الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
للمشاركة:

بالفيديو: طلاب مدرسة إيرانية يشقون طريقهم بين الثلوج

في وكالة فارس، كتبت الصحفية الإيرانية كاتيون حميدي عن طلاب مدرسة يذهبون إلى دوامهم وسط الثلوج وقالت حميدي إن كلاً من نرجس، زينب، زهرا، حديث، شكيلا، أبو الفضل ومنصور ثمانية تلاميذ يقطعون يومياً ممراً ثلجياً ليصلوا بمساعدة معلمهم الشاب محمد صادقي إلى مدرستهم البسيطة في حركة إنسانية لافتة تؤكد إن التدريس ليس مهنة فقط بل قصة حب من نوع خاص.

وأضافت الصحفية إن المعلم محمد صادقي ابن محافظة أذربيجان الشرقية وخريج جامعة آزاد الإسلامية، يتقن عدة لغات وحكمته في الحياة إن كل شخص سيمضي عمره بطريقة ما البعض يعيشون الرفاهية ويملكون الثروة وآخرين يعيشونها في الفقر، لذا أفضل أسلوب لنقضي العمر هو في خدمة الناس.

وتابعت حميدي وهي تتحدث عن المعلم قائلةً لم يكن التدريس في قرية داغ كندي تجربته الأولى من هذا النوع بل قضى محمد صادقي خدمته العسكرية في مدارس نائية الوصول إليها يستغرق الكثير من الجهد والوقت وسط الصقيع وخطر الوحوش البرية، لكن المعلم الشاب استمر في عمله حتى بعد انتهاء العسكرية لعدم وجود مدرس آخر.

واستطردت الصحفية الإيرانية مضيفةً عمل محمد صادقي شبه تطوعي فراتبه غير الثابت لا يصل إلى ٣٠٠ دولار يحصل عليها كل ٩ أشهر، يصرف معظمه على المدرسة التي لم تكتمل بعد. يعلق أهالي القرية النائية آمالهم على الشاب وإنسانيته ورسالته السامية في التعليم، لكن على من يعلق محمد صادقي أمله في دعم المناطق النائية

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: