مانشيت إيران: روسيا توافق على ما توافق عليه إيران
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟
“إيران” الصادرة عن الحكومة عن رئيسي في الذكرى السنوية الأولى لتشكيل حكومته: الشعبي
“جام جم” الأصولية: هروب أوروبا المنفعلة من مواجهات المفاوضات النووية
“جمهوري إسلامي” المعتدلة نقلاً عن دبلوماسي مطلع: إيران تبحث إذا ما كان المقترح الأوروبي بما يخص الاتفاق النووي مطمئناً
“خراسان” الأصولية عن عملية طعن سلمان رشدي: الشيطان في طريقه إلى جهنم
“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر عن رئيسي: بين الناس
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الثلاثاء 2 آب/ أغسطس 2022:
تحدث محلل القضايا الدولية جافيد قربان أوغلو عن تغريدات المبعوث الروسي إلى فيينا ميخائيل أوليانوف، خاصة تلك التي قال فيها إنه تم إعداد النص النهائي للاتفاق النووي وإذا قبلته إيران ستقبله روسيا.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، اعتبر أوغلو أن كلام أوليانوف يعني أن روسيا تركت القضية مفتوحة، وأنه إذا أرادت إيران تقديم المزيد من المطالب، فإن الروس سيدعمونها.
وفي السياق، أشار أوغلو إلى عناصر داخلية تنتفع بالعقوبات وترى الاتفاق النووي خسارة كبيرة لها. وأضاف: “أعتقد بأنّ العناصر الداخلية يمكن السيطرة عليها، ولكن قضية الروس مصدر قلق خطير. إذا تغلبنا على هذه المشكلات، فيبدو أنه لا توجد عقبة جدية أمامنا”.
من جهة أخرى، رأى الأستاذ الجامعي موسى غني نجاد أنه من الضروري ربط الاقتصاد الإيراني بالاقتصاد العالمي.
وفي مقال له في صحيفة “دنياي اقتصاد” التخصصية، ذكّر نجاد بأنه منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، تأثرت مكانة إيران في الساحة الدولية بالملف النووي، وأضعفت هذه القضية موقفها.
ولفت نجاد إلى أنّ عولمة الاقتصاد اكتسبت زخماً كبيراً منذ سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية، إلى حد أنه لا يمكن لأي بلد أن يستمر في العيش كاقتصاد حديث بمعزل عن العلاقات التي تحكم الاقتصاد العالمي.
إلى ذلك شدد مدير قسم التحليل في Newsline وأستاذ الأمن القومي والسياسة الخارجية في جامعة أوتاوا كامران بخاري على أنّ إحياء الاتفاق النووي ليس إنجازاً للديمقراطيين في الولايات المتحدة، وأنه لا يمكنهم استخدامه للفوز في انتخابات التجديد النصفي لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر.
وفي مقابلة له مع صحيفة “هم ميهن” الإصلاحية، ذكر بخاري إنّ الإدارة الأميركية لها مصلحة بتأجيل المفاوضات النووية إلى ما بعد انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر.
وبحسب بخاري، فإنّ مكانة الديمقراطيين في الانتخابات المقبلة ضحيفة، كما أنهم خائفون من إحياء الاتفاق النووي خلال هذه الفترة واستخدام الأمر من قبل الجمهوريين في بعض الولايات الحساسة للفوز في الانتخابات.
