مانشيت إيران: ما دلالات الهجوم على سلمان رشدي؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: تقليل العقوبات على الحرس الثوري ضمن المقترح الأوروبي للاتفاق النووي

“كيهان” الأصولية: سلمان رشدي يُبتلى بالانتقام الإلهي .. وسيأتي دور ترامب وبومبيو

“آرمان امروز” الإصلاحية: مرحلة جديدة من الإيرانوفوبيا تحت عنوان سلمان رشدي

“ابتكار” الإصلاحية: هل الاثنين يوم إنقاذ الاتفاق النووي؟

“إيران” الصادرة عن الحكومة: صادرات الغاز الإيرانية تتضاعف

“اطلاعات” شبه الرسمية: مشروع قانون لحماية الممارسة المهنية للعمل الصحفي

“جوان” الأصولية عن قضية سلمان رشدي: سهم الغيب
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأحد 14 آب/ أغسطس 2022:
رأى المحلل السياسي علي رضا كميلي أنّ عملية طعن الكاتب البريطاني سلمان رشدي “أظهرت مرة أخرى أنه لا يزال هناك حماسة إسلامية وتعصب للمعتقدات والأحكام الدينية”.
وفي مقال له في صحيفة “إيران” الصادرة عن الحكومة، أكد كميلي أنّ العملية سيكون لها نتائج إيجابية رغم إنفاق الغرب مبالغ كبيرة حتى يسيء بعض الناس للإسلام، كما لم يشكك بأنّ الأمر سيشكل رادعاً لعدد كبير من الذين أهانوا الدين الإسلامي والذين أحرقوا القرآن.

وفي سياق آخر، قال محلل القضايا الدولية حشمت الله فلاحت بيشه إنه يجب على الحكومة أن تجيب على مسألة الفرص المحترقة التي ظهرت خلال هذه الفترة.
وفي مقاله له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، ذكّر الكاتب بأنه خلال هذه الفترة التي لم يتم التوصل فيها إلى اتفاق نووي، حدثت الحرب في أوكرانيا وتم تشكيل أعلى طلب على الطاقة منذ الستينيات.
وأشار فلاحت بيشه إلى أنه خلال 50 عاماً ماضية، لم يكن هناك طلب في سوق الطاقة كما كان في الأشهر القليلة الماضية.
وتابع: “كانت هناك فرصة كبيرة لإيران في الأيام التي كان بإمكانها أن تضخ ثلاثة ملايين برميل من فائض النفط في السوق بأكثر من 100 دولار للبرميل، وإبرام سلسلة من العقود الكبيرة لنقل الغاز الإيراني والحصول على أسواق مستقرة”.

من جانبها اعتبرت صحيفة “دنياي اقتصاد” التخصصية أنّ اللجوء إلى نظرية المؤامرة يُعتبر جزءًا مهمًا لا ينفصل عن فهم التطوّرات اليومية في إيران، لافتةً إلى أنّ هذه النظرية تظهر اليوم على رأس الأدوات التحليلية اليوم وسط تزامن الهجوم علي الكاتب سلمان رشدي المؤلّف لكتاب “آيات شيطانية” مع الأخبار المتعلقة بالتخطيط لاغتيال كل من مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون ووزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو ومحادثات فيينا.
وأضافت الصحيفة: “لقد لجأ العديد من النشطاء والمحللين السياسيين، وكذلك بعض الشخصيات المقرّبة من فريق التفاوض مثل مستشار الفريق محمد مارندي، إلى هذه النظرية في الفضاء الإلكتروني ليقولوا إن هناك مؤامرة وإنّ بعض الأطراف الإقليمية ربما لا تريد إحياء الاتفاق النووي”.
