الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة18 أغسطس 2022 10:38
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل سيتمكن الاتفاق النووي من إنعاش الاقتصاد الإيراني مجددًا؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل سيتمكن الاتفاق النووي من إنعاش الاقتصاد الإيراني مجددًا؟ 1

“آرمان ملي” الإصلاحية عن قرب إحياء الاتفاق النووي: الاستفتاحية، تبادل السجناء

مانشيت إيران: هل سيتمكن الاتفاق النووي من إنعاش الاقتصاد الإيراني مجددًا؟ 2

“اذربيجان”: أزمة مياه في 700 قرية في أذربيجان الشرقية

مانشيت إيران: هل سيتمكن الاتفاق النووي من إنعاش الاقتصاد الإيراني مجددًا؟ 3

“افكار”: تصويب قانون استيراد السيارات في مجلس الوزراء

مانشيت إيران: هل سيتمكن الاتفاق النووي من إنعاش الاقتصاد الإيراني مجددًا؟ 4

“تجارت” الاقتصادية: الاتفاق النووي يوجه ضربة لسوق العملات

مانشيت إيران: هل سيتمكن الاتفاق النووي من إنعاش الاقتصاد الإيراني مجددًا؟ 5

“شروع”: احتمال التوصل لاتفاق، هو المفتاح الذهبي لنمو البورصة الإيرانية

مانشيت إيران: هل سيتمكن الاتفاق النووي من إنعاش الاقتصاد الإيراني مجددًا؟ 6

“جمهوري اسلامي” شبه الرسمية: تفاهم حكومي برلماني على نص الاتفاق النووي المقترح

مانشيت إيران: هل سيتمكن الاتفاق النووي من إنعاش الاقتصاد الإيراني مجددًا؟ 7

“كيهان” الأصولية: تقديم تقرير فريق التفاوض النووي لنواب البرلمان الإيراني

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الخميس 18 آب/ أغسطس 2022:

رأى الكاتب الإيراني ميثاق مولوي أن الاتفاق النووي له تأثير كبير على الاقتصاد الإيراني واستقراره، منوهًا بأن الناتج المحلي الإجمالي للعقد الأخير في الاقتصاد الإيراني من عام 2011 إلى 2021، كان متدنيًا جدًا وقد أصيب الاقتصاد الإيراني بالركود التام منذ بداية العقوبات.
وأضاف مولوي في مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الاقتصادية أن تأثير العقوبات على دخل الفرد كان شديدًا أيضًا ومرتفعًا ووصل دخل الفرد من الإيرانيين إلى الثلث.
وتابع: “عانى استثمار رأس المال من اتجاه النمو السلبي في الاقتصاد الإيراني من عام 2011 إلى اليوم خاصة في قطاعي الآلات والبناء، وهذا يعني أننا نتجه نحو تدهور اكبر في الاقتصاد”.
وقال: “لقد انخفضت قيمة العملة الإيرانية خلال هذه العشر سنوات إلى عُشر القيمة حيث كانت قيمة الدولار 3000 تومان، أما اليوم فأصبحت تتجاوز الـ30 ألف تومان، فزادت السيولة من النقد 13 ضعفًا مما تسبب في تضخم كبير على أكتاف الاقتصاد الإيراني، حيث يعادل التضخم المستدام أكثر من 30%، وهو أكبر خطر يهدد الاقتصاد الإيراني”.
وحول تأثير الاتفاق النووي على تحسن الاقتصاد الإيراني، اعتبر مولوي أن نجاح إحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات يمكنه التأثير بشكل ممتاز على تحسن الاقتصاد الإيراني من خلال 4 عوامل:
أولًا: ستنخفض المخاطر الاقتصادية الإيرانية، الموجودة حاليًا في التصنيف الائتماني، وذلك أيضًا بعد 6 أشهر ومع استقرار خطة العمل الشاملة المشتركة.
ثانيًا: ستتباطأ عملية خروج رأس المال ويتم تحسين التكوين الرأسمالي للهيكل الإجمالي للاستثمار.
ثالثًا: يمكن أن يبطئ النمو الاقتصادي وهذا يؤثر على زيادة السيولة ويقلل الضغط عن طريق خفض التضخم وإن كان غير كافٍ لخفض التضخم إلى أقل من 10%.
رابعًا: ستزيد العلاقات الدولية لرجال الأعمال من فرص الاستثمار وسيكون لذلك تأثيرًا إيجابيًا على الناتج المحلي الإجمالي.
خامسًا: إذا تم رفع العقوبات، سيزداد دخل الحكومة، وهذه الزيادة في دخل الحكومة، إذا أعطيت الأولوية للاقتصاد، يمكن أن تعزز الهياكل البالية للاقتصاد الإيراني.

مانشيت إيران: هل سيتمكن الاتفاق النووي من إنعاش الاقتصاد الإيراني مجددًا؟ 8

على صعيد موازٍ، أكد رئيس صحيفة “سياست روز” محمد صفري أن إيران منتصرة في كلتا الحالتين سواء تم توقيع الاتفاق النووي أم لم يتم، مضيفة أن “موت الاتفاق النووي يعني خسارة أوروبا وأميركا، في حين ستكون إيران هي الفائزة في حملة الدبلوماسية النووية لأنه إذا توصلت خطة العمل المشتركة الشاملة إلى نتيجة بناءً على ما قدمته إيران، فإنها ستحصل على حقوقها وسيتم رفع العقوبات، وتحرير مبيعات النفط بالكامل، وعودة المبادلات البنكية، وسيتم تحرير الأموال الإيرانية المجمدة “.
وتابع صغري: لقد تسبب القانون الإستراتيجي للبرلمان الإيراني في فشل التوصل إلى اتفاق في نهاية الحكومة السابقة وكان هذا أيضًا نقطة إيجابية وخطوة إستراتيجية لإيران، لأنه لو تم توقيع اتفاق نووي حينها لكان يمكن أن يكون أسوأ من الاتفاق الذي تم توقيعه عام 2015.
الكاتب اعتبر أن أهم ما تمكنت إيران من النجاح فيه خلال تداعيات الاتفاق النووي وانسحاب الولايات المتحدة منها هو المقاومة النشطة إلى جانب إستراتيجية تحييد العقوبات التي تمت بشكل جيد، وبهذه الطريقة، لعبت المنظمات والمؤسسات السيادية والثورية دورًا أساسيًا، وبعد ذلك استطاعت الحكومة الشعبية والثورية الثالثة عشر بسياساتها الاقتصادية التي رافقها المجلس الإسلامي أن تخفف من وطأة العقوبات لدرجة أن المسؤولين الأميركيين والأوروبيين اعترفوا بأن العقوبات لم تعد فعالة وأن أفضل طريقة هي العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة وإحيائها.
واختتم صفري مؤكدًا أن الوصول بالمفاوضات إلى هذه النقطة جعل إيران هي المنتصرة في كلتا الحالتين، سواء تم توقيع الاتفاق النووي أم لم يتم.

مانشيت إيران: هل سيتمكن الاتفاق النووي من إنعاش الاقتصاد الإيراني مجددًا؟ 9

على صعيد آخر، هاجمت صحيفة “رسالت” الأصولية سياسة تركيا ورئيسها في التعامل مع إسرائيل، معتبرة أن القرار الأخير بين الدولتين لإعادة تطبيع العلاقات وتبادل فتح السفارات هو بمثابة لعب بالنار.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد خسر اللعبة في هذه الأيام.
وتابعت الصحيفة: “إلى أي طريق يسير حزب العدالة والتنمية؟ ألا يدرك أردوغان، العقل المدبر للسياسة الخارجية لتركيا، أن أنقرة تلعب بالنار؟ ألم يحن الوقت لأن يستمع أردوغان إلى تحذير أشخاص مثل عبد الله غل، رئيس تركيا الأسبق ورفيقه منذ فترة طويلة، بشأن ضرورة تغيير سياسة بلاده الخارجية والإقليمية، وتحليل الحوادث والأحداث المتعلقة ببلده ومنطقته.
الصحيفة أكدت أن “تركيا أصبحت في السنوات الأخيرة أحد العملاء وراء الكواليس الذين يدعمون التكفيريين، كما أدى وضع اسمها إلى جانب السعودية وقطر وإسرائيل إلى تدهور مكانة أنقرة في نظر الرأي العام للمنطقة والعالم الإسلامي”.
وأضافت “رسالت” أن القرار التركي جاء بسبب حاجة أردوغان إلى إسرائيل للانتخابات المقبلة ولتغيير سياسته الخارجية.

مانشيت إيران: هل سيتمكن الاتفاق النووي من إنعاش الاقتصاد الإيراني مجددًا؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: