مانشيت إيران: هل يمكن لإيران أن تكون القطب الزراعي للمنطقة؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“افكار” نقلًا عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: أهم نقطة في المفاوضات هي الحصول على الضمانات
“وطن امروز” الأصولية عن سفينة “قاسم سليماني”، التي تم إزاحة الستار عنها أمس: سفينة القائد
“ستاره صبح”: المرأة الحديدية الأخرى ليز تروس تفوز برئاسة وزراء بريطانيا
“ايران” الحكومية: تسديد 55 ألف مليار تومان من ديون الحكومة السابقة
“همشهري” الصادرة عن الهلال الاحمر: ما هي كمية المياه الناتجة عن ربط بحر قزوين بالخليج الفارسي؟
“كيهان” الأصولية: الاقتصاد الأوروبي يواجه الإفلاس والولايات المتحدة لا ترحم حتى حلفاءها
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الثلاثاء 06 أيلول/ سبتمبر 2022:
طالب رئيس تحرير صحيفة “سياست روز” محمد صفري الحكومة الإيرانية بإيلاء أهمية خاصة لقطاع الزراعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في ظل الأزمة الغذائية العالمية وما أفرزته تداعيات الحرب الأوكرانية.
وحذّر صفري من أنّ إيران ليست بمنأى عن الأوضاع في المنطقة والعالم، مضيفاً أنها بلد جاف لا تتساقط الأمطار سوى في الجزء الشمالي منه.
صفري دعا للاستثمار المدروس والمكثّف في القطاع الزراعي، مشيرًا إلى أنه لو تم استثمار الأموال التي أُنفقت على صناعة السيارات في الزراعة لوصلت إيران إلى الاكتفاء الذاتي، في حين أنها تواجه اليوم العديد من المشاكل، أهمها نقص إنتاج القمح وغيره من المنتجات الزراعية الأساسية.
وشدّد الكاتب على أهمية الإجراءات العاجلة للحكومة من أجل تطوير الزراعة، من من الدعم والتوجيه إلى تغيير نوع الرّي ومنع تحويل الأراضي الزراعية إلى أراضي سكنية.
وأكد صفري على أنّ إيران ستكون القطب الزراعي في المنطقة وبعض أجزاء العالم الأخرى إذا اولت هذا الجانب الأهمية التي تُعطى للصناعة.
على صعيد آخر، رأى محلل الشؤون الدولية أمير علي أبو الفتح أنّ إحياء الاتفاق النووي لم يعد قريباً، متحدثاً عن تكهّنات إعلامية تدلّ على رغبة أميركية بتأجيل التوصل لاتفاق إلى ما بعد انتخابات الكونغرس.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، اعتبر الكاتب أنّ ما يُحكى عن تشكيل إحياء الاتفاق ورقة رابحة للإدارة الأميركية والديمقراطيين للتأثير في انتخابات الكونغرس هو أمر غير صحيح على الإطلاق، لأنّ السياسة الخارجية ليست جذابة للغاية للشعب الأميركي، بحسب رأيه، لافتاً كذلك إلى أنّ فشل إحياء الاتفاق النووي يمكن اعتباره أيضًا نقطة ضعف للرئيس الأميركي جو بايدن، لأنّ هذا الفشل سيفقده إمكانية تقديم إنجاز جديد.
وتابع أبو الفتح: “إنّ العديد من أعضاء الكونغرس الأميركي – بمن فيهم الديمقراطيون – راسلوا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفاييل غروسي، إضافة إلى الرئيس الأميركي، مطالبين بعدم عقد اتفاق مع إيران”.
اجتماعيًا، تحدثت صحيفة “افتاب يزد” الإصلاحية عن المشكلة الجديدة التي تواجه أصحاب السيارات في إيران، خاصة في طهران، حيث يقوم بعض الأشخاص بطلب مبلغ مالي من أصحاب السيارات مقابل السماح لهم بالركن في الشوارع، في حين يتجاوب المواطنون خوفاً على سيارتهم أو لأنهم على عجلة من أمرهم.
وتابعت الصحيفة: “إنّ عدم دفع المال لهؤلاء يعني التشاجر معهم، فهم لا يخافون من القانون ويعرفون أنّ صوت الناس لن يُسمع من قبل أي شخص ويمكنهم مواصلة أنشطتهم غير القانونية وغير الأخلاقية”.
ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس مدينة طهران مهدي عباسي أنّه من واجبات بلدية طهران مواجهة هذه الظواهر وإيقاف هؤلاء الأشخاص.
وعلّق الأستاذ الجامعي والمتخصص في سلامة المجتمع أمير محمود حريرشي على هذا الأمر للصحيفة بقوله: “إنّ جذور هذه القضية ترجع إلى الفقر، لكن هذه ليست الطريقة الصحيحة لكسب المال لأنها تدمّر الحقوق العامة للآخرين”، داعيًا للقضاء على الفقر بعمق في المجتمع، لأنّ ذلك يدفع الناس برأيه للقيام بأشياء مختلفة للحصول على مصدر دخل.