكننا أن نثق بالأميركيين بسبب السلوك الذي رأيناه منهم. لهذا السبب إن لم يكن هناك ضمان فلا توجد ثقة”.

وبشأن مسألة المواطنين الأميركيين المحتجزين في إيران، ذكّر رئيسي بأنّ هناك مواطنين إيرانيين مسجونين أيضًا في الولايات المتحدة فقط لأنهم حاولوا الالتفاف على العقوبات الاقتصادية، مشيرًا إلى أنّ بلاده أعربت عن استعدادها للتحدث مع الأميركيين في هذا الموضوع، كما يمكن إجراء هذه المحادثات بشكل منفصل عن المحادثات النووية.

ونفى رئيسي أن يكون هناك إمكانية للقاء نظيره الأميركي بعد إلقاء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورأى أن مثل هكذا لقاء لن يكون مفيدًا.

ووفق مقدمة البرنامج التي أجرت الحوار مع رئيسي، قيل لها قبل بدء المقابلة كيف يجب أن تكون ملابسها، كما طُلب منها عدم الجلوس قبل أن يفعل الرئيس الإيراني وعدم مقاطعته.

ولفت تقرير موقع القناة الأميركية إلى أنه عندما أنهى الفريق الإعلامي محادثة بدت ودية مع رئيسي، اقترب أحد أعضاء الفريق الرئاسي ومنه أحد المصوّرين من تصوير الوداع بين الطرفين، كما صادر مرافقو رئيسي هاتفًا من أحد المصوّرين واحتجزه لديه مدة ساعتين ونصف.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: