الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة2 فبراير 2019 13:11
للمشاركة:

بين الصفحات الإيرانية: نجاح “اينستكس”مرتبط ب”فاتف” وعلاقات روسيا وإيران لا ترتقي لتحالف

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

جاده إيران- محمد علي

اعتبر أستاذ القانون الدولي محسن جليلوند، أن نجاح آلية التبادل المالية “انستيكس” والتي قدمتها الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي لطهران، مرتبط برغبة الشركات الأوربية في الانضمام إليها والتفاعل معها.
وأشار جليلوند في مقاله بصحيفة “آفتاب يزد” إلى أن الإطار الذي جاءت فيه “انستيكس” مرتبط بإقرار إيران للوائح مجموعة العمل المالي الخاصة بمكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال المعروفة باسم “فاتف”، واصفا هذه الآلية بالرمزية لأن المعدلات التجارية بين إيران والاتحاد الأوروبي تتراوح أساسا ما بين 10 إلى 30 مليار دولار.

بين الصفحات الإيرانية: نجاح "اينستكس"مرتبط ب"فاتف" وعلاقات روسيا وإيران لا ترتقي لتحالف 1

وخلال تقرير لـ “آفتاب يزد” كذلك، ذكر الخبير في الشؤون الدولية علي بيكدلي، أن المشكلة الكبرى في تنفيذ الآلية الأوروبية تتلخص في أن الشركات والبنوك المسموح لها بالتعامل المالي مع إيران مصنفة كمؤسسات من الدرجة الثانية، فضلاً عن أنّها لم تعلن حتى الآن عن استعدادها لتنفيذ الآلية، بسبب قلقها من التحذيرات الأميركية.
وفي ذات التقرير، أوضح الديبلوماسي السابق داوود هرميداس، أنه يتعيّن الانتظار لمعرفة ما إن كان نطاق هذه الآلية المخصصة للسلع الضرورية سيتسع أم لا، لافتًا إلى أن الأوروبيين يواجهون ضغوطًا أميركية.
من ناحيته، رأى محلل العلاقات الدولية فريدون مجلسي، أن روسيا لا تستطيع الادعاء بأنها تدعم إيران، مقدمًا الشكر لمساعد وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، الذي أكد في تصريحات واضحة على أن العلاقات مع إيران لم تكن على مستوى يرتقي للتحالف في أي وقت.
وتابع مجلسي في حواره مع صحيفة “ستاره صبح” بالقول إن إيران ليست على صلة بالعلاقات الروسية الإسرائيلية، مطالبًا المعنيين في بلاده بتعزيز علاقاتها مع موسكو على المستويين التجاري والاقتصادي، وهو ما من شأنه بناء شبكة ثقة ستؤدي تدريجيًا إلى علاقات سياسية وأمنية متوازنة.

بين الصفحات الإيرانية: نجاح "اينستكس"مرتبط ب"فاتف" وعلاقات روسيا وإيران لا ترتقي لتحالف 2وعلى صعيد يرتبط بالعلاقات الإقليمية، ذكرت فاطمة هاشمي ابنة الرئيس الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني، خلال حوار لها مع صحيفة “آرمان امروز” أنّ والدها تواضع في السابق لأجل تعزيز العلاقات مع السعودية، قائلة إن عبد الله بن عبد العزيز حين كان وليا للعهد، طلب من والدها الذي كان رئيسا لإيران في حينه أن يدخل غرفته، فقبل رفسنجاني ذلك، فكان مقررا لهما أن يتحدثا في دكا، وأدى التواضع لتغيير السلوك، بحسب وصفها.
والجدير بالذكر أن العلاقات الإيرانية السعودية شهدت انتعاشا في زمن الرئيس رفسنجاني، على عكس الوضع الراهن، إذ يسودها التوتر والتراشق منذ قطع العلاقات الديبلوماسية بين الطرفين قبل ثلاثة أعوام تقريبا.

بين الصفحات الإيرانية: نجاح "اينستكس"مرتبط ب"فاتف" وعلاقات روسيا وإيران لا ترتقي لتحالف 3

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: