مانشيت إيران: هل يروج الغرب لخطر قنبلة إيران النووية هربًا من استحقاقات الاتفاق؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليا وخارجيا؟

“ابتكار” الإصلاحية: قطار الاتفاق النووي يخرج عن مساره

“جوان” الأصولية: الحديث عن القنبلة الإيرانية فات أوانه!

“كيهان” الأصولية: مسيرة “آرش2” خاصة بمهاجمة حيفا وتل أبيب

“آرمان امروز” الإصلاحية، نقلا عن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية: أعيش تحت ضغوط سياسية!

“آسيا” الاقتصادية: يبدو أن صراع إيران والغرب، لا نهاية له

“اطلاعات” شبه الرسمية: قائد الثورة يصدر السياسات العامة للخطة الخمسية السابعة مع أولوية التطور الاقتصادي مصحوبا بالعدالة

“دنياى اقتصاد” حول السياسات العامة للخطة الخمسية السابعة: خارطة طريق الاقتصاد الإيراني

أبرز التحليلات التي الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الثلاثاء 13أيلول/ سبتمبر 2022:

انتقدت صحيفة “جوان” الأصولية طريقة تعاطي الغرب مع مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، وتذرعه المستمر بإحتمال وصول إيران إلى إمكانية تصنيع القنبلة النووية.
وطرحت الصحيفة في تحليلها سيناريوهين إثنين للمستقبل، إما أن تمتلك إيران القنبلة النووية فعلا، وأن يكون الغربيين على علم بذلك، وبالتالي، لا يمكن لهم الاستمرار في حديثهم عن القنبلة من باب الدعاية، للتهرب من التوصل لاتفاق.
أما السيناريو الثاني هو أن لا تمتلك إيران القنبلة، وهو الأمر الذي يعود بالدرجة الأولى لعدم رغبة هذه الأخيرة، على الرغم من قدرتها فنيا وسياسيا على ذلك، وفق “جوان”.
الصحيفة رأت أن التصريحات الغربية والإسرائيلية حول المفاوضات ولا سيما إعادة طرح مسألة القنبلة من قبل الإعلام الغربي مؤخرا، تعود إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى إبقاء الوضع الحالي كما هو، أكثر من حاجتها للتوصل إلى اتفاق، مشيرة إلى أن هذا المسار يحقق لواشنطن إرضاء إسرائيل، وإدارة حلفاءها الأوروبيين، والضغط على القوتين الشرقيتين.
وتؤكد “جوان” الأصولية، أن ضمان الاتفاق يجب أن يكون في يد إيران وليس في يد أميركا، لافتًة إلى أن هذه الأخيرة تتبع سياسة الربح الأكثر، وبالتالي إذا أرادت إيران أن تجر أميركا إلى الاتفاق، فعليها أن تظهر لها أن التوصل إلى اتفاق أكثر ربحا لها من عدمه. واقترحت لتحقيق ذلك طريقين، الأول القدرة الداخلية، عبر مكافحة الفساد، والثاني إبرام الاتفاقيات طويلة الأمد مع الشرق والجوار.

في سياق أخر، انتقد الخبير الاقتصادي مرتضى أفقه قرار مجلس المال والإئتمان بشأن تحصيل الضرائب، معتبرا أنه لا يمكن اعتباره حلا مطمئنا لتحصيل الضرائب، بينما يؤدي إلى إيجاد طرق جديدة للتهرب الضريبي.
واعتبر أفقه في حديث لصحيفة “ابتكار” الإصلاحية، أن مثل هذه القرارات تؤدي إلى زيادة تكاليف المعاملات. مشدّدًا على ضرورة أن يتوفر من حيث المبدأ أرضية للحد من التهرب الضريبي اجتماعيًا وثقافيًا.

ورأى أفقه أنّ المشاكل التي يواجهها الناس تجعلهم غير مستعدين لدفع الضرائب، لذلك سيجدون طريقة للتهرّب مما تحصله الحكومة، مضيفًا أنّ ذلك لن يؤدي إلا إلى زيادة النفقات على الحكومة والشعب.

وذكر الخبير الإقتصادي إنه يبقى هناك مجال للتهرب الضريبي حتى لو قام صنّاع السياسة بزيادة الأدوات الضريبية، داعيًا لمواجهة ثقافة التهرب الضريبي الناشئة من عدم رضا الناس عن الخدمات، الذي يتوقعون خدمات أفضل مما يحصلون عليه بعد تسديد الضرائب.

إلى ذلك، تطرقت صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، إلى القرارات الجديدة في البرلمان والتي تعنى بأخذ الضرائب من المؤثرين على وسائل التواصل.

وفي هذا السياق، قال عضو المجلس الأعلى للفضاء السيبراني رضا تقي بور أنوري للصحيفة إن دفع الضرائب على أصحاب الدخل أمر طبيعي، مشددًا على أنه يجب أن يتم على أساس المبادئ والقوانين المحددة، على أن لا يشكل المؤثرون استثناءً.

وتوقع تقي بور أنوري ألا يتم تطبيق الخطة بشكل كامل وشامل، بسبب أن هؤلاء المؤثرين ليسوا مرتبطين بنظام معيّن، على حد تعبيره، لكنه لفت إلى أنّ المصادر الموثوقة المتاحة والمعلومات الموجودة عنهم والتي تم الحصول عليها عن طريق التعريف الذاتي لهؤلاء الأشخاص ستسمح باتخاذ الإجراءات اللازمة، كما ستتم عملية تجميع قاعدة بيانات كاملة للأشخاص الناشطين بشكل تدريجي.

وأوضح تقي بور أنوي إنّ تفاصيل مبلغ الضريبة سيتم الإعلان عنه من خلال اللوائح التي ستعدها الحكومة، مشيرًا إلى وجود تسهيلات للأشخاص المشاركين في خطة التعريف الذاتي واقتراحات منها إمكانية استخدام مساحة تخزين فائقة بسعر أرخص، فضلًا عن خيارات أخرى محتملة.