مانشيت إيران: ما هي التحديات التي ستواجهها طهران جراء تأخر المفاوضات النووية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان امروز” الإصلاحية: تغيير في شروط الترشح لانتخابات مجلس خبراء القيادة

“جوان” الأصولية: تحذير إيران المكتوب لمستضيفي الجيش الأميركي في المنطقة

“آسيا” الاقتصادية: إيران محرومة من عائدات تصدير القوى العاملة للخارج

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: بدء مناورات القوات البرية للجيش الإيراني (اقتدار 1401)

“ابتكار”: برزخ إحياء الاتفاق النووي

“اخبار صنعت” الاقتصادية: سوق الطاقة العالمي بحاجة زيادة المعروض الإيراني من النفط

“وطن امروز” الأصولية: تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخط أميركي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الخميس 08 أيلول/ سبتمبر 2022:
أكد الخبير في الشؤون الدولية حسن هاني زاده أنّ المفاوضات النووية بشأن البرنامج النووي الإيراني ستطول ربما لأشهر عديدة، وذلك لأنّ المقترحات بين إيران والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد تغيّرت بشكل كبير وأثيرت مرات عدة سلسلة من الاعتراضات في مسودة الاتفاقية الجديدة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف حسن زاده أنّ إطالة أمد المفاوضات ليس في مصلحة أحد إطلاقاً، حيث أنّ الاتحاد الأوروبي بحاجة ماسة للطاقة في الوقت الحالي، خاصة مع قطع إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا والخوف من مواجهة شتاء كارثي.
وتابع الكاتب: “بالنظر إلى أنّ الولايات المتحدة في خضم انتخابات الكونغرس النصفية حاليًا، وأنّ الشخصيات المتطرّفة من الحزب الجمهوري لا تميل للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، فإذا فاز الديمقراطيون وكانت الأغلبية في أيديهم، ستكون عملية توقيع الاتفاقية الجديدة أسهل، لكن إذا فاز النواب الجمهوريون في الكونغرس، فمن الطبيعي أن تواجه الولايات المتحدة مشاكل كبيرة”.
وأشار حسن زاده إلى أنّ إيران ربما ستواجه تحديات أيضًا، حيث ستعمل على استخدام خيارات مثل زيادة مستوى التخصيب إلى 60٪ وتقليص التعاون الحالي مع الوكالة، وهو أمر لا يصب في مصلحة أي من الأطراف المتفاوضة، وفق الكاتب.
الخبير في الشؤون الدولية اعتبر في ختام مقاله أنّ أفضل طريقة هي أن تعود الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة وأن ترفع العقوبات خلال انتخابات الكونغرس النصفية، حيث يمكن اعتبار هذه الخطوة إنجازًا إيجابيًا.

على صعيد آخر، رأت صحيفة “وطن امروز” الأصولية أنّ الحكومة الإيرانية برئاسة إبراهيم رئيسي استطاعت خلال العام الماضي تحقيق قفزة كبيرة في التجارة الخارجية مع دول الجوار، حيث شهدت طهران مفاوضات مكثفة وربيعًا دبلوماسيًا اقتصاديًا وتجاريًا مع المنطقة لتطوير مستوى العلاقات.
وشددت الصحيفة على أنّ دعوة الرئيس الإيراني على أنّ إنشاء دبلوماسية اقتصادية مناسبة لزيادة التبادلات مع 15 دولة على الحدود مع إيران كان لها تأثير كبير في نمو وازدهار التجارة الخارجية خلال العام الأول من رئاسته.
ونقلت “وطن امروز” آخر الإحصائيات التي نشرتها الجمارك الإيرانية، والتي جاء فيها أنه في الأشهر الخمسة الماضية من العام الجاري تم تبادل أكثر من 33 مليونًا و333 ألف طن من البضائع بقيمة 20 مليارًا و636 مليون دولار بين إيران و15 دولة مجاورة، كما شهدت هذه التجارة نموًا بنسبة 24٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغت آنذاك 58 مليوناً و140 ألف طن من البضائع بقيمة 42 ملياراً و589 مليون دولار.

وفي سياق منفصل، طالب عضو الهيئة الرئاسية في البرلمان الإيراني علي رضا سليمي الحكومة الإيرانية بإيلاء اهتمام خاص لسوق العقارات وحل مشكلة الإسكان، لأنها أصبحت ضرورة قصوى، على حد قوله.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان”، أضاف سليمي أنّ مشكلة الإسكان أصبحت مشكلة خطيرة للناس اليوم، كما أنّ الناس يواجهون مشاكل جدية فيما يتعلق بالشراء والاستئجار بسبب غلاء الأسعار، لافتًا إلى أنّ معظم الذين يراجعون مكاتب النواب لديهم مشاكل في هذا المجال، مما يدلّ على أن هذه القضية أصبحت تحديًا خطيرًا في المجتمع.
ونوًه سليمي إلى أنً الإسكان محرّك اقتصادي أساسي، حيث يعتمد 186 نوعًا من أنواع الوظائف وفرص العمل على الإسكان، مؤكدًا أنه إذا تم تنفيذ إجراءات سريعة ومدروسة في هذا المجال، فسيتحقق تحسينات كبيرة في مجال التوظيف.
