الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة7 سبتمبر 2022 10:43
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل أضاعت طهران الفرصة للتخلص من إرث ترامب الثقيل؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل أضاعت طهران الفرصة للتخلص من إرث ترامب الثقيل؟ 1

“آرمان ملي” الإصلاحية: يجب على الحكومة أن تزيد من تسامحها مع النقد

مانشيت إيران: هل أضاعت طهران الفرصة للتخلص من إرث ترامب الثقيل؟ 2

“ايران” الحكومية: الاتفاق النووي هو المعطل السياسي للعبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية

مانشيت إيران: هل أضاعت طهران الفرصة للتخلص من إرث ترامب الثقيل؟ 3

“اقتصاد بويا” الاقتصادية: عين الأمل الأوروبية نحو النفط والغاز الإيرانيين

مانشيت إيران: هل أضاعت طهران الفرصة للتخلص من إرث ترامب الثقيل؟ 4

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: المفاوضات النووية في طريق مسدود مجددًا

مانشيت إيران: هل أضاعت طهران الفرصة للتخلص من إرث ترامب الثقيل؟ 5

“اعتماد” الإصلاحية تعليقًا على تصويب قانون حماية الفضاء الالكتروني الجديد: تحقيق الأمن في الجادة الفرعية

مانشيت إيران: هل أضاعت طهران الفرصة للتخلص من إرث ترامب الثقيل؟ 6

“كيهان” الأصولية: خطة توليد 10 آلاف ميغاواط من الكهرباء النووية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الأربعاء 07 أيلول/ سبتمبر 2022:

رأى الصحافي محمود صدري أنّ انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي وفرضه الضغوط القصوى على إيران واغتيال جنرالها قاسم سليماني كانت خطواتٍ شكلت مقدماتٍ لبدء الحرب الباردة عليها، بهدف كسرها أو دفعها للانهيار.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف صدري أنّ رئاسة جو بايدن غيّرت سياسة ترامب الأحادية الجانب، وكانت فرصة عظيمة يمكن أن تحسّن موقف إيران، مشيرًا إلى أنّ المسؤولين الإيرانيين من خلال مواقفهم المختلفة لم يستغلوا هذه الفرصة بطريقة مناسبة وجديرة، مما أدى لفوات الأوان وتعثر المفاوضات النووية مجددًا، على حد قوله.

وتابع الكاتب: “الظروف التي كان من الممكن أن تضع إيران في وضع أفضل بكثير في المنطقة وعلى الصعيد العالمي مع تغيير ترامب، لكن في هذه المرحلة عادت الضغوط بصورة أكثر حدية، حيث دخلت جميع الأطراف في حرب باردة مع إيران”.

وشدد صدري على ضرورية اتخاذ إجراءات لتجنيب تعرّض البلاد لمزيد من المشاكل في ظل الحصار الخانق والعقوبات القاسية، كالاهتمام الجاد والأساسي بالبيئة، معيشة الناس، الإنتاج، التوظيف، جذب النخب، توسيع المعرفة والعلوم وتوليد الثروة.

مانشيت إيران: هل أضاعت طهران الفرصة للتخلص من إرث ترامب الثقيل؟ 7

في سياق آخر، رأت صحيفة “وطن امروز” الأصولية أنّ تسارع وتيرة تطوير العلاقات بين تركيا وإسرائيل يهدف للاستفادة سياسيًا قبل الانتخابات الرئاسية هذا العام وكسبِ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ودّ المعارضة الليبرالية.

وجاء في الصحيفة: “يبدو أنّ حكومة أردوغان تسابق الزمن في مسار تطوير وإنعاش وتوسيع العلاقات مع إسرائيل رغم كل الشعارات البرّاقة بشأن دعم فلسطين والقضية الفلسطينية”، كما لفتت إلى أنً الرئيس التركي يفكّر بموضوع الغاز والسياحة والاستثمارات المشتركة مع إسرائيل، فضلًا عن تقديم السفير التركي الجديد أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في القدس، مع ما يحمله الأمر من اعتراف بمزاعم اسرائيل بكون القدس عاصمتها الأبدية.

وبحسب “وطن امروز”، فإنّ أردوغان يرفع شعار دعم فلسطين ويسير في الوقت نفسه بالاتجاه المعاكس تمامًا لتكريس وتعزيز وجود إسرائيل الغاصب في قلب فلسطين والعالم الإسلامي.

مانشيت إيران: هل أضاعت طهران الفرصة للتخلص من إرث ترامب الثقيل؟ 8

من جهتها هاجمت صحيفة “كيهان” الأصولية الصحف الإصلاحية التي تحدثت عن فوز ليز تراس برئاسة وزراء بريطانيا، متسائلة عن الهدف من وضع عناوين مثل: “المرأة الحديدية”، “السيدة رئيسة الوزراء”، “الوجه المبتسم لبريطانيا” والوجه الأنثوي لبريطانيا”.

واعتبرت الصحيفة أنّ بريطانيا كانت دائمًا عدوّاً أول لإيران، مذكرةً بأنه قبل أربعة أيام مرت ذكرى احتلال بريطانيا لميناء بوشهر واعتقال حاكمه وتنزيل العلم الإيراني والدوس عليه.

وتابعت الصحيفة: “لقد وقفت بريطانيا إلى جانب صدّام في مواجهة إيران طوال سنوات الحرب، وقامت ببيعه دبابات بمبلغ مليار دولار، كما شاركت في التخطيط لاغتيال الجنرال قاسم سليماني وكان لها دور بارز في فتنة 2009 والاعتراض على نتائج الانتخابات”.

ونوّهت الصحيفة إلى أنّ تراس كغيرها من القادة البريطانيين تكنّ العداء الكامل لإيران، واصفةً إياها بأنها ليست سوى وجه جديد للخبث الإنكليزي.

مانشيت إيران: هل أضاعت طهران الفرصة للتخلص من إرث ترامب الثقيل؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: