الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة18 فبراير 2019 18:17
للمشاركة:

شبابيك إيرانية/ شباك الاثنين: تراث من أصفهان في خطر والطلاق الشكليّ يتزايد

الكاتب:

ما الذي جاءت به الصحافة الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟

جاده ايران – ديانا محمود

تناولت صحف إيرانية ارتفاع نسب الطلاق في إيران سنويًا، لكنّها ركزّت على الطلاق الشكليّ المقصود بهدف الحصول على تقديمات اجتماعية. وإذا كانت هذه الظاهرة مقلقة على مستوى مستقبل الأسر الإيرانيّة، فإن الماضي الإيراني مهدّد في آثاره، وتحديدًا في أصفهان، التي انتقد كثيرون حفر شارع أثري فيها.

—-

طلاق شكليّ للحصول على تقديمات اجتماعيّة

مع ارتفاع نسب الطلاق في إيران سنوياً لأسبابٍ مختلفة، إلا أنّه لا إحصائيات دقيقة حتى اليوم ترصد معدّلات تزايد هذه الظاهرة. هذا الموضوع لفت انتباه صحيفة “آرمان روز” التي أجرت مقابلةّ مع مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة سابقاً شهيندخت مولاوردي، التي ربطت بين ارتفاع معدّلات الطلاق وظاهرة الطلاق الشكليّ، ولاسيما في المدن الصغيرة، حيث يبحث البعض عن طرق للحصول على التقديمات الاجتماعية، ومن ضمن هذه الطرق الطلاق. لكنّ ملاوردي تحدّثت بصراحة عن الأسباب الأساسية، فأشارت إلى أنّ الأوضاع الاقتصادية تتربع على عرش أسباب الطلاق الحقيقيّ في إيران، كما تشكّل ظاهرة الطلاق العاطفيّ ما نسبته 70% من إجمالي حالات الطلاق في إيران، ما سيؤدي بحسب ملاوردي إلى تدهور أوضاع الأسرة الإيرانية.

تراجيديا تحطيم التراث

ناقشت صحيفة “قانون” في تقرير لنجمة جمشيدي عمليات حفر شارع “تشهار باغ” في أصفهان الذي يعود تاريخه إلى 400 سنة، ويتصل بساحة نقش جهان المسجّلة في قائمة يونسكو العالمية للآثار.جمشيدي قالت إنّ حفر الشارع يشكل خطرًا كبيرًا على النسيج المعماريّ التاريخيّ الذي تتمتع به المدينة، وأضافت أنّ الحفريات تابعة لمشروع مترو الانفاق الذي وصفته بأنّه أصبح كابوسًا حقيقيًا للمدينة. فالزحف الاسمنتي حول أصفهان المشهورة عالمياً بأبنيتها التراثية، يستلزم مشاريع متطورة تتناسب مع الكثافة السكانية فيها، وفق التقرير، إلا إنّ التنسيق بين العراقة والحداثة لازال يواجه صعوبات مختلفة في إيران، وفق تعبير جمشيدي.

شبابيك إيرانية/ شباك الاثنين: تراث من أصفهان في خطر والطلاق الشكليّ يتزايد 1

ليس للنقد من يقرأه

نشرت صحيفة “ابتكار” مقابلة مع الممثل المسرحي الإيراني رضا بهبودي بمناسبة مهرجان فجر المسرحي، انتقد فيها “ضعف القراءة لدى الممثلين الشباب، وقلة خبرتهم المسرحية”. بهبودي أشار إلى أن التعليقات التي يتلقاها أغلب الناقدين حول مقالاتهم هي مجاملات لا تتعدى الشكر من دون أدنى قراءة. وقسّم بهبودي الممثلين إلى 6 فئات هم: الهواة، المحترفون ذوو الأجر العالي، المشاهير، الطلاب الشباب الباحثين عن الشهرة، والقدماء المحترفين وفي النهايةالممثلين الحاضرين دائماً لأي عمل وهم أقل خبرة وأكثر عدداً. كما تطرقت المقابلة للأسباب التي ساهمت في تراجع المسرح الإيراني بشكلٍ عام، مبينةً أنّ أهمها هو غياب الدعم الحقيقي للمسرح.

شبابيك إيرانية/ شباك الاثنين: تراث من أصفهان في خطر والطلاق الشكليّ يتزايد 2

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: