الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة18 فبراير 2019 15:36
للمشاركة:

بين الصفحات الإيرانية: جهود لعزل روحاني وسخط على باكستان

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

جاده إيران- محمد علي

سألت صحيفة “ايران” عن مدى صحة الربط بين شعارات رُفعت في مدينة قم خلال الاحتفال بذكرى الثورة، ودعت إلى رحيل الحكومة قبل أعياد النوروز، وبين مشروع نائب المدينة في البرلمان مجتبى ذو النور الخاص بعدم كفاءة رئيس الجمهورية حسن روحاني. الصحيفة أشارت أيضا إلى طلب المرشد الإيراني آية علي خامنئي من المواطنين الحفاظ على الوحدة أثناء هذه الاحتفالات. كما سألت الصحيفة إن كان يمكن وضع هذه الشعارات في سياق الإسراع بتنفيذ إحدى الدعوات التي تُطلق في قم، بهدف عزل روحاني عن كرسي الرئاسة بعد النوروز. يُذكر أن مشروع ذو النور فشل في الحصول على التواقيع اللازمة لطرح مسألة عدم كفاءة رئيس الجمهورية واستجوابه، تمهيداً لعزله من منصبه.

بين الصفحات الإيرانية: جهود لعزل روحاني وسخط على باكستان 1

وفي السياق نفسه قدّم مدير تحرير صحيفة “آفتاب يزد” شكره لذو النور لمساعيه من أجل استجواب رئيس الجمهورية، وطالبه بمتابعة العمل على هذا الأمر حتى النهاية، كما اعتبر أن هذا الاستجواب، إن تم، فسيكون العمل المفيد الوحيد لذو النور أثناء فترة نيابته.

بين الصفحات الإيرانية: جهود لعزل روحاني وسخط على باكستان 2

من جهته انتقد الكاتب محمد هدايتي “افتقاد الحكم في إيران للبرامج السياسية” وذلك في مقاله على صفحات “جهان صنعت”. وأبرز هدايتي عجز التيارين السياسيين – الإصلاحي والأصولي – في تقديم أي فكرة تسهم في خروج البلاد من الأوضاع الراهنة، كما اتّهم المسؤوليين السياسيين بالانشغال بالخطابات فقط، التي رأى أنها تشي بفقدانهم للبرامج أو الأساليب الناجعة لإدارة الدولة. وحذّر هدايتي من إعراض الشعب الإيراني عن المشاركة في الانتخابات المقبلة بشكل كامل، في ظل انعدام الثقة بين المواطنين وأصحاب السلطة وفق تعبيره.

بين الصفحات الإيرانية: جهود لعزل روحاني وسخط على باكستان 3

وعن هجوم زهدان، نصح كورش شجاعي في مقال نشرته صحيفة “خراسان”، نصح المسؤولين الباكستانيين ألا يصبحوا لعبة في أيدي “جيش العدل” والمسلّحين المناهضين لإيران والدول الداعمة لهم، بحسب تعبيره، ودعاهم إلى عدم التلاعب بشعبهم المسلم وشعب إيران من خلال التقصير والإهمال ودعم المسلّحين بتوجيه من بعض الدول، مثل السعودية، وفق قوله. شجاعي طالب المسؤولين في إسلام آباد بالاعتذار للشعب الإيراني، على خلفية الهجوم الأخير الذي وقع ضد الحرس الثوري، والذي اتهمت السلطات الإيرانية مسلّحين قادمين من الأراضي الباكستانية بالوقوف خلفه، كما طالب الحكومة الباكستانية بالمساعدة الجديّة والمؤثرة من أجل تسليم العناصر المسلّحة لإيران وتدمير الجيوب التي ينتشرون فيها.
أما صحيفة “جمهوري اسلامي” فقد هاجمت رئيس وزراء باكستان عمران أحمد خان، بسبب ما وصفته بالمرونة التي ينتهجها تجاه الأنظمة العربية وخصوصا السعودية، ما أدى إلى تحويل إسلام آباد إلى مرتع لولي العهد السعودي محمد بن سلمان وسياساته المعادية للبشرية والإسلام، برأي الصحيفة.

بين الصفحات الإيرانية: جهود لعزل روحاني وسخط على باكستان 4

وفي سياق إقليميٍّ آخر، أشار الدبلوماسي السابق مرتضى موسوي خلخالي إلى وجود ما وصفها بمحاولات عربية لتقويض نفوذ إيران في سوريا. وفي مقابلةٍ مع صحيفة “ستاره صبح” اعتبر خلخالي أن تطبيع العلاقات بين سوريا والعالم العربي لا يعني وجوب قطع العلاقات بين دمشق وطهران، وأضاف أنّ سوريا تعسى من جهة وراء المساعدات المالية العربية، ولا ترغب بالاعتماد على إيران من جهة أخرى.

بين الصفحات الإيرانية: جهود لعزل روحاني وسخط على باكستان 5

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: