الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة12 سبتمبر 2022 23:44
للمشاركة:

مسؤول إسرائيلي يعلن موت المحادثات النووية مع إيران.. ماذا فعلت تل أبيب؟

دعا مسؤول إسرائيلي رفيع أوروبا والولايات المتحدة الاثنين لبدء الحديث عن اتفاق نووي "أطول وأقوى" مع إيران، مضيفاً أنّ المحادثات الحالية الهادفة لإحياء اتفاقية 2015 ماتت بعد تقديم إسرائيل دليلًا على أنّ طهران لم تكن صريحة خلال المحادثات.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن المسؤول الإسرائيلي الذي رافق مؤخرًا رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في زيارته إلى ألمانيا حديثه عن “شكوك جدية” في صدق إيران في السعي للتوصل لاتفاق نووي، مذكرةً بأنّ هذا الكلام يأتي بعد ساعات على إعلان لابيد بأنه مرَر للمستشار الألماني أولاف شولتز “معلومات حساسة وذات صلة” بشأن برنامج إيران النووي.

وقال المسؤول الإسرائيلي الذي رفض الكشف عن اسمه: “قدّمنا للأوروبيين معلومات تثبت أنّ الإيرانيين يكذبون بينما لا تزال المحادثات جارية”.

وتابع: “لن يكون هناك خطة عمل شاملة مشتركة، كما يقول الأميركيون ومعظم الأوروبيين .. لدينا الكثير من التحفظات بشأن إمكانية التوصل لاتفاق نووي .. لا توجد محادثات الآن مع إيران. لا يوجد أحد في فيينا”.

وعن التصوّر الإسرائيلي لاتفاق أفضل، علّق المسؤول الرفيع: “نحن بحاجة إلى اتفاق من دون شرط انقضاء الوقت”.

ووفق “تايمز أوف إسرائيل”، أشار المسؤول الإسرائيلي الرفيع إلى أنه تم تحييد المبعوث الرئاسي الأميركي روبرت مالي، وأكمل: “الأمور خارج أيدي معسكر مالي الآن. المحادثات الحاسمة التي نجريها مع الولايات المتحدة لم تعد في يد مالي”.

من جهة أخرى نفى متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحيفة أن يكون قد تم تحييد مالي أو أن يكون الموقف الأميركي قد أصبح أكثر تشددًا، مؤكدًا أنً جهود العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة مستمرة.

وجاء في تصريح المتحدث باسم الخارجية الأميركية: “لدينا حوار وثيق جدًا مع إسرائيل وحلفاء وشركاء آخرين بشأن إيران، بما في ذلك خطة العمل الشاملة المشتركة،. المبعوث الخاص مالي جزء لا يتجزّأ من هذه المحادثات”.

وتابع: “هناك سبب واحد فقط لعدم توصلنا إلى تفاهم بعد. طهران لم تقبل بعد الأساس المعقول الذي قدمه الاتحاد الأوروبي كمنسّق لمحادثات خطة العمل الشاملة المشتركة”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: