الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة18 سبتمبر 2022 10:26
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل تحلّ منظمة شنغهاي عقدة سياسة طهران الخارجية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل تحلّ منظمة شنغهاي عقدة سياسة طهران الخارجية؟ 1

“آرمان امروز” الإصلاحية: الشعب يطالب بإعادة النظر في أداء شرطة الأمن الاجتماعي

مانشيت إيران: هل تحلّ منظمة شنغهاي عقدة سياسة طهران الخارجية؟ 2

“ابتكار” الإصلاحية: نتائج إضاعة الوقت في الاتفاق النووي

مانشيت إيران: هل تحلّ منظمة شنغهاي عقدة سياسة طهران الخارجية؟ 3

“ايران” الحكومية، عن انضمام إيران لمنظمة شنغهاي: فشل مشروع عزل إيران

مانشيت إيران: هل تحلّ منظمة شنغهاي عقدة سياسة طهران الخارجية؟ 4

“جوان” الأصولية: إيران على طريق الشرق السريع من دون توقف

مانشيت إيران: هل تحلّ منظمة شنغهاي عقدة سياسة طهران الخارجية؟ 5

“كيهان” الأصولية: أعظم أربعينية في التاريخ .. هذه الحركة لا يمكن أن تتحقق عبر سياسة وإدارة بشرية

مانشيت إيران: هل تحلّ منظمة شنغهاي عقدة سياسة طهران الخارجية؟ 6

“آسيا” الاقتصادية: هل تحل منظمة شنغهاي عقدة من مشاكلنا؟

مانشيت إيران: هل تحلّ منظمة شنغهاي عقدة سياسة طهران الخارجية؟ 7

“دنيا الاقتصاد” الاقتصادية: الفرصة التجارية لنادي شنغهاي

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأحد 18 أيلول/سبتمبر 2022:

تطرّقت صحيفة “آسيا” الاقتصادية إلى مسألة العضوية الدائمة لإيران في منظمة شنغهاي للتعاون، باعتبارها أكبر منظمة إقليمية.

الصحيفة دعت للأخذ بعين الاعتبار أنّ الدول الأعضاء في المنظمة هي بشكل عام من بين الاقتصادات النامية، وأنّ التجارة بين الأعضاء هي من أهم مزايا العضوية التي ستتمتع بها إيران.

وشددت “آسيا” على وجوب أن يكون لدى إيران خطط خاصة وعملية للاستفادة من مزايا العضوية في المنظمة، وأن تم استخدام الفرص التجارية مع الأعضاء في المنطقة والمناطق المحيطة بها.

لكن الصحيفة اعتبرت أن العضوية في أي منظمة دولية لن تحل العقبة الأساسية أمام إيران في السياسة الخارجية، حيث ستفضل الدول الأعضاء دائمًا مصالحها على مصلحة إيران.

مانشيت إيران: هل تحلّ منظمة شنغهاي عقدة سياسة طهران الخارجية؟ 8

في السياق، أشار نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الإيرانية حسين سلاح ورزي إلى أنّ انضمام إيران إلى معاهدة شنغهاي وتنفيذ بنود وأحكام تنظيم وتطوير العلاقات الاقتصادية الإيرانية مع الدول الأخرى الأعضاء يمكن أن يوفر مجالات وفرصًا قيّمة لاقتصاد البلاد.

وفي افتتاحية صحيفة “دنياي اقتصاد” الاقتصادية، رأى سلاح ورزي أنّ تطبيق عضوية إيران في معاهدة شنغهاي وتزايد دور البلاد في ممرات العبور من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب شأنه أن يحقق الأهداف التالية: أوًلًا، تقوية الأسس المالية العامة والثروة الوطنية، مع زيادة الدخل العام والحكومي بالعملة الأجنبية. ثانيًا، خلق فرص قيمة للاستثمار في تنمية البنى التحتية اللوجستية للبلد. ثالثًا، تعزيز موقع إيران الاستراتيجي في الاقتصاد العالمي والإقليمي وتقليل الأضرار الناجمة عن التوترات الخارجية. رابعًا، توفير فرص لتنمية الأعمال الخدماتية وإضافة قيّمة للصناعة اللوجستية في الاقتصاد الإيراني.

وبحسب نائب رئيس غرفة لتجارة والصناعة الإيرانية، فإنه إلى جانب هذه الفرص هناك تحديات كبيرة لاستخدام هذه الإمكانات، حيث أنه على المستوى الداخلي، فإنّ ضعف القدرة التنافسية للشركات الإيرانية متأثرة بعوامل مثل الإحجام عن الاستثمار، بسبب عدم اليقين الناجم عن التدخلات الحكومية، والتكلفة العالية للسيولة، وهي عقبات أمام الاستفادة من فرص الانضمام للمنظمة. أما على المستوى الخارجي، فإن المستثمرين والشركات سيأخذون بعين الاعتبار العقوبات الغربية على ايران عند تقييم مخاطر تعاملاتهم معها.

وختم سلاح ورزي بالتشديد على أنّ الاعتراف بانضمام إيران إلى معاهدة شنغهاي وتفعيل بنود هذه الاتفاقية قد أتاح فرصًا ثمينة للناشطين الاقتصاديين، مما يشكّل برأيه إنجازًا قيمًا للدبلوماسية الاقتصادية، في حين أنّ استغلال هذه الفرص يتطلّب سلسلة من القرارات الصعبة والإجراءات العاجلة في المجالات الأخرى.

مانشيت إيران: هل تحلّ منظمة شنغهاي عقدة سياسة طهران الخارجية؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: