الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة23 فبراير 2019 16:55
للمشاركة:

شبابيك إيرانية/ شباك السبت: المهرّبون يتلاعبون بمصائر المهاجرين وفيلم “الترويض” ممنوع عن الأطفال

ما الذي جاءت به الصحافة الإيرانية اجتماعياً ثقافياً؟

جاده إيران- حسام أبو حسنة

“الترويض” محظور!

“درساج” أي الترويض، عنوان الفيلم الذي وجّهت وزارة التعليم تعميمًا بعدم السماح للأطفال برؤيته في السينما. الفيلم الحائز على جوائز محليّة ودوليّة في مهرجانات سينمائية كفجر وبرلين وغرناطة، يروي قصة فتاة قاصر في السادسة عشرة من عمرها تعيش مع أسرتها في بلدة صغيرة بضواحي طهران، وتواجه مواقف صعبة تؤثّر في حياتها. وفي مقابلةٍ أجرتها صحيفة “أبرار” مع مخرج الفيلم بويا بادكويه يبرز تركيز الفيلم على معالجة مشاكل المراهقين من العائلات متوسطة الدخل والغنية، ممّن يقعون في فخ أعمالٍ غير أخلاقية كالسرقة وغيرها ” لتكوين هويّة مستقلة ولينسجموا مع المجتمع. الفيلم يطرح بعض هذه المشاكل وهو الأول من نوعه” يقول بادكويه. سيُعرض الفيلم في مهرجان “سينة أوروبا” بإسبانيا، وقد أثار قرار التربية بمنع عرضه أمام الأطفال استهجانًا واسعاً، رغم أنّه موجّه للعائلات ويتناول معاناة أبنائها المراهقين، وفق مخرج الفيلم.

شبابيك إيرانية/ شباك السبت: المهرّبون يتلاعبون بمصائر المهاجرين وفيلم "الترويض" ممنوع عن الأطفال 1

عن الكاتب الذي شفي من إدمانه على المخدرات

من مدمنٍ على المخدرات والكحول إلى كاتبٍ يروي تجربته الصعبة بعد شفائه من الإدمان. خمسة وعشرون عامًا من الإدمان عاشها شابور إبراهيمي (65 عاما) قبل أن يدفعه قربه من الموت، كما يقول، إلى ترك المخدرات والانتقال إلى الكتابة، حيث أصدر أول كتبه متناولًا معاناة المدمنين على المخدرات. عاش شابور طفولة بائسة. ترك مقاعد الدراسة في المرحلة الثانوية وانتقل للأعمال الشاقة، حيث بدأت رحلته في الإدمان واكتملت خلال خدمته العسكرية. اليوم، شابور بات كاتبًا يسخّر موهبة الكتابة في التوعية ضد المخدرات، إذ تتناول مؤلفاته تجربة الإدمان وشخصيات عاش معها وعرفها خلال فترة الإدمان التي عصفت بسنوات عمره.

شبابيك إيرانية/ شباك السبت: المهرّبون يتلاعبون بمصائر المهاجرين وفيلم "الترويض" ممنوع عن الأطفال 2

الهجرة غير الشرعية… لا أمان للمهرّبين

“من السهل إيجاد مهرّب، ولكن المحظوظ من يصل إلى المخيمات الأوروبية سالمًا”. الكلام للمهرب “عباس” في مقابلةٍ خاصة مع صحيفة “جام جم”، ضمن تحقيقٍ حول مخاطر الهجرة غير الشرعيّة التي يواجهها المهاجرون منذ أكثر من سبع سنوات. عباس يضيف: “إنّ طرق التهريب بريّة وبحريّة. جميعها خطرة وأسعارها مرتفعة تتراوح بين 13 ألف يورو و19ألفًا، وتأمين هذه المبالغ صعب على الكثير من الإيرانيين”. “عباس” عمل لسنوات عديدة كمهرّب. يشير إلى أنّ العثور على مهرّبين سهل جدا من خلال التكنولوجيا الحديثة، لكنه نبّه إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر عند التعامل معهم: “أسباب الخروج من البلاد ليست مهمّة لنا، فالمهمّ فقط هي الأموال الطائلة التي سنجنيها من هذه العملية، وأكثر المهربين يتعاملون مع أفراد عصابات يسمون بالقراصنة، وذلك يزيد أموالهم بعد خطف الناس”. يحذر “عباس” من الاعتماد على من أسماهم بالخاطفين “المهرّبين” للخروج من البلاد، خاصة بعد ارتفاع نسبة الأشخاص المفقودين بسبب الهجرة غير الشرعيّة.

شبابيك إيرانية/ شباك السبت: المهرّبون يتلاعبون بمصائر المهاجرين وفيلم "الترويض" ممنوع عن الأطفال 3

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: