الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة20 يوليو 2022 10:59
للمشاركة:

مانشيت إيران: بوتين وأردوغان في طهران.. محور ضد العقوبات

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: بوتين وأردوغان في طهران.. محور ضد العقوبات 1

“جوان” الأصولية: ائتلاف في طهران ضد الحصار والإرهاب

مانشيت إيران: بوتين وأردوغان في طهران.. محور ضد العقوبات 2

“آرمان أمروز” الإصلاحية: وصية القائد الأعلى لأردوغان

مانشيت إيران: بوتين وأردوغان في طهران.. محور ضد العقوبات 3

“آسيا” الاقتصادية: قمة الرؤساء الثلاثة في طهران

مانشيت إيران: بوتين وأردوغان في طهران.. محور ضد العقوبات 4

“آفتاب يزد” الإصلاحية: النموذج الناجح من التعاون الإقليمي

مانشيت إيران: بوتين وأردوغان في طهران.. محور ضد العقوبات 5

“اعتماد” الإصلاحية: تعزيز العلاقات مع روسيا .. وتحذير تركيا

مانشيت إيران: بوتين وأردوغان في طهران.. محور ضد العقوبات 6

“اطلاعات” شبه الرسمية نقلاً عن خامنئي: يجب إخراج الأميركيين من شرق الفرات في سوريا

مانشيت إيران: بوتين وأردوغان في طهران.. محور ضد العقوبات 7

“جام جم” الأصولية: الهندسة الحديثة للعلاقات الاستراتيجية بين إيران وروسيا

مانشيت إيران: بوتين وأردوغان في طهران.. محور ضد العقوبات 8

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: اتحاد ضد العقوبات

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأربعاء 20 تموز/ يوليو 2022:

قال المحلل السياسي رحيم نعمتي إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى من خلال زيارته لطهران إلى تعزيز العلاقات الإقليمية مع الإيرانيين والترك، مضيفاً أنّ الأرضية باتت مهيّئة لتحقيق ذلك.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، تابع نعمتي: “من ناحية أخرى، على الرغم من الدعاية المكثفة التي أحاطت بزيارة بايدن، لم يستطع استخدام الأوضاع في المنطقة لتشكيل تحالف للضغط على إيران”.

واعتبر نعمتي أنّ المقارنة بين الرحلتين تُظهر أنّ طهران تواصل دورها المؤثر في المنطقة من خلال زيارة بوتين، في حين أن رحلة بايدن تمثل إخفاقاً كبيراً له في مختلف المجالات، بما في ذلك مواجهة دور طهران، بحسب رأيه.

وأكمل: “فضلت دول المنطقة وحتى الحليف التقليدي للولايات المتحدة اتباع سياسة تخفيف التوتر مع إيران بدلاً من اللحاق بالرئيس الأكبر سناً للولايات المتحدة والوقوع في فخ ردع التوتر في واشنطن”.

مانشيت إيران: بوتين وأردوغان في طهران.. محور ضد العقوبات 9

من جانبه لفت الرئيس السابق لهيئة الأمن القومي التابعة للبرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه إلى أنه منذ رحلة بايدن إلى السعودية وإسرائيل حتى رحلة بوتين إلى طهران حدثت أحداث عدة مهمة.

وفي حوار له مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أشار بيشه إلى أنّ القضايا التي جعلت زيارة بوتين بغاية الأهمية هي موضوع الطائرات المسيّرة الإيرانية الذي تحدث عنه البيت الأبيض، مضيفاً أنه هناك دوافع غير واضحة لربط إيران بطرق مختلفة بالحرب في أوكرانيا.

وبرأي بيشه، فإنّ الحدث المهم الآخر خلال هذه الفترة كان كلام السفير الروسي في إيران عن ديون طهران والتعاون الروسي – الإيراني في محطة بوشهر، والذي قوبل بردود فعل.

كما ذكر بيشه إنه من الأمور الأخرى التي حدثت خلال هذه الفترة تصريحات اثنين من السياسيين الإيرانيين تتعلق بالقضية النووية، حيث تحدث رئيس المجلس الاستراتيجي لسياسات إيران الخارجية كمال خرازي ورئيس البرلمان الإيراني السابق علي لاريجاني عن قدرة البلاد على الحصول على قنبلة نووية إذا أرادت.

وتابع: “تظهر هذه التصريحات أنّ هناك احتمالين بعد زيارة بوتين لطهران: أولاً، يجب على الولايات المتحدة أن تُظهر الضوء الأخضر لإيران لإحياء الاتفاق النووي، وفي هذه الحالة هناك احتمال أن يتم إحياء الدبلوماسية. الاحتمال الثاني هو أنّ إمكانية تقدم المفاوضات النووية ستنخفض وستفشل المفاوضات في المستقبل”.

واستطرد بيشه: “على الرغم من حقيقة أنه في الوضع الحالي بدأت تركيا تحركات في سوريا سينتهي بها الأمر إلى الإضرار بالمنطقة، ففي ذروة الأزمة السورية، تمكّنت قمة أستانا من الوصول إلى نتائج إيجابية. لهذا السبب، في الوضع الحالي، يجب التفكير في حل للأزمة الحالية. لكن ما يتعلق بإيران مهم. إحدى هذه القضايا هي الرسائل التي سيوجهها بوتين إلى إيران”.

مانشيت إيران: بوتين وأردوغان في طهران.. محور ضد العقوبات 10

بدورها رأت صحيفة “كيهان” الأصولية أنّ التخطيط لزيارة بوتين لإيران بالتزامن مع زيارة أردوغان لطهران – وذلك بعد زيارة بايدن للمنطقة – كان خطوة ذكية يمكن أن تلقي بظلالها على جميع الإنجازات السياسية والإعلامية والنفسية لرحلة بايدن وتحييدها وتغيير أجواء المنطقة إلى قضايا واحتياجات حقيقية، والتركيز على التقارب في المنطقة.

مانشيت إيران: بوتين وأردوغان في طهران.. محور ضد العقوبات 11
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: