الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة14 يوليو 2022 11:02
للمشاركة:

مانشيت إيران: عبر زيارة بايدن.. هل تستطيع أميركا تحقيق أهدافها في الشرق الأوسط؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: عبر زيارة بايدن.. هل تستطيع أميركا تحقيق أهدافها في الشرق الأوسط؟ 1

“أرمان ملي” الإصلاحية: بوتين في طهران وبايدن في السعودية

مانشيت إيران: عبر زيارة بايدن.. هل تستطيع أميركا تحقيق أهدافها في الشرق الأوسط؟ 2

“وطن أمروز” الأصولية تعليقاً على وصول بايدن إلى إسرائيل ولقاء مسؤوليها: لقاء العجزة

مانشيت إيران: عبر زيارة بايدن.. هل تستطيع أميركا تحقيق أهدافها في الشرق الأوسط؟ 3

“تجارت” الاقتصادية: صناعة الأغذية الإيرانية تحت سيف الأسعار الدستورية

مانشيت إيران: عبر زيارة بايدن.. هل تستطيع أميركا تحقيق أهدافها في الشرق الأوسط؟ 4

“افكار ” الإصلاحية: استمرار السياسة الأميركية المزدوجة في التعامل مع الاتفاق النووي

مانشيت إيران: عبر زيارة بايدن.. هل تستطيع أميركا تحقيق أهدافها في الشرق الأوسط؟ 5

“كيهان” الأصولية: كيف سقطت كارثة الاتفاق النووي على الشعب الإيراني؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الخميس 14 تموز/ يوليو 2022:

رأى الكاتب الإيراني حامد رحيم بور أنّ هناك أهدافاً عدة يسعى الرئيس الأميركي جو بايدن لتحقيقها في جولته الإقليمية، مضيفاً أنه ربما نشهد تغييرات سياسية واقتصادية كبيرة على المستوى الإقليمي بعد هذه الزيارة.

وفي مقال له في صحيفة “خراسان”، أشار رحيم بور إلى أنه من بين أهداف جولة بايدن تعزيز مسار التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، وذلك من خلال حث السعودية على الخروج من ترددها والانضمام رسمياً لقاطرة التطبيع.

وتابع الكاتب: “بالطبع تبقى الأولوية لهدف دفع السعودية وحلفائها الخليجيين على زيادة إنتاج النفط، فبايدن يحاول الحد من التداعيات الخطيرة الناجمة عن ارتفاع اسعار النفط والبنزين في الغرب وفي الولايات المتحدة نفسها بسبب العقوبات المفروضة على روسيا والنفط الروسي”.

رحيم بور أشار إلى أنّ بايدن قد يناقش فكرة تشكيل ناتو عربي – إسرائيلي خلال زيارته، لافتاً إلى أنه من المستبعد في ظل الأوضاع في الولايات المتحدة وأوروبا وأوضاعه الخاصة أيضاً أن يخطو أية خطوات جدية في هذا الطريق.

الكاتب اختتم مقاله مشدداً على أنّ هناك محوراً رئيسياً آخر في جولة بايدن يرتبط بتصعيد الضغوط على إيران، منوّهاً إلى أنه قد تجري الرياح بما لا تشتهيه سفن بايدن في نهاية المطاف وأنه من المحتمل أن تحقق الزيارة أهدافاً عكسية وفق التطورات الجيوسياسية في المنطقة وتأثيرات الحرب بين روسيا وأوكرانيا على توجهات دول المنطقة.

مانشيت إيران: عبر زيارة بايدن.. هل تستطيع أميركا تحقيق أهدافها في الشرق الأوسط؟ 6

وفي نفس السياق نشرت صحيفة “آرمان أمروز” الإصلاحية مقالاً عن أهداف زيارة بايدن للمنطقة تحت عنوان “الناتو الاقليمي فكرة عمياء”.

الصحيفة أوضحت إنّ هناك العديد من التكهنات بشأن أهداف الزيارة، فهناك رؤية تقول إنّ واشنطن تسعى لاستعادة هيمنتها الضائعة في المنطقة، ورؤية أخرى ترجّح أن يكون هدف الرئيس الأميركي إيجاد تحالف بين إسرائيل ومجموعة من الدول العربية في إطار حلف ناتو عسكري إقليمي له امتدادات اقتصادية وتجارية أيضا، علاوةً عن تكهّنات أخرى.

وأكدت “وطن أمروز” أنّ المسألة هي أنّ الولايات المتحدة أضعف من أن تستطيع تشكيل أحلاف عسكرية تحت مظلتها، لأنها تتخبط بهموم داخلية وبتحديات مع روسيا والصين، كما أنّ العالم دخل عملياً مرحلة انكفاء أميركي متسارع، برأي الصحيفة.

واعتبرت “وطن أمروز” ما حدث في أفغانستان دليلاً على هذا الانكفاء، مضيفةً أنه حتى إسرائيل لم تعد واثقة من قدرتها على البقاء في ظل أزماتها الداخلية وتصاعد قدرات محور المقاومة. كما أنّ فكرة تشكيل ناتو إقليمي تصطدم بعدم رغبة البلدان العربية الرئيسية كمصر والعراق بالانزلاق بأية تحالفات كهذه، وفق الصحيفة.

مانشيت إيران: عبر زيارة بايدن.. هل تستطيع أميركا تحقيق أهدافها في الشرق الأوسط؟ 7

وعلى صعيد آخر، أشادت صحيفة “اطلاعات” شبه الرسمية بجهود بعض الأحزاب المصرية للتقارب مع إيران، مشيرةً إلى أنه بعد مرور أيام قليلة على تأكيد رئيس الوزراء الأردني رغبة بلاده بتعزيز أواصر العلاقات الثنائية، اعلنت مجموعة احزاب مصرية عن رفضها الحازم لأي تحرك للانضمام لأحلاف عسكرية اقليمية مع تل أبيب ضد طهران.

ولفتت الصحيفة إلى بيان للحركة المدنية الديمقراطية المصرية التي تضم العديد من الأحزاب السياسية والذي دعت فيه لفتح أبواب الحوار مع إيران، حيث شدد على أنّ فرص وإمكانيات بدء حوار ثنائي كبيرة جداً لإزالة أية توترات ولحل أية مشاكل عالقة وأي سوء تفاهم.

مانشيت إيران: عبر زيارة بايدن.. هل تستطيع أميركا تحقيق أهدافها في الشرق الأوسط؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: