مانشيت إيران: طهران بين الشرق والغرب.. ما هي الحلول لإحياء الاتفاق النووي؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“اطلاعات” شبه الرسمية: شوق دول العالم لشراء النفط من إيران
“اعتماد” الإصلاحية، عن الفيضانات التي ضربت البلاد: كابوس الفيضان
”إيران” الصادرة عن الحكومة، بعد اتصال بين رئيسي ونظيره الصيني: الإسراع في تنفيذ وثيقة التعاون الشامل بين إيران والصين
“كيهان” الأصولية: الدول مقبلة على شراء النفط الإيراني دون الالتفات للعقوبات
“آفتاب يزد” الإصلاحية، عن الفيضانات: بعد حصولها.. مديرية الأزمات ترسل رسالة نصية تحذر من الأزمة
“جوان” الأصولية: صفعة الفيضان
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم السبت 30 تموز/ يوليو 2022:
كتب رئيس تحرير صحيفة “جوان” الأصولية غلام رضا صادقيان في افتتاحيته اليوم، أن الفيضانات الأخيرة كانت نتيجة إهمال المديرين العامين في المناطق، “حيث لا تجريف ولا سدود ولا حظر للإنشاءات الممنوعة ولا إخطار في الوقت المناسب”.
وأضاف صادقيان أن “المدراء نائمون والناس في الفيضانات”.
وتابع قائلًا: “نرى أحذية المسؤولين الذين هرعوا لضحايا السيول، فهل معنى ذلك أن العمل الاستعراضي جائز؟ هل كانت عقوبات ترك الفعل واعتماد العمل الاستعراضي رادعة حتى الآن؟”.
في سياق آخر، رأى المحلل السياسي علي موسوي خلخالي أن إيران تريد التفاوض مع الغرب في الشرق، ويدها بيد روسيا والصين، وعينها على الدول المجاورة لها، وهي تتفاوض مع الغربيين.
وأضاف خلخالي في مقاله بصحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أنه بهذه الطريقة تأمل إيران أن تكون قادرة على الحفاظ على وضعها الحالي حتى الخريف والشتاء، حتى تتمكن من التفاوض مع أميركا وأوروبا اللتين تتزايد حاجتهما للطاقة يومًا بعد يوم وأسعار النفط في ازدياد في الأسواق العالمية. وبهذا تحصل على المزيد من الامتيازات، بحسب رأيه.
من جهة أخرى، كتبت صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة في افتتاحيتها: “نحن راضون عن نفس الإنجاز الذي تحقق في أيار/ مايو 2021، ولا يهم إطلاقًا أن التوصل إلى اتفاق يتم باسم من وأي حكومة سوف توقع عليه”.
ودعت الصحيفة حكومة إبراهيم رئيسي التوقيع على نفس الاتفاق الذي توصلت إليه حكومة روحاني، مضيفة: “لأننا نعلم أنكم لن تنجحوا في زيادة إنجازات الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة السابقة، لذا لا تتأخروا أكثر من ذلك لرفع العقوبات وحل مشاكل الناس”.
وقالت “جمهوري إسلامي”: “تقبلوا حقيقة أن الدولة بحاجة إلى تحول في الإدارة الاقتصادية وفي سياسة المفاوضات النووية، وبدون هذا التحول، لا يمكن حل المشكلات الاقتصادية، وكلما تأخرتم في ذلك، ازدادت المشكلات وقد تصل الأزمات إلى نقطة لا يمكن التعامل معها، لذا تجاوزوا هذا التردد في اتخاذ القرار قبل فوات الأوان”.