مانشيت إيران: هل فعلاً يوجد فجوة بين إسرائيل والولايات المتحدة بسبب الاتفاق النووي؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان امروز” الإصلاحية: إحياء الاتفاق النووي .. نار في قاعدة الأصوليين الجدد
“ابتكار” الإصلاحية: خطوة خطوة حتى الاتفاق النووي
“جمهوري إسلامي” المعتدلة: إحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات بانتظار رد إيران للولايات المتحدة
“آرمان ملي” الإصلاحية: النساء في (ملعب) آزادي!
“شرق” الإصلاحية: هل عاد الاتفاق النووي إلى غرفة الانتظار؟
“آسيا” الاقتصادية: انخفاض الوارد السنوي للإيرانيين
“إيران” الصادرة عن الحكومة: ثلاث خطوات لتحسين الاقتصاد
“جام جم” الأصولية: سلسلة تراجع الولايات المتحدة (في المفاوضات النووية)
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم السبت 27 آب/ أغسطس 2022:
اعتبرت صحيفة “كيهان” الأصولية أنّ التقارير والتصريحات الإسرائيلية عن حدوث فجوة بين إسرائيل والولايات المتحدة بسبب المحادثات النووية هي مجرّد لعبة إعلامية وادعاء كاذب.
وفي هذا الصدد ذكّرت “كيهان” بتصريحات للبيت الأبيض خلال الأيام الماضية عن أنّ أهداف إسرائيل والولايات المتحدة هي نفسها بما يتعلّق بخطة العمل الشاملة المشتركة.
وأكدت “كيهان” أنّ “اللقاءات والاستشارات المتكرّرة والمستمرة للمسؤولين الغربيين مع الصهاينة، ومحاولة الصهاينة تخريب إيران، واغتيال المدافعين عن الحرم المقدّس والمواقف المشتركة ضد أنشطة إيران النووية (خاصة خلال رحلة الرئيس الأميركي جو بايدن الأخيرة إلى إسرائيل) تظهر عمق العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وفي السياق، لفتت الصحيفة إلى أنه رغم تسليط الإسرائيليين الضوء الجمعة على “عدم إجراء محادثة هاتفية بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد”، ورغم الكلام الإسرائيلي عن أنّ الموافقة على إحياء الاتفاق النووي هي كارثة استراتيجية، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بغير هذا الاتجاه، حيث جاء في تصريحه: “نواصل تعميق التعاون مع الجيش الأميركي وتوسيع الإجراءات لإلحاق الضرر بحلفاء إيران في المنطقة”.
وتابعت “كيهان”: “في هذا الوقت الذي يعاني فيه الأوروبيون من أزمات عميقة مثل أزمة الطاقة، حوّلوا دور الشرطي السيئ في عملية المفاوضات النووية إلى الصهاينة، الذين يمهّدون الطريق بأكاذيبهم أمام الولايات المتحدة وأوروبا للحصول على امتيازات من إيران”.
من جانب آخر، أشارت صحيفة “دنياي اقتصاد” التخصصية إلى احتمال أن يعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن اجتماع اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة مع وزراء الخارجية في اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة، وذلك اعتماداً على فحوى الرد الأميركي الذي تم إرساله مؤخراً لبروكسل، مما يمكن أن يؤدي إلى إعلان إحياء الاتفاق النووي.
ورأت الصحيفة أن رفض طلب إسرائيل إجراء محادثة هاتفية بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرلئيلي يائير لبيد علامة أخرى على الإعلان الوشيك عن إحياء الاتفاق النووي، فضلاً عن أنّ رئيس الموساد قد أعلن أيضًا إنّ احتمال توقيع الاتفاق يقترب من 100٪.
داخليًا، وبعد قضية الاختلاس بقيمة 192 ألف مليار تومان في شركة “فولاد مباركة”، أكد المحامي نعمت أحمدي أنه لا يمكن وضع الرئيس التنفيذي لبنك “ملي” أو شركة “فولاد مباركة” في نفس الصف مع لص صغير أو متوسط.
وفي حوار له مع صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، شدد أحمدي على أنّ المختلسين يقوّضون ثقة الناس في الحكومة.
وتابع: “يضع الناس الموارد تحت تصرف المنظمات والبنوك من أجل ائتمان البلد والنظام، ثم يخون المدير الثقة العامة والحكومة ويسرق أموال وممتلكات الشعب والبلد خلسة”.
