الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة17 يوليو 2022 10:38
للمشاركة:

مانشيت إيران: بزيارته للمنطقة.. هل طمأن بايدن الحلفاء أم حاول احتواء إيران؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: بزيارته للمنطقة.. هل طمأن بايدن الحلفاء أم حاول احتواء إيران؟ 1

“آرمان أمروز” الإصلاحية، عن القمة التي جمعت الرئيس الأميركي مع زعماء عرب في السعودية: سراب جدة

مانشيت إيران: بزيارته للمنطقة.. هل طمأن بايدن الحلفاء أم حاول احتواء إيران؟ 2

“آسيا” الاقتصادية، عن زيارة بايدن لإسرائيل: في إسرائيل .. (رقصة) تانغو لم تؤدِّ إلى هدف

مانشيت إيران: بزيارته للمنطقة.. هل طمأن بايدن الحلفاء أم حاول احتواء إيران؟ 3

“جوان” الأصولية: غادر بايدن من دون النفط

مانشيت إيران: بزيارته للمنطقة.. هل طمأن بايدن الحلفاء أم حاول احتواء إيران؟ 4

“ابتكار” الإصلاحية: الاستقبال السعودي بارد والصهاينة لم يجنوا ثمراً

مانشيت إيران: بزيارته للمنطقة.. هل طمأن بايدن الحلفاء أم حاول احتواء إيران؟ 5

“شرق” الإصلاحية عن الاتفاق السعودي – العراقي بشأن الطاقة: إزعاج سعودي

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأحد 17 تموز/ يوليو 2022:

اعتبر المحلل السياسي شهاب زماني أنّ رحلة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط هي جزءٌ من إحياء الاتفاق النووي الإيراني، مضيفاً أنها ستنتهي بالتعبير عن الثقة لحلفاء الولايات المتحدة الإقليميين بما يتعلق بالعملية الحالية وذلك على الرغم من الهوامش الإعلامية القائمة و تعليقات مختلفة.

وفي افتتاحية صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، أكد زماني أنّ الاتفاق على طريق إحيائه، مشيراً إلى أنه مع الأخذ بالاعتبار جميع الجوانب، تم حل القضايا الرئيسية فيه والتفاصيل المتبقية أيضاً في طريقها للحل، بحيث يكون وفقاً لوزير الخارجية الأميركية انتوني بلينكين، “أحد أسوأ قرارات السياسة الخارجية الأميركية في عهد دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي”.

وتابع: “لكنّ الاجتماع المشترك لرئيس الولايات المتحدة مع رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك العراق، الأردن ومصر سيكون ذا أهمية مضاعفة لهذه الدول، ويمكن أن يكون خطوة باتجاه طمأنة الولايات المتحدة لحلفاء هذا البلد في ما يتعلّق بتعزيز واستمرار وجود واشنطن وتوسيع العلاقات معهم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية لتقليل المعارضة المحتملة لأي اتفاق محتمل مع وإيران”.

مانشيت إيران: بزيارته للمنطقة.. هل طمأن بايدن الحلفاء أم حاول احتواء إيران؟ 6

من جانبه، رأى المحلل السياسي حنيف غفاري أنّ الولايات المتحدة تحاول منع رسم خط استراتيجي مباشر بين السعوديين وتل أبيب، وأنها تخطط لمراجعة الشكل الهندسي الإقليمي لمثلث “واشنطن – تل أبيب – الرياض” مرة أخرى بالتشاور مع السعودية وإسرائيل.

وفي مقاله في صحيفة “صبح نو” الأصولية، لفت غفاري إلى أنّ القضية الأخرى تتعلّق باستراتيجية “الاحتواء الشامل لإيران القوية”، موضحاً إنّ بايدن يحاول تحديد – أو في بعض الحالات إعادة تعريف – مكوّنات الحرب المشتركة لواشنطن وتل أبيب والرياض ضد إيران.

وشدد غفاري على أنّ طهران من جانبها قامت برصد وتحليل نظام إسرائيل والسعودية وكذلك لعبة الولايات المتحدة، على حد قوله.

مانشيت إيران: بزيارته للمنطقة.. هل طمأن بايدن الحلفاء أم حاول احتواء إيران؟ 7

داخلياً، ذكّر المحلل السياسي كيومرث أشتريان بأنّه في العقدين الماضيين اتخذ المجتمع الإيراني مساراً قضى على جميع الوسطاء السياسيين تقريباً.

وفي افتتاحية صحيفة “شرق” الإصلاحية، اعتبر أشتريان أنّ عدداً من هؤلاء الوسطاء خضع لـ “التطهير البارد”، مثل الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي ورئيس البرلمان الأسبق علي لاريجاني، مشيراً إلى أنّ عدداً من هؤلاء الوسطاء فارق الحياة اليوم مثل الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني واللواء قاسم سليماني.

وبرأي أشتريان، فإنّ التيارات الإصلاحية والأصولية الرئيسية سقطت في الوادي الصامت لـ “القصة انتهت”، على حد تعبيره، منوّهاً إلى أنّ كل شيء يتجه نحو السياسة الصفراء والجماهيرية وغير النخبوية.

ووصف الكاتب الواقع السياسي الإيراني بأنّ “معمارية السياسة خالية من بنيتها”، وبأنّ ما يحصل يهيّئ الوصول لتناقض بين “الرئيس والقاعدة”، محذّراً من أنّ سعادة من يحاولون إسقاط النظام كلها من هذا الواقع.

مانشيت إيران: بزيارته للمنطقة.. هل طمأن بايدن الحلفاء أم حاول احتواء إيران؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: