الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة14 سبتمبر 2022 11:05
للمشاركة:

مانشيت إيران: المفاوضات النووية.. هل تكفي دبلوماسية طهران في مواجهة التخريب الإسرائيلي؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: المفاوضات النووية.. هل تكفي دبلوماسية طهران في مواجهة التخريب الإسرائيلي؟ 1

“ستاره صبح” عن تأثير تعثّر المفاوضات النووية: الاتفاق النووي خطوة إلى الوراء .. الدولار خطوة إلى الامام.

مانشيت إيران: المفاوضات النووية.. هل تكفي دبلوماسية طهران في مواجهة التخريب الإسرائيلي؟ 2

“عصر ايرانيان”: ملف الضمانات الأمنية .. أداة الغرب للضغط على إيران

مانشيت إيران: المفاوضات النووية.. هل تكفي دبلوماسية طهران في مواجهة التخريب الإسرائيلي؟ 3


“ابتكار” الإصلاحية: صدور سند ملكية الجزر الثلاث في الخليج باسم الحكومة

مانشيت إيران: المفاوضات النووية.. هل تكفي دبلوماسية طهران في مواجهة التخريب الإسرائيلي؟ 4

“خراسان” الأصولية: فتنة تغيير الحدود في القوقاز

مانشيت إيران: المفاوضات النووية.. هل تكفي دبلوماسية طهران في مواجهة التخريب الإسرائيلي؟ 5


“آرمان امروز” الإصلاحية نقلًا عن المستشار السابق لأحمدي نجاد: حكومة رئيسي هي الحكومة الثالثة لأحمدي نجاد

مانشيت إيران: المفاوضات النووية.. هل تكفي دبلوماسية طهران في مواجهة التخريب الإسرائيلي؟ 6


” كيهان” الأصولية: مهاجمة الأمن النفسي للمجتمع .. المتنمّرون  بالمناجل .. الإصلاحيون بالقلم


أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الأربعاء 14 أيلول/ سبتمبر 2022:

رأى عبد الرضا داوري المستشار الإعلامي وأحد المقرّبين للرئيس الإيراني الأسبق محمد أحمدي نجاد أنّ غياب الأخير عن الإعلام وتقديم الانتقادات منذ تولّي رئيسي السلطة يرجع لثلاثة أسباب:

الأول هو المشاكل الفنية التي تمنع وصوله إلى حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي بعد انفصاله عن فريقه الفني والإعلامي بسبب الخلاف على مسألة ترشحه للانتخابات الرئاسية. الثاني هو عدم رغبته بأخذ أي موقف أو الإدلاء بأي تصريحات لأن هناك نوعًا من التعاون بين فريقه وحكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في المشاريع الكبيرة. أمًا السبب الثالث فهو انشغال الرئيس الأسبق في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وهو أمر مهم جدًا بالنسبة له، لأنها مؤسسة حكومية رسمية ووجوده في هذا المجلس يخلق له فرصًا كثيرة، كالوصول إلى الأخبار والمعلومات من داخل الحكومة، ومواكبة التطورات و المشاكل القائمة، وفق داوري.


وفي مقابلة له مع صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أشار داوري إلى أنّ جزءًا مهمًا من حكومة رئيسي يتشكّل من القوى التي عملت في حكومات أحمدي نجاد، إما على مستوى كبار المديرين أو على مستوى المدراء المتوسطين، مذكّرًا بأنّ كلّ الوزراء أو نواب الوزراء والمديرين في حكومة رئيسي، مثل محرابيان، غضنفري، فاطمي أمين، رستم قاسمي وأوجي كانوا مسؤولين على مستويات مختلفة في حكومتي الرئيس الأسبق.


وتابع داوري: “ربما 80٪ من حكومة رئيسي هم أولئك الذين تَشكَّلَ تاريخهم التنفيذي في حكومة أحمدي نجاد، ولو عاد نجاد لتشكيل حكومة لشكّل نفس حكومة رئيسي بفوارق بسيطة، لذلك فالحكومة الثالثة عشرة هي الحكومة الثالثة لأحمدي نجاد، لكنها أكثر فاعلية بكثير بسبب النضوج والأفضلية الكبيرة لخبرة أحمدي نجاد في العمل التنفيذي”.

مانشيت إيران: المفاوضات النووية.. هل تكفي دبلوماسية طهران في مواجهة التخريب الإسرائيلي؟ 7

على صعيد آخر، شدد الكاتب الإيراني جلال خوش شهره على ضرورة اتباع دبلوماسية نشطة وديناميكية لمواجهة التحركات الإسرائيلية لإفشال الاتفاق النووي.

وفي مقال له في صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، أضاف خوش شهره أنّ إسرائيل بذلت كل جهودها لدق المسمار الأخير في نعش الاتفاق النووي، مؤكدًا أنها سعيدةٌ جدًا اليوم بتأجيل أو تعليق المحادثات إلى وقت آخر.

وبرأي خوش شهره، فإنّ أساس الدبلوماسية الإسرائيلية هو توسيع وتكثيف المشاورات في الولايات المتحدة وأوروبا وتشديد دائرة الضغط العالمي على إيران، والعمل على زيادة التوتر للوصول إلى حافة الصراع، حيث اتخذت مسارين في الوقت الراهن لإفشال المفاوضات:

أولاً، زعزعة أسس المفاوضات بإجراء تغييرات في فريق التفاوض الأميركي الذي يديره المبعوث الرئاسي للشؤون الإيرانية روبرت مالي ونقل مبادرة التفاوض من وزارة الخارجية الأميركية بقيادة أنتوني بلينكن إلى فريق آخر بزعامة مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان، لأنّ فريق بلينكن يعارض زيادة التوتر مع إيران ويُظهر قدرًا كبيرًا من المرونة تجاه مطالبها، وهذا ما يزعج إسرائيل.
المسار الثاني، كما يذكر الكاتب، يتمثل بتوسيع المشاورات داخل الترويكة الأوروبية، لإقناع الأوروبيين بأنّ الاتفاق مع طهران لن يحقق أياً من النتائج التي تنتظرها أوروبا لتلبية احتياجاتهم من الطاقة والاستفادة من إمكانيات السوق الإيرانية.
واعتبر خوش شهره أنّ بلاده تقوم حاليًا بالحد الأدنى للنشاط الدبلوماسي في التعامل مع توسيع المشاورات الإسرائيلية، حيث يقتصر الرد على نشر البيانات والردود التي يعبّر عنها المتحدث باسم وزارة الخارجية، واصفًا الأمر بأنه غير كافٍ بتاتًا لمواجهة الدبلوماسية الإسرائيلية.

مانشيت إيران: المفاوضات النووية.. هل تكفي دبلوماسية طهران في مواجهة التخريب الإسرائيلي؟ 8

خارجيًا، حذّر الكاتب الإيراني حامد رحيم بور من لعبة بالغة الخطورة يلعبها الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف لضم مناطق جنوب أرمينيا المحاذية للحدود الإيرانية بدعم من تركيا وإسرائيل لاستهداف استقرار المنطقة، مضيفًا أنّ الرئيس الأذربيجاني وجد في انشغال روسيا الصديقة لأرمينيا بالحرب الأوكرانية فرصة ذهبية لاستغلال تفوّق قواته على الجيش الأرميني الصغير وفرض واقعٍ جديد على الأرض.
وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أكمل رحيم بور: “إن أي تحرّك كهذا سيؤدي عمليًا إلى تغيير الجغرافيا السياسية في المنطقة، بحيث لن تكون أرمينيا جارة لإيران بعدها، الأمر الذي يعطي إسرائيل فرصة لإقامة قواعد ومراكز تجسس بمحاذاة الحدود الإيرانية، كما أنّ أي تغيير كهذا سيعرقل اتصال إيران بمنطقة القوقاز عبر أرمينيا”.
ودعا الكاتب الرئيس الأذربيجاني للحذر من اللعب بالنار، مشيرًا إلى أنّ “هذا المخطط الذي تفوح منه رائحة أحلام الدولة العثمانية” يحمل تهديدًا لأمن واستقرار المنطقة وتهديدًا مباشرًا لإيران، التي لن تتساهل بدورها مع أية تهديدات لأمنها ولمصالحها الوطنية.

مانشيت إيران: المفاوضات النووية.. هل تكفي دبلوماسية طهران في مواجهة التخريب الإسرائيلي؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: