الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة25 يوليو 2018 09:54
للمشاركة:

بين الصفحات الايرانية: جدار عازل تركي… ورفض تركي هندي للتنسيق مع أمريكا

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية إقليمياً؟

خاص- جاده ايران

اعتبر أستاذ القانون الدولي داوود هرميداس باوند، خلال تصريحاته لصحيفة “آفتاب يزد” أن بناء تركيا لجدار فاصل في منطقة ادلب شمالي سوريا سينشئ منطقة ستخرج عن سيطرة الحكومة المركزية في دمشق، لافتًا إلى سعي تركيا إلى نفوذ متزايد في سوريا، والتي ستتحصل عليه عبر هذا الجدار العازل. فيما يعتقد الدبلوماسي السابق علي خرم، أن خطوات تركيا في تشييد هذا الجدار تمت بالتنسيق مع روسيا، لافتًا أن الجيش النظامي السوري لا يستطيع أن يقوم بشيء، إذا ما قامت أنقرة بالتنسيق مع موسكو.

فيما رأي محلل الشؤون الدولية نيكنام ببري، خلال تصريحاته لجريدة “ابتكار”، أن نفوذ ومكانة إيران في المنطقة وتحديدًا في سوريا استراتيجية-ثقافية واستراتيجية المحور، وما غفل عنه قادة الكيان الصهيوني أنهم يتصورون إضعاف مكانة إيران في سوريا عبر إخراج روسيا من محور إيران، معتبرًا أن نجاح روسيا في سوريا مرّ عبر قناة إيران، وموسكو ستكون مضطرة إلى الأخذ في الاعتبار ملاحظات طهران في ظل ملاحظات الواقع.

كذلك كتبت “حمايت” أن بعد قرار أمريكا بقطع صادرات إيران النفطية، أرسلت واشنطن وفودًا إلى الدول الأطراف في صفقات مع إيران، ليشجعونهم على التعاون مع واشنطن ضد طهران، إلا أن الوفد الأمريكي إلى تركيا لاقى ردًا من وزير الخارجية التركي، أن بلاده لن تنضم إلى القرارات الأمريكية ضد إيران، فيما أعلن وزير النفط الهندي، أن المزايا والتخفيضات المعروضة من إيران قادت مصافي الهند نحو شراء النفط منها.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: