مانشيت إيران: هل تخيّم السياسيات الدولية على العلاقات الإقليمية لرئيسي؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“جمهوري إسلامي” المعتدلة: خلال هذا الأسبوع إيران ستعلّق على رد الولايات المتحدة على النص المقترح للاتفاق النووي
“آسيا” الاقتصادية: قطار الاتفاق النووي يتحرّك لكن لا يصل للمحطة
“ابتكار” الإصلاحية: ماراثون الردود الثنائية القطب
“اعتماد” الإصلاحية: لما لم يتحقق البرنامج السادس للتنمية؟
“جام جم” الصادرة عن الإذاعة والتلفزيون عن زيارة خامنئي إلى مرقد الإمام الرضا في مشهد: لقاء الحبيب
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الثلاثاء 2 آب/ أغسطس 2022:
دعا المحلل السياسي بيروز مجتهد زاده الفريق المفاوض لإدراك أنّ المفاوضات النووية ليست منافسة للحصول على المزيد من الامتيازات.
وفي حوار له صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، رأى مجتهد زاده أنّ المفاوضات تُعقد بهدف حل مشاكل الطرفين، مضيفاً أنّ من يعملون فقط لأجل أهدافهم السياسية يحاولون القول للرأي العام إنّ طهران حققت المزيد وحصلت على قدر أكبر من الامتيازات.
وأكد المحلل السياسي أنّ المفاوضات النووية ليست مجالًا للاستفادة من الطرف الآخر، مشدداً على أنه يجب تنظيم هذا الاتفاق بطريقة تعود بالفائدة على جميع الأطراف في المفاوضات.
من جانب آخر، قال الباحث في قضايا السياسة الخارجية رحمن قهرمانبور إنّ السياسة الخارجية لحكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كانت في العام الماضي نشطة في الدبلوماسية في المجال الإقليمي، مذكّراً بمجيئ قادة دول المنطقة مثل باكستان، تركمانستان، العراق وتركيا إلى إيران، فضلاً عن زيارة مسؤولين لهذه الدول.
وفي مقابله لن مع صحيفة “دنياي اقتصاد” التخصصية، اعتبر قهرمانبور أنه لم يكن هناك فرصة كافية لمتابعة هذه الدبلوماسية الإقليمية، وأنّ هذا الأمر يعني أنّ المستوى الدولي وتطوراته لا يدال أهم وأكثر تأثيرًا من المستوى الإقليمي.
وتابع: “إذا لم تكن لدينا بيئة مستقرّة على المستوى الدولي، فإنّ سعينا لسياستنا الإقليمية سيتأثر أيضًا بهذه البيئة الدولية .. بعبارة أبسط، السياسة الإقليمية من دون مراعاة السياسة الدولية ومتغيّراتها ليس لديها فرصة كبيرة للنجاح”.
في سياق منفصل، لفت المحلل السياسي محمد إيماني إلى أنّ محاولة اغتيال الكاتب سلمان رشدي تدلّ على نفوذ إيران المستمر لأكثر من 34 عامًا بعد الفترة التي أصدرها مؤسس الثورة الإيرانية روح الله الخميني بهذا الشأن، مشيراً إلى أنّ الشاب الذي قام بالعملية وُلد بعد عشر سنوات من حكم الخميني وليس له أي صلة تنظيمية بإيران أو بحرب الله اللبناني.
وفي مقال له في صحيفة “كيهان” الأصولية، ذكر إيماني إنّ حماسة الشاب الذي حاول اغتيال رشدي وجهت ضربة إلى الغرب، مرجحاً أن يكون رشدي قد مات لأنه لم تُنشر له أي صورة بعد مرور أسبوعين على الحادث، وذلك رغم ما أوردته صحيفة “نيويورك تايمز” عن نجاة رشدي وقدرته على التحدث.
وتابع: “ولكن حتى لو كان على قيد الحياة، فإن مؤيديه شعروا بصدمة شديدة لدرجة أنهم لا يستطيعون الرد. لهذا السبب، ظل موته في صمت ورقابة، حتى لا يلاحظ أحد مدى حشد ولاية الفقيه”.
