مانشيت إيران: لماذا تحتاج أوروبا للاتفاق النووي أكثر من بقية الأطراف؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان امروز” الإصلاحية: حرب الغيوم غير المثمرة بين إيران والسعودية

“ابرار”: عشرة أوامر جديدة من رئيسي للبنك المركزي

“ايران” الحكومية: شركة النفط الوطنية تحت مجهر الشفافية

“جهان صنعت” الاقتصادية: الفصل البارد للاتفاق النووي

“كيهان” الأصولية: الخوف من الشتاء من دون غاز في الغرب جعل الناس تخرج إلى الشوارع ضد الناتو والاتحاد الأوروبي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الاثنين 05 أيلول/ سبتمبر 2022:
رأى الكاتب الإيراني علي أصغر زرغر أنّ اوروبا تحتاج لإحياء الاتفاق النووي أكثر من أي وقت مضى بسبب تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية على سوق الطاقة، والخوف الأوروبي من مواجهة نقص حاد في الطاقة خلال الشتاء المقبل.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، رأى زرغر أنه إذا مارست أوروبا ضغوطًا على الولايات المتحدة، فلن يكون من الصعب إحياء الاتفاق النووي، مشيرًا إلى أنّ هذا ما يحصل اليوم لكنّ من دون قدرة أوروبا على اتخاذ قرار نهائي حتى لو عاشت الأخيرة الفوضى بسبب نقص الطاقة في الشتاء.
وشدد الكاتب على أهمية الاستثمار الأوروبي في صناعة النفط والغاز في إيران، مؤكدًا أنّ حصول أوروبا على هذه الامتيازات مرهونٌ بتقديمها أقصى قدر من الضغط على الولايات المتحدة وإسهامها في مسألة رفع العقوبات على إيران.

وفي السياق، أكد نائب رئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي البرلمانية عباس مقتدايي أنّ إغلاق ملف إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو أحد أهم شروط إحياء الاتفاق النووي، معتبراً أنّ الاتهامات والتحقيقات النووية الموجهة لإيران تم إنشاؤها وتسييسها عمومًا بتحريض من الإسرائيليين والأميركيين، مما يعني إمكانية تكرارها مرة أخرى، برأيه.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان”، قال مقتدايي إنّ البلاد لن تدخل في أي اتفاق من دون ضمانة عملية من الغرب، لأنّ أي اتفاق بلا ذلك سيكون هشًاً، على حد تعبيره.
وتابع: “في ظل الظروف العادية، لا يمكن الاعتماد على ضمانات الأميركيين، ناهيك عن عدم رغبتهم بتقديم الضمان اللازم. لقد رأينا دائمًا الأوروبيين والأميركيين ينكثون وعودهم في الاتفاق النووي، لذا يجب أن يقدموا ضمانًا عمليًا بأنهم سيحافظون على مصالح إيران”.

داخليًا، انتقد رئيس تحرير صحيفة “افتاب يزد” الإصلاحية علي رضا كريمي عمل وزير الطرق والتنمية العمرانية في حكومة رئيسي رستم قاسمي، مذكّراً باستمرار حالة الإسكان الفوضوية وغير القابلة للتحمّل برغم مرور عام على تسلّم الوزير منصبه في الحكومة الثالثة عشرة.
ووصف كريمي الوضع الراهن للإسكان بالسيء جدًا، مشيرًا إلى أنه لا يمكن للعديد من المواطنين حتى استئجار منزل صغير في اسوأ المناطق من طهران، فضلاً عن اشتداد موجة الهجرة إلى أطراف المدينة ذات الظروف الاجتماعية والثقافية المؤسفة.
كريمي اعتبر أنّ الوضع المأساوي للإسكان في إيران لا يعني فقط أنّ الحكومة ليست فعّالة في التعامل مع مشكلة الإسكان، بل يعني أنها ساهمت أيضاً في تفاقم الوضع أكثر من السابق، مضيفًا أنّ إحدى أكثر الوزارات إرباكًا في الحكومة هي وزارة الطرق والتنمية العمرانية.
وطالب الكاتب رئيسي بإقالة الوزير، منوّهًا إلى أنه لا يمكن تحقيق أي إنجاز مع هذا الوزير وأصحابه، على حد قوله.
