مانشيت إيران: هل حان وقت الاتفاق وإغلاق ملف المفاوضات النووية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجيا؟
“آرمان ملي” الإصلاحية: إعطاء الأرض للناس هل هو المسكّن أم الحل؟
“اسيا” الاقتصادية: سوق الإسكان يتجاوز حدود الالتهاب
“اعتماد” الإصلاحية في إشارة إلى كتاب النقد الذي وجهه أحمد توكلي للرئيس الإيراني: الأصوليون ضد الأصوليين
“جمهورية إسلامي” المعتدلة: استمرار ضغط طالبان على شيعة هزاره .. من الاعتقالات الجماعية إلى سجن طفل ذي عشر سنوات
“كيهان” الأصولية: التعرّف على هوية جثث الشهداء الإيرانيين الخمسة الذين دافعوا عن “خان طومان” شمال غرب سوريا
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الاثنين 1 آب/ اغسطس 2022:
رأى عضو البرلمان الإيراني غلام رضا نوري أنه يجب إغلاق ملف مفاوضات إحياء الاتفاق النووي لأنّ كل الاطراف المعنية قد توصلت لقناعة بأنّ إحياء هذا الاتفاق ضرورة ولصالح الجميع.
وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “عصر إيرانيان”، أضاف نوري أنّ احتمال استئناف المحادثات بات مطروحاً في ظل تزايد إمكانية التوصل لنتائج نهائية، مشيراً إلى أنّ شيء يبقى مرهوناً بإذعان الأطراف الأخرى لحقوق إيران المشروعة وإلغاء الحظر بالكامل مع تقديم ضمانات قانونية لذلك.
البرلماني الإيراني اعتبر أنّ استمرار الوضع الحالي له تداعيات خطرة، حيث أنه يتسبب بتعطيل العديد من العلاقات والاتفاقيات والأعمال الحكومية، مما شجع بعض الدول على استغلال العقوبات في خدمة مصالحها الخاصة.
واختتم نوري مقاله مشدداً على أنّ توقيع الاتفاق النووي ورفع العقوبات سيدفعان إيران خطوات كبيرة للتقدم وتعزيز علاقاتها الخارجية ومكانتها الإقليمية، كما سيحققان أكبر قدر من الفائدة والمنافع الاقتصادية لها.
في الشأن العراقي رأى الكاتب رضا عمادي أنّ ما يشهده العراق من اضطرابات وفوضى إثر اقتحام أنصار التيار الصدري للبرلمان لعرقلة مهامه ومنع اجراء تصويت على ترشيح محمد شياع السوداني من قبل الإطار التنسيقي لمنصب رئاسة الوزراء هي تصرّفات غير عقلانية للتيار الصدري وأنصار بعض التيارات السياسية الأخرى، مضيفاً في مقاله بصحيفة “خراسان” الأصولية، أنّ التيارات الثلاثة للصدر والبارزاني والحلبوسي لا تزال تتخطى الدائرة السياسية العراقية وترتكز على تأمين مصالحها السياسية حتى لو كان بإثارة الفوضى وخلق العنف في البلاد، على حد تعبيره.
عمادي ذكّر إنّ الصدر وحلفاءه يحاولون منع العراق من الخروج من المأزق السياسي من خلال مواقف وتحركات غير منطقية تتنافى تماماً مع اهداف التجربة الديمقراطية الفتية التي يشهدها العراق ومع ضرورات الأمن القومي والمصالح الوطنية، وفق وصفه.
على صعيد آخر تحدث الكاتب والأستاذ في جامعة طهران صادق زيبا كلام عن مسألة فرض الحجاب، داعياً لنشر الحجاب من خلال الثقافة والتوعية والتعليم والتعاون بين جميع المؤسسات وليس بالإجبار والطرق الفظة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، تساءل زيبتا عن القصد من حديث الرئيس الإيراني مؤخراً والذي أكد فيه ضرورة فرض الحجاب من قبل مقرّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإن كان يستطيع رئيسي أن يكرر هذا الكلام خلال الحملة الانتخابية للرئاسة المقبلة عام 2025.
وتابع: “كثير من النساء في مجتمعنا على استعداد لقبول الحجاب ولا داعي لدوريات إرشادية ومقرّات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لفرض الحجاب، ورغم وجود نسبة من الفتيات والزوجات والأخوات اللواتي يعطين أهمية أقل للحجاب، الا أننا لا نستطيع اللجوء إلى الإكراه، لأنها مسألة ثقافية طويلة الأمد”.
