هذه هي خصائص سفينة سليماني

أزاحت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني الاثنين الستار عن ثلاث سفن حربية تحت عنوان "سليماني"، إضافة إلى سفينة "روحي" وسفينة "دارا".

وتتمتع سفينة سليماني بقدرة أعلى على المناورة، ونصف قطر دوران أصغر بكثير مقارنة بالسفن من نفس الحجم، كما أنها قادرة على التخفّي عن الرادارات، مع مقطع عرضي منخفض للغاية، مما يُعتبر عاملًا مهمًا جدًا في تنفيذ مختلف التكتيكات الهجومية والدفاعية والعمليات في المياه البعيدة.

وسفينة سليماني هي أول سفينة إيرانية يتم تجهيزها بمنظومات الدفاع الجوي العمودية الإطلاق قصيرة ومتوسطة المدى بصورة مركّبة، كما تم تزويدها بمدافع أوتوماتيكية ونصف أوتوماتيكية من عيار 20 و30 ملم مضادة للأهداف الجوية والبحرية.

حمل وهبوط وإقلاع الطائرات المروحية البحرية

ومن الخصائص الأخرى لسفينة سليماني القدرة على حمل وهبوط وإقلاع الطائرات المروحية البحرية، وحمل وتنزيل وانتشال مختلف أنواع الزوراق السريعة والطائرات المسيّرة العمودية الإقلاع من المياه أثناء الملاحة، واستخدام أنظمة دفاع ذاتي محلية الصنع ومنظومات الاتصالات والتخابر المتطورة والحديثة.

أحدث منظومات الكشف والتعرّف

وبما يتعلّق بالإشراف المعلوماتي والرصد ومسح الأهداف ورصد الغوّاصات والطائرات، زُوِّدت السفينة بأحدث منظومات الكشف والتعرّف والتنصت على الرادارات والاتصالات والحرب الالكترونية.

ولهذه القطعة البحرية أربع محرّكات قوية محلية الصنع تمنحها القدرة على التواجد السريع في ساحة العمليات والقدرة على الملاحة طويلة المدة، من دون الحاجة إلى إسناد ساحلي، وذلك من أجل الدفاع عن المصالح الإيرانية في البحار البعيدة.

وتحتوي أيضاً سفينة سليماني على منظومات محلية الصنع مضادة للتجسس، وأنظمة الاتصالات والتخابر الحديثة، وكذلك أجهزة الترميز وروابط البيانات.

كما تم تجهيز السفينة بمنظومة إطلاق تركيبي للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى المضادة للسفن (أس أس أم)، وبغرفة عمليات مزوّدة بنظام برمجي محلي للإدارة الموحّدة لساحة القتال مع القدرة على تشخيص نوع الأهداف أو الأخطار وإحالتها للمنظومات الهجومية او الدفاعية.