مانشيت إيران: كيف سيؤثر الاتفاق النووي على سياسات إيران الخارجية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا
“آرمان ملي” الإصلاحية عن الرد الأميركي على الاتفاق النووي: وصل الرد .. وبدأ بحثه
“جوان” الأصولية: دمار العالم بالقنبلة النووية؟ تراس تقول إنها جاهزة!
“جمهوري إسلامي” المعتدلة: الاتفاق النووي في المرحلة الأخيرة
“شرق” الإصلاحية عن الهجوم الأميركي في سوريا: هجوم على عتبة الاتفاق
“ابتكار” الإصلاحية: يوم تقرير مصير الاتفاق النووي
“اطلاعات” شبه الرسمية: كل نشاطاتنا النووية قانونية ولا نملك مواقع غير معلن عنها
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الخميس 25 آب/ أغسطس 2022:
تساءل رئيس تحرير صحيفة “كيهان” الأصولية حسين شريعتمداري عما إذا كان الاتفاق الجديد لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة هو بنفس النص والمحتوى مقارنة بالاتفاق الأساسي، أم أنه تم إجراء تغييرات جوهرية، و هل سيُغلق ملف PMD (الأبعاد العسكرية المحتملة في البرامج النووية).
كما تساءل شريعتمداري عما إذا كانت المعلومات المتعلقة بالمراكز العسكرية الحساسة في إيران ستكون متاحة لمفتشي الوكالة كما في الماضي؟!
وطرح الكاتب أسئلة عدة هي: هل سيبقى الحرس الثوري الإسلامي على لائحة الجماعات الإرهابية؟ أم ستتم إزالته من اللائحة؟! في الاتفاق الآتي، ما هي القدرات والمرافق البحثية والتجهيزات وما إلى ذلك التي يمتلكها برنامج بلادنا النووي؟! مثل خطة العمل الشاملة المشتركة، هل سيتم وضع برنامج إيران النووي في حالة قريبة من الإغلاق؟ هل سنكتفي بتركيب عدد قليل من أجهزة الطرد المركزي من الأجيال القديمة وتحديد كمية قليلة لليورانيوم المخصب وسقف قصير لنسبة التخصيب ونحو ذلك؟! ماذا سيحدث للعقوبات في الاتفاق المحتمل؟! هل سترفع جميع العقوبات بالشكل المتوقع والمعلن؟
وتابع شريعتمداري: “إذا كانت الإجابة سلبية – ونأمل ألا تكون كذلك – فلن يكون هناك تغيير، أؤكد، لا تغيير في العقوبات، والعقوبات التي ربما يتم إلغاؤها ستبقى لأسباب غير نووية”.
من جانب آخر، أكدت صحيفة “جمهوري إسلامي” المعتدلة أنه يجب أن تتعامل الحكومة الثالثة عشرة مع “سماسرة العقوبات” – على حد تعبيرها – بإرادة قوية، وأن تعمل بتصميم حازم لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة ورفع العقوبات.
وأضافت الصحيفة أنّ من بين المستفيدين من العقوبات في الداخل أشخاص يلعبون دور العميلين “كاثرين شكودام” و”إيلي كوهين”، وأنه سيأتي الوقت الذي يزيل فيه القناع عن وجوههم ويثبت احتيالهم.
وأوضحت “جمهوري إسلامي” إنه على الرغم من تظاهر البعض بدعم الحكومة الثالثة عشرة، إلا أنهن في الحقيقة ضد مبادئ الجمهورية الإسلامية ومصالح شعب هذا البلد.
وفي السياق أشارت الصحيفة إلى أنّ الشعب الإيراني ينتظر إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة ورفع العقوبات، معتبرةً أنّ ردود الفعل الإيجابية لسوق العملات في الأيام التي سُمعت فيها أنباء إيجابية عن قرب الاتفاق تثبت هذه الحقيقة.
من جهة أخرى، رأى المحلل السياسي أحمد بخشايش أنّ العلاقة بين إيران والولايات المتحدة سوف تتحرك نحو التعاون الثنائي.
وأضاف بخشايش في مقاله بصحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية أنه إذا تم تنفيذ عملية إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة بنجاح، يمكن أن تكون لإيران والولايات المتحدة علاقة جيدة على الأقل خلال رئاسة جو بايدن.
وبما يتعلّق بسياسة إيران الخارجية، رأى الكاتب أنه بعد خطة العمل الشاملة المشتركة، ستقل التوترات الإقليمية إلى حد كبير، لكن التحديات في سوريا واليمن والعراق وغيرها ستستمر.
وأردف بخشايش إنّ علاقات إيران مع دول الخليج أيضا سوف تتحسن لأن العرب أنفسهم سيأتون بشغف إلى إيران، وفق رأيه.
