الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة20 فبراير 2019 19:22
للمشاركة:

شبابيك إيرانية/ شباك الأربعاء: رجل دين إيراني يعمل مخرجًا تلفزيونيًّا و400 ألف شخص بدون هوية

ما الذي جاءت به الصحافة الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟

جاده إيران- ديانا محمود

يوظف ساسان مهنة الإخراج في خدمة الدين، فيجمع بين علم الشريعة ودراسة الفن. وكما في الكويت، يواجه نحو 400 ألف شخص في إيران أزمة “البدون” في ظل قانون يمنع الأم الإيرانيّة من منح جنسيتها لأبنائها. أمّا الطبيعة فتدقّ ناقوس الخطر، فالغابات الإيرانيّة تعيش تحت تهديد التصحّر بعد 30 عاماً

المدن الأكثر سعادة في إيران

غيلان ومازدان جدول في شمال إيران أكثر المدن الإيرانيّة سعادةً، وفق دراسةٍ أعدّتها وزارة الاقتصاد بين آذار / مارس 2017 وآذار/ مارس 2018. ووفق تقرير نشرته وكالة “فارس” فقد اعتمدت الدراسة على طرح عدد من الأسئلة بحثاً عن مؤشرات السعادة والفرح، حيث اعتبرت الوزارة المشرفة على البحث أنّ نسبة السعادة تشكل جزءاً هاماً من الثروة الاجتماعيّة. وبحسب الدراسة فقد حلّت مدن كردستان وزنجان غيلان ومازندران، فيما صنّفت أصفهان كأقلّ المدن سعادةً وفق الدراسة.

شبابيك إيرانية/ شباك الأربعاء: رجل دين إيراني يعمل مخرجًا تلفزيونيًّا و400 ألف شخص بدون هوية 1

لا غابات في الشمال الإيراني بعد 30 عام؟

الجفاف الذي يضرب المنطقة ليس السبب الوحيد فيه تراجع الغطاء النباتي. فالإهمال وطغيان المصالح الاقتصادية على مصلحة الطبيعة، يلعبان دوراً أكبر في هذه الأزمة. بهذه المعلومة بدأ رئيس جمعية الغابات في إيران هادي كيادليري حديثه عن تقلّص مساحة الغطاء النباتي في إيران، وذلك ضمن تقرير لوكالة “إيسنا”. كيادليري قال “إنّ الأشجار غير المنتجة للأخشاب لا تحظى بأيّ اهتمام، ولذلك فإنّ وجودها ينحسر على نحوٍ كبير، ما يؤدي إلى اختلال في التوازن البيئيّ”. وأوضح كيادليري أنّ الغابات تضمّ إلى جانب الأشجار كائنات حيّة لا يمكنها الاستمرار في ظلّ تدمير بيئتها الطبيعة، ومع وجود عدد كبيرٍ من الأشجار المريضة، فإنّ الغابات في الشمال الإيراني ستنقرض خلال العقود الثلاث المقبلة، يرجّح كيادليري.

شبابيك إيرانية/ شباك الأربعاء: رجل دين إيراني يعمل مخرجًا تلفزيونيًّا و400 ألف شخص بدون هوية 2

400 ألف شخص “بدون” في إيران

كشف البرلمانيّ الإيراني عبد الله حاتميان عن وجودأكثر من 300 ألف شخص تحت سنّ الخامسة والعشرين بدون أوراق ثبوتية إيرانيّة. وبحسب “إيران أونلاين” فإنّ هذا العدد من “البدون” هو ضحيّة العائلات المشتركة الجنسيّة، حيث تكون الأمّ إيرانية والأب من جنسيةٍ أخرى غالبًا ما تكون أفعانيّة. وبرأي حاتميان فإنّ أغلب دول العالم حلّت هذه الأزمة، ومنحت الجنسيّة عن طريق الدم والتراب إلّاأإنّ إيرانوبالرغم من وجود عدد من المشاريع المقدّمة للبرلمان لم تحقّق حلم الأمهات الإيرانيّات بمنح الجنسية لأبنائهن، وبالتالي بقي عدد كبير من أبناء هذه العائلات محرومٌ من أبسط الحقوق كالعمل وأوراق الزواج ورخصة قيادة السيارة، و”الآن لا يمكن حلّ مشاكلهم دون تعديل في القانون” يقول حاتميان.

رجل دين ومخرج خلف الكاميرات

عندما سؤل رجل الدين المخرج ساسان فلاح فر أيهّما تحب أكثر: دراسة الشريعة أو إخراج الأفلام الوثائقية، كان جوابه أنّ هذا الأمر بالنسبة إليه هو كالسؤال التقليديّ للأطفال: من تحب أكثر ماما أو بابا؟ بهذا الشغف بدأ ساسان مقابلته مع صحيفة “شهروند”. يربط ساسان بين عمله في الإخراج وما يعتبرها وظيفته في الدفاع عن الدين والمجتمع والقيم السامية وفق تعبيره. صوّر ساسان حتى اليوم 25 فيلمًا وثائقيًا تناولت مواضيع يعدّدها: المقاومة، لواءفاطميون (لواء عسكري يضم مقاتلين أفغان في سوريا)، حقوق الأفغان المهاجرين إلى إيران. وبحسب الصحيفة، فقد حصد فلاح فر على جوائز عدّة في مهرجان فيلم عمار المخصص لأفلام المقاومة.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: