الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة10 أغسطس 2022 09:11
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل يوافق النص الأوروبي المقترح مصالح طهران؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: هل يوافق النص الأوروبي المقترح مصالح طهران؟ 1

“آرمان امروز” الاصلاحية: مرحلة جديدة من عدم الثقة بين إيران والغرب

مانشيت إيران: هل يوافق النص الأوروبي المقترح مصالح طهران؟ 2

“آرمان ملي” الإصلاحية: خيمة “خيام” على سماء المنطقة

مانشيت إيران: هل يوافق النص الأوروبي المقترح مصالح طهران؟ 3

“وطن امروز” الأصولية تعليقاً على إطلاق القمر الصناعي “خيام”: عين إيران مشرقة

مانشيت إيران: هل يوافق النص الأوروبي المقترح مصالح طهران؟ 4

“اقتصاد مردم” الاقتصادية: المحطة الأخيرة في قطار المفاوضات النووية .. العالم بانتظار الرد الإيراني الحاسم

مانشيت إيران: هل يوافق النص الأوروبي المقترح مصالح طهران؟ 5

“ايران” الحكومية: لماذا لا يدرك مير موسوي عظمة الأمة الإيرانية .. إهانة “المدافعين عن الحرم” بأسلوب إسرائيل

مانشيت إيران: هل يوافق النص الأوروبي المقترح مصالح طهران؟ 6

“جمهوري اسلامي” شبه الرسمية: مسيرة مناهضة للصهيونية في ساحة فلسطين

مانشيت إيران: هل يوافق النص الأوروبي المقترح مصالح طهران؟ 7

“كيهان” الأصولية: التعاون الفضائي بين إيران وروسيا .. رصد الأرض بدقة متر واحد

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الاربعاء 10 آب/ اغسطس 2022:

لفت رئيس لجنة الأمن القومي السابق في البرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه إلى أنه على الرغم من بعض التفاؤل، لم تؤد محادثات فيينا إلى توقيع اتفاق، حيث عاد الوفد الإيراني لطهران وجُمع النص الملخّص عملياً من دون حضوره، في حين أعلن الأوروبيون والأميركيون وحتى روسيا إنهم موافقون على النص الأوروبي المقترح وأنّ الموضوع مرهون بقبول إيران.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف فلاحت بيشه أنّ النص بات عملياً تحت تصرف المجلس الأعلى للأمن القومي في البلاد، ويمكن أن يؤدي القرار المتخذ إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة أو استمرار الماراثون الدبلوماسي النووي.

البرلماني الإيراني السابق، تمنّى لو وقعت بلاده على الاتفاق النووي قبل 15 شهراً لتحقيق فائدة أكبر، مذكّراً بأنّ معظم هذه الأشهر شهدت تعطشاً للطاقة في العالم، مما كان سيسمح لإيران بالمناورة، حيث كانت الولايات المتحدة والغرب قد بدأوا حرباً ساخنة في أوكرانيا وحرباً باردة مع الصين.

واختتم مقاله معتبراً أنه رغم كل الضغوطات الأميركية ومحاولة كسب نقاط إضافية على إيران، إلا أنّ الأميركيين والأوروبيين مجبرون الآن ليس لأسباب أخلاقية ولكن لأسباب تكتيكية على تعديل سلوكهم.

مانشيت إيران: هل يوافق النص الأوروبي المقترح مصالح طهران؟ 8

على صعيد مواز، هاجمت صحيفة “كيهان” الأصولية السلوك الغربي في المحادثات النووية، مؤكدة أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها بالتنسيق مع الإصلاحيين الإيرانيين، يقومون بعمل واسع وجهود مشتركة لإجبار إيران على قبول اتفاق نووي كارثي وضار بها.

ونوّهت الصحيفة إلى أنّ هذه المساعي دليل على وجوب الثناء على الموقف القوي للفريق النووي للحكومة الثالثة عشر ضد ابتزاز الخصم الأجنبي، وعلى ما يتمتع به الوفد الإيراني المفاوض من مستوى عال من اليقظة والقدرة على حماية المصالح الوطنية ومنع فرض المطالب غير المشروعة ، على حد تعبيرها.

وتابعت “كيهان”: “خلافاً لما تعلنه السلطات الغربية ووسائل الإعلام والذي يتكرر داخل البلاد من قبل عدد من الإصلاحيين وأعضاء الحكومة السابقة، لم تصل حتى الآن محادثات فيينا إلى أي نتائج تضمن المصالح الوطنية لنا، لا سيّما فيما يتعلّق بالمنافع الاقتصادية لإيران، كما أنه يتم تقديم إيران كعقبة أمام الاتفاقية، من أن يقول أحد إنّ واشنطن لا تستجيب لمطالب طهران القانونية والمنطقية”.

وشددت الصحيفة على أنّ الهدف من هذه الخطة هو تقديم إيران كعقبة أمام رفع العقوبات أمام الرأي العام، وذلك رغم إصرار الولايات المتحدة على بقاء العقوبات الرئيسية.

وانتقدت الصحيفة ما تحدثت عنه من رفض “بعض المطالبين بالإصلاحات ومسؤولي الحكومة السابقة الذين شاهدوا خرق الولايات المتحدة لوعودها ورفضها تقديم ضمانات” لمواقف الفريق النووي وعدم موافقته على الاتفاق. تساءلت: “ما المعنى الآخر الذي يمكن أن يكون لهذه الحركة غير الاصطفاف مع العدو – إن لم يكن الخيانة؟!

مانشيت إيران: هل يوافق النص الأوروبي المقترح مصالح طهران؟ 9

في سياق آخر رأى الكاتب الإيراني رضا عمادي أنّ العراق مقبل على ثلاث سيناريوهات بعد اقتحام أنصار التيار الصدري للبرلمان والاعتصام فيه أيام عدة تعبيرا عن رفض ترشيح الإطار التنسيقي لمحمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء.

وبحسب الكاتب، فإنّ السيناريو الأول والأكثر احتمالا هو استمرار الأزمة السياسية مع محاولات للتهدئة قد تسفر عن إيجاد أجواء جديدة. أما السناريو الثاني، فهو دفع الإطار التنسيقي للأمور نحو تشكيل حكومة جديدة عبر تحالفات مع قوى سياسية مختلفة، مع ما يحمله مثل هذا السيناريو من احتمالات مختلفة على صعيد الشارع العراقي. اما السناريو الثالث وفق عمادي، فهو موافقة القوى السياسية بما فيها التيار الصدري على إجراء انتخابات مبكرة، ومثل هذا الخيار قد يهدّئ الأجواء مرحلياً لكن من الصعب التكهن بما سيحدث بعدها.

مانشيت إيران: هل يوافق النص الأوروبي المقترح مصالح طهران؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: