شبابيك إيرانية/ شباك الثلاثاء: المجتمع الإيراني متديّن والتلوث يرفع نسب الإجهاض

ما الذي جاءت به الصحافة الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟

جاده إيران- ديانا محمود

85% من السيدات اللاتي لا يرتدين العباءة يحترمن الحجاب. هذه النتيجة وردت في دراسةٍ أعدّتها منظمة الإعلام الإسلامي، ونشرت وكالة “إيرنا” تقريرًا عنها. الدراسة أجريت على 18 ألف شخص من فئات مختلفة، أجاب كلّ منهم على 100 سؤال دينيّ. ووفق نتائج الدراسة، فإنّ الفساد في مؤسسات الدولة يصنّف ضمن الحالات الفردية إذ أظهرت النتائج أن 98% من مسؤولي الدولة غير فاسدين، كما أظهرت أن 4% فقط من رجال الدين يشغلون مناصب في الدولة.

الأهالي يستغلّون أبناءهم على إنستغرام

تحويل الأطفال الإيرانيّين إلى سلعة تصويريّة على تطبيق انستغرام، كان محور تقريرٍ نشرته صحيفة “ابتكار”، رصدت فيه تداعيات هذا السلوك من جانب الأهل. وفق التقرير فإنّ أزماتٍ نفسيّة تلحق بالأطفال يوميا بسبب تغيير شكلهم وتصويرهم وتعليمهم أشياء غريبة تمكنهم من صنع فيديو بهدف الحصول على عدد أكبر من إشارات الإعجاب.

وبحسب الصحيفة فإن هذا النوع من الاستغلال يزعزع ثقة الأطفال بأنفسهم، ويؤثر على مستقبلهم النفسي. وقد أشار التقرير إلى انتشار ظاهرة وضع مساحيق التجميل للفتيات الصغار وتصويرهم، أو ترغيب الأطفال بالقيام بعمل ما مقابل إعطائهم الطعام، وظهر ذلك في جميع فئات المجتمع الإيراني.

التلوّث سببٌ في ارتفاع نسب الإجهاض

أفردت صحيفة “آرمان امروز” تقريراً للصحفي آيدين بور خامنه حول آثار التلوّث الجوي في طهران، ومخاطره على الحمل والولادة. التقرير تضمّن نتائج دراساتٍ كشفت دور هذه الأزمة البيئيّة في ارتفاع نسب الإجهاض، وذلك بسبب تزايد كمية غاز النيتروجين في الهواء، الأمر الذي يصعّب وصول كميات الأوكسجين المطلوبة لضمان حياة الجنين في الرحم.

رئيس جمعية الأطباء الداخليين في إيران محمد خسرونيا، تحدّث في التقرير عن حجم الأمراض التي تتزايد مع ارتفاع نسب التلوث، إضافة إلى التغييرات الجينية التي تهدد الأجيال. وبحسب التقرير أيضًا، فإن مشروع “الهواء النظيف” الذي قدمته منظمة حماية البيئة لم تظهر نتائجه بعد.

حکایة 23 شخصاً في فيلم

نشرت صحيفة “فرهيختغان” بطاقة تعريف عن فيلم “23 شخصاً” بقلم عاطفة جعفري، قالت فيها إنّ الفيلم ليس من الذكريات الماضية، بل هو واقع عاشته إيران ولازال حياً. جعفري ذكرت أنّ فكرة الفيلم مستوحاة من استضافة برنامج “ماه عسل” التلفزيوني قبل سنتين للأبطال الواقعين، وهم 23 أسيراً كانت أعمارهم أثناء الحرب العراقية الإيرانية تتراوح بين 13 و19 عاماً. معدّة التقرير قالت إن الفيلم يحاكي حياة هؤلاء الأسرى في حبكة درامية مشوّقة بعيدة عن نمط الفيلم الوثائقي، وأشارت جعفري إلى أنّ تكرار قصة هذا الفيلم مرة ثانية في السينما الإيرانية قد يجعل ترحيب المشاهدين لها موضع شكّ للوهلة الأولى، لكنّ المخرج مهدي جعفري حاول تقديم رؤية جديدة من قصة معروفة، وفق رأيها.