مانشيت إيران: هذا ما قاله السفير الروسي في طهران عن الديون الإيرانية والتعاون في بوشهر
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“كيهان” الأصولية نقلاً عن رئيسي: لا نقبل زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة .. ستندمون من رد إيران

“آفتاب يزد” الإصلاحية: ما زال الاتفاق النووي في متناول اليد

“ابتكار” الإصلاحية: مستقبل الائتلاف العبري – العربي

“اعتماد” الإصلاحية: رد طهران على تهديد تل أبيب وواشنطن العسكري .. سوف تندمون

“إيران” الصادرة عن الحكومة: إيران أقوى من أي وقت مضى .. والولايات المتحدة أضعف من أي وقت مضى
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم السبت 16 تموز/ يوليو 2022:
أجرت صحيفة “شرق” الإصلاحية مقابلة مفصلة مع السفير الروسي في طهران لوان جاجاريان، الذي ردّ على سؤال للمحاور عن عدم تشغيل محطة بوشهر كما ينبغي رغم وجود اتفاقيات مع روسيا بالتالي: “أنا من يحق له أن يشتكي، هل تعرف لماذا؟ لأنكم مدينون ولا تدفعون ثمن محطة بوشهر. وتحدث في هذا الشأن السيد لافروف في وقت سابق في المحادثة التي أجراها مع وزير الخارجية”.
وتابع السفير الروسي في طهران: “أنت لا تعرف الكثير ولا يمكنني إخبارك بالتفاصيل. هناك بعض الأشياء التي لا أريد الإفصاح عنها، لكن الواضح أن إيران مدينة لنا بمئات الملايين من اليورو ولا تدفع. كيف لا تعرف هذا؟”.
وأكمل: “الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية السيد علي أكبر صالحي ذكر قبل أيام قليلة إنهم مدينون بـ 500 مليون، لكن المبلغ أكثر من ذلك. على الرغم من هذه الأحداث ووفقاً للعقد، كان من الممكن أن نغادر إيران، لكننا لم نقم بذلك وبقينا”.

من جهتها رأت صحيفة “صبح نو” الأصولية أنّ فشل المفاوضات النووية يضر بالولايات المتحدة من خمسة جوانب، منها أن إيران ستواصل فعالياتها النووية من دون أية قيود غربية، وهذا ما سيساعدها على النمو والتطوّر على جميع الأصعدة، وهو ما لا يريده الغرب، على حد تعبير الصحيفة.
وأشارت “صبح نو” إلى أنه على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي ستواجهها إيران على المدى القصير فإنها ستتعلم كيف تستمر وتواصل بوجود العقوبات ومن دون اعتماد على أي جهة خارجية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه عند فشل المفاوضات سينقطع آخر خيط بين طهران وواشنطن، وهو ما ليس بصالح الغرب وحلفاءه. وتابعت: “إضافة إلى هذا، ستركز إيران على الشرق أكثر وهكذا سيقوى المحور الشرقي المعادي للولايات المتحدة”.
وذكّرت “صبح نو” بأنّ الغرب يواجه الآن أزمة في مجال الطاقة بسبب حرب أوكرانيا، مرجحةً أن تشتد هذه الأزمة إذا فشلت المفاوضات النووية مع إيران.

أما صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية فقد أجرت مقابلة مع محلل العلاقات الدولية الدكتور محسن جليلوند، لتحليل وبحث نتائج رحلة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية وإسرائيل.
وفي هذا الشأن، رأى جليلوند أنّ إسرائيل تنوي استكمال الحزام حول إيران بالدفاع الجوي ومواجهة الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية.
وفي هذا الإطار، ذكّر جليلوند بأنّ الكونغرس الأميركي وافق الشهر الماضي على خطة بهذا الصدد، مشيراً إلى أنه بحال استكملت واشنطن جهودها بما يخص التحالفات العسكرية في الشرق الأوسط، فسيظهر أنّ الإدارة الأميركية تدعم الخطة بشكل قانوني.
ونتيجة ذلك، فإنَ التوتر في المنطقة سيزداد بشكل طبيعي، كما استنتج جليلوند.
