الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة31 يناير 2019 14:16
للمشاركة:

بين الصفحات الإيرانية: تعويل أميركي على إنهاء الاتفاق النووي وشبيه أحمدي نجاد يستعد للانتخابات

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

جاده إيران- محمد علي

أرجع البرلماني السابق نوذر شفيعي، خلال مقاله في “آرمان امروز” السبب في تأخر إطلاق الآلية المالية المستقلة لأوروبا مع إيران إلى المشاكل الفنية والتقنية، فضلًا عن العراقيل التي مازالت تضعها أميركا في طريق تنفيذ تلك الآلية، مضيفاً أنّ الولايات المتحدة لم تكن تتوقع أن تكون أوروبا جادة في مسعاها، لأنها كانت تتصور أن بروكسل ستماطل في تنفيذ القناة المصرفية.
ورأى شفيعي أن الضغط السياسي والاقتصادي المفروض على إيران وصل إلى حدّه الأقصى، ولذلك فإن طهران يفصلها خطوة واحدة عن إنهاء الاتفاق النووي، متوقعًا عودة العقوبات الأممية والأوربية والأمريكية على إيران إذا ما خرجت من الاتفاق النووي، لافتًا إلى أن طهران لا تريد أن تفرض قيوداً على نفسها، لكنها في ذات الوقت لن تسمح للطرف الآخر بأن يمارس ضغوطه عليها كما يشاء، وهذا ما يجعل الخروج من الاتفاق النووي سبيلاً أمامها، على حد تعبيره.

بين الصفحات الإيرانية: تعويل أميركي على إنهاء الاتفاق النووي وشبيه أحمدي نجاد يستعد للانتخابات 1

في سياق آخر، اعتبر الكاتب عبد الله متوليان، أن الانقلاب في فنزويلا مقدمة لتشديد الضغوط على إيران، وشنّ متوليان في مقاله بصحيفة “جوان” هجوماً على التيار الإصلاحي في البلاد، معتقدًا أن هذا التيار سطحي ومنعدم البصيرة وفاقد للرؤية السياسية، وغير مدرك لأساليب العداء الأمريكي لاستقلال الدول، والذي يتمثل الآن في دعمهم للانقلاب الذي قاده رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، ضد رئيس البلاد.
وأكد متوليان أن أميركا تنظر لنجاح الانقلاب البرلماني في فنزويلا على أنّه مفتاح رئيسيّ لانهيار الحكومة الإيرانية، وعليه يتعين على طهران بحسب متوليان الوقوف جنبًا إلى جنب مع معارضي الانقلاب في كاراكاس، والعمل على تقديم الدعم الشامل لحكومتها القانونية، مؤكدًا أنه لا مناص أمام الإصلاحيين والأحزاب السياسية في إيران سوى إدانة الانقلابيين الأمريكيين في فنزويلا إذا ما كانوا مهتمين بالأمن القومي للبلاد.

بين الصفحات الإيرانية: تعويل أميركي على إنهاء الاتفاق النووي وشبيه أحمدي نجاد يستعد للانتخابات 2

وخلال مقاله في “قانون” قارن الصحفي محمد جلالي، بين وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، ومدرب المنتخب الوطني الإيراني كارلوس كيروش والذي أعرب عن ترك المنتخب مؤخرا، وذكر جلالي أن جميع من شاهد مباراة اليابان وإيران في نصف نهائي كأس الأمم الآسيوية 2019 حمّلوا كيروش مسؤولية خروج إيران من البطولة، مشيراً إلى أنّ هذا الموقف تجاه كيروش هو ذات الموقف الذي تعرض له ظريف بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي فوصفه البعض بالخائن.
جلالي علّق على هذه المقارنة قائلاً إن المجتمع الإيراني معتاد على إلقاء اللائمة على طرف ما، وتبرئة ذاته مما يحدث في مختلف الأمور خاصة السياسية والاجتماعية.

بين الصفحات الإيرانية: تعويل أميركي على إنهاء الاتفاق النووي وشبيه أحمدي نجاد يستعد للانتخابات 3

وفي شأن محلي، شبّه القسم السياسي لصحيفة “صداي اصلاحات”، الرئيس الأسبق لهيئة الإذاعة والتلفزيون عزت الله ضرغامي برئيس البلاد السابق محمود أحمدي نجاد، إذ يسعى ضرغامي لتقديم نفسه كمقرب من هموم الشارع، كما يحاول التيار الأصولي في الوقت الراهن تسميته كمرشح لرئاسة الجمهورية.
ونقلت الصحيفة عن الوزير الإصلاحي الأسبق علي صوفي قوله إن ضرغامي يأمل في أن يُشار إليه كمعتدل، وهذا بحال لم يحصل أحد مرشحي الإصلاح على الأهلية من لجنة صيانة الدستور، ويريد بالتالي تقديمه كمرشح معتدل بدلا عن رئيس البرلمان علي لاريجاني المتوقع أن يكون مرشحاً مشتركًا للأصوليين والإصلاحيين، بحسب رأي صوفي.
ويأتي هذا التقرير بعدما كشف موقع “جماران” عن حظر مشاركة ضرغامي في جلسات المجلس الأعلى للثورة الثقافية والمجلس الأعلى للإنترنت إثر مشاجرة واختلاف في وجهات النظر وقعت بينه وبين رئيس الجمهورية حسن روحاني.

بين الصفحات الإيرانية: تعويل أميركي على إنهاء الاتفاق النووي وشبيه أحمدي نجاد يستعد للانتخابات 4

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: