الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة11 أغسطس 2022 09:49
للمشاركة:

مانشيت إيران: لماذا تتروّى طهران في الرد على المقترح الأوروبي؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: لماذا تتروّى طهران في الرد على المقترح الأوروبي؟ 1

“آرمان ملي” الإصلاحية تعليقاً على وفاة الشاعر الإيراني هوشنك ابتهاج: “الظل” انضم للشمس

مانشيت إيران: لماذا تتروّى طهران في الرد على المقترح الأوروبي؟ 2

“وطن امروز” الأصولية: قمر “خيام” أصبح كابوس الإسرائيليين والأميركيين

مانشيت إيران: لماذا تتروّى طهران في الرد على المقترح الأوروبي؟ 3

“ايران” الحكومية: تحسن 11 شاخصاً في الاقتصاد خلال 12 شهراً

مانشيت إيران: لماذا تتروّى طهران في الرد على المقترح الأوروبي؟ 4

“جمهوري اسلامي” شبه الرسمية: إيران ترفض المقترح الأوروبي للاتفاق النووي

مانشيت إيران: لماذا تتروّى طهران في الرد على المقترح الأوروبي؟ 5

“كيهان” الأصولية: محاربة “داعش” من طهران إلى دمشق .. سبب عقدة الأميركيين من الشهيد همداني

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الخميس 11 آب/ اغسطس 2022:

رأى الكاتب والخبير في الشؤون الدولية علي موسوي خلخالي أنّ إيران ليست في عجلة من أمرها للرد على المقترح الأوروبي للاتفاق النووي، لأنها بحاجة لدراسته بشكل جيد، مشيراً إلى أنّ كلا الجانبين الإيراني والأميركي يمتنعان عن التعليق على النص الذي اقترحه الأوروبيون بهدف كسر الجمود.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف خلخالي أنّ غياب الأطراف الأوروبية عن مفاوضات فيينا خطوة مفهومة للجميع وخاصة بالنسبة للجانب الروسي، حيث أنّ الدبلوماسي الروسي الكبير ميخائيل أوليانوف يعرف جيداً أنّ غياب الأطراف الأوروبية وتصريحاتها يعني أن الأوروبيين والأميركيين قد توصلوا إلى تفاهم مع بعضهم البعض.

وتابع الكاتب: “لا يمكن تفسير غياب الجانب الصيني إلا بطريقتين. أولاً، أنه ليس متفائلاً للغاية بشأن النتيجة النهائية. ثانياً، أنه أوكل العمل إلى حليفه الروسي وسيكون حاضراً إذا انتهى العمل”.

خلخالي اعتبر أنّ معاناة أوروبا من أزمة الطاقة إثر الحرب على أوكرانيا يجعلها أكثر إصراراً على توقيع الاتفاق النووي للاستفادة من إيران، في حين ستكون الأخيرة قادرة على المساومة أكثر مع تلقي المزيد من الأسهم من سوق الطاقة الأوروبية من أجل الحصول على المزيد من الامتيازات.

وعن طلب الأوروبيين إجابة سريعة من إيران على النص النهائي بكلمة واحدة: “نعم أو لا”، شدد خلخالي على أنّ إيران لا تجيب بهذا الشكل، لافتاً إلى أنه قد يكون لديها بعض التحفظات، خاصة عندما يقول الجانب الغربي إنه ليس لديه المزيد للتفاوض، في حين أنّ الجانب الإيراني لا يقبل الموعد النهائي ويرى أنه لا يزال هناك مجال للتفاوض وربما ضرورة لإجراء المزيد من المحادثات.

واختتم خلخالي مقاله منوّهاً إلى أنّ النقطة المهمة جداً لدى الجانب الإيراني هي التحالف الذي تحاول طهران تشكيله مع موسكو وبكين، حيث اختارت إيران ربط مصالحها مع هاتين الدولتين، لذا فهي تبحث عن اتفاق لا يُفَسَّرُ على أنه نأي بنفسها عن هذين البلدين، كما يأخذ مصالحهما بعين الاعتبار.

مانشيت إيران: لماذا تتروّى طهران في الرد على المقترح الأوروبي؟ 6

على صعيد آخر، هاجم رئيس تحرير صحيفة “خراسان” الأصولية على علوي رئيس الوزراء الإيراني السابق مير حسين موسوي وتصريحاته الأخيرة التي وردت في كتابه الجديد الذي تم نشره مؤخراً باللغة العربية، والذي انتقد فيه سياسة إيران في المنطقة، وخاصة تدخل إيران في قتال تنظيم “داعش”.

وفي مقاله الذي حمل عنوان “مير حسين موسوي ضد المصالح الوطنية”، ذكّر علوي بأنّ الرجل بدأ باعتراضه على نتائج انتخابات 2009 و”خلق فجوة” في المجتمع والساحة السياسية، مما جعله خارجاً عن القانون وأحد العاملين قولاً وفعلاً ضد مصالح إيران داخلياً وخارجياً، على حد وصف الكاتب.

ووفق علوي، فإنّ موسوي لم يُحاسب على مزاعمه بالاحتيال في انتخابات 2009 وسلوكه غير القانوني والأضرار التي لا يمكن إصلاحها التي ألحقها برأس المال الاجتماعي على الساحة الداخلية والمصالح الوطنية في الساحة الخارجية.

وأشار علوي إلى أنّ مزاعم موسوي في كتابه الجديد ليس لها أي تأثير، واصفاً الأمر بمحاولة إيجاد ذريعة للإيذاء والاضرار بمصالح إيران داخلياً وخارجياً، خاصة مع اقتراب المفاوضات النووية من نهايتها وبدء تحسن العلاقات الإيرانية السعودية، حيث تحتاج إيران إلى مزيد من التماسك والتقارب في الداخل والساحات الخارجية للمضي قدماً والتغلّب على المشاكل الاقتصادية، كما أورد الكاتب.

مانشيت إيران: لماذا تتروّى طهران في الرد على المقترح الأوروبي؟ 7

من ناحية أخرى، رأت صحيفة “جوان” الأصولية أنّ الولايات المتحدة وإسرائيل لم تتمكّنا من إخفاء مخاوفهما من النقلة التقنية الكبرى التي حققتها إيران بصناعة القمر “الخيام” واطلاقه في مدار حول الأرض، مضيفة أنّ واشنطن وتل أبيب تنظران لهذا النجاح الإيراني كتحدٍّ خطير لمخططاتهما وكتعزيز لقدرات إيران الاستراتيجية.

وتابعت الصحيفة: “المخاوف الأميركية والإسرائيلية ترتبط في الواقع بالقدرات الكبيرة التي يتميّز بها القمر الجديد عن الأقمار الصناعية الايرانية السابقة، وخاصة قدرته الكبيرة على التقاط صور بوضوح كبير وكأنها التقطت من مسافة متر واحد، وكذلك تحليقه بمدار مرتفع يعطيه القدرة على توسيع دائرة مراقبته للتغييرات البيئية وللقيام بذلك الجانب من مهامه الذي يرتبط بمراقبة الحدود الايرانية والتهديدات المحتملة، وكذلك تسهيل إدارة شؤون البلاد عبر إرسال المعلومات والصور التي ترتبط بالقطاع الزراعي ومصادر الثروة الطبيعية والتغييرات البيئية والمناخية المحتملة”.

مانشيت إيران: لماذا تتروّى طهران في الرد على المقترح الأوروبي؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: