بين الصفحات الإيرانية: تصنيع صواريخ مشابهة لـ S-300 وطهران تتحايل في المعركة الاقتصادية
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟
جاده ايران – محمد علي
أكد المساعد المنسق في الجيش الإيراني حبيب الله سيّاري، على أنّ صواريخ أصغر طائرة مسيّرة تمتلكها إيران قادرة على إصابة الهدف من على بعد 120 كيلومترا، وأعلن سياري في حوار له مع صحيفة”اطلاعات” عن تصنيع بلاده لصواريخ دفاع جوي مشابهة لمنظومة S-300 الروسية.
سيّاري شدد أيضًا على أن العدو يعرف أنّ الحرب التي سيبدأ بها لن يستطيع إخمادها، لافتًا إلى ضرورة الجهوزية للرد على أيّ تهديد.
فيما أجرت صحيفة “شرق” حواراً مع وزير الطرق والإعمار محمد إسلامي، أكد فيه على دعم مشاركة القوات المسلحة في قطاع الاقتصاد، مضيفاً أنّ الحكومات الإيرانية المتعاقبة اعتادت على الاستعانة بقدرات القوات المسلحة الخاصة، حين ترغب في القيام بعمل كبير وبشكل سريع.
وجاءت تصريحات إسلامي تعليقًا على إبرام مدينة برديس عقدًا مع شركة خاتم الأنبياء التابعة للقوات المسلحة لأجل القيام بمشروع إسكان مهر.
أما رئيس الغرفة التجارية الإيرانية القطرية عدنان موسى بور فقال إنّ الصادرات الرئيسية من إيران إلى قطر تتمثل في مواد البناء والسلع الغذائية، ونقل موسى بور خلال تقريرٍ لصحيفة “صبح اقتصاد” أنّ الصادرات الإيرانية إلى الإمارات وصلت إلى ما يقارب 6 مليار دولار، بينما لم يرتفع معدل الصادرات الإيرانية لقطر لمستوىً لافت بعد، رغم الفرص المتاحة.
على الصعيد الدولي، رأى مساعد رئيس هيئة الموانئ الإيرانية هادي حق شناس، أن آلية “اينستكس” التي أعربت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عن افتتاحها لتسهيل التبادلات مع إيران، تعني ضمنيًا وقوف أوروبا بوجه عقوبات أميركا الأحادية الظالمة، حسب وصفه.
ولفت إلى أنّ هذه الآلية لها منفعة مزدوجة لإيران، فمن خلالها تضمن طهران بيع نفطها، وتستطيع استيراد السلع من أوروبا، وذكر حق شناس في مقاله بصحيفة “آرمان امروز” أنّ إيران تعيش وسط معركة اقتصادية وتجارية غير متوازنة، ما يعني ضرورة التحايل في تلك المعركة، واعتبر حق شناس أنّ “اينستكس” واحدة من تلك الحيل، متوقعاً أنّ يكون إطلاق هذه الآلية المالية الأوروبية بداية جيدة لمستقبل التعاون بين إيران وأوروبا.
في سياق آخر، رأى رئيس مركز دراسات العالم الإسلامي أمير مسروري في مقاله بصحيفة “خراسان”، أنّ أهداف العمليات الإسرائيلية في سوريا تتلخص في محاولة إسرائيل فتح الجبهة السورية بشكل محدود من أجل إبعاد قوات المقاومة عن حدودها، بالإضافة إلى أنّ تل أبيب تسعى لقطع الطريق الواصل بين الحشد الشعبي وحزب الله وقطاع غزة، بحسب مسروري.
