الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة30 يناير 2019 14:37
للمشاركة:

بين الصفحات الإيرانية: أهدافٌ اقتصاديةٌ لزيارة جهانغيري إلى دمشق وثلاثيٌّ أميركي إسرائيلي عربي لإخراجها من محور المقاومة

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

جاده إيران- محمد علي

توقّع المتخصص في شؤون الشرق الأوسط أصغر رزاعي، في حوارٍ مع صحيفة “ستاره صبح”، أن يكتنف الغموض مستقبل علاقات العراق وسوريا مع إيران بعد تأمين الاستقرار الداخلي فيهما، وأشار إلى وجود حالةٍ من عدم الثقة بهما، وإلى أنّهما يمكن أن يتحوّلا إلى تهديدٍ لإيران بعد الانتهاء من أزمتيهما. أمّا عن الوضع السعوديّ، فقد رأى رزاعي أنّ الإصلاحات الداخلية هدفها الحيلولة دون وقوع اضطراباتٍ شعبيّةٍ هناك.

بين الصفحات الإيرانية: أهدافٌ اقتصاديةٌ لزيارة جهانغيري إلى دمشق وثلاثيٌّ أميركي إسرائيلي عربي لإخراجها من محور المقاومة 1

لكن المحلّل السياسي جعفر قنادباشي، بدا أكثر تفاؤلًا تجاه العلاقات المستقبلية مع سوريا. فقد رأى في مقالٍ نشرته صحيفة “آرمان امروز” أنّ زيارة النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري إلى دمشق تحمل أهدافًا اقتصاديّة، بعدما أعادت الإمارات العربية المتحدة والبحرين فتح سفارتيهما في سوريا. قنادباشي أضاف أنّ أميركا وإسرائيل والإمارات والسعودية شكّلت مثلّثاً (عربيًّا – غربيًّا – عبريًّا) يهدف إلى جذب الحكومة السورية، لإخراجها من محور المقاومة نحو الحضن العربيّ. المحلّل الإيراني خلص إلى أنّ الاستراتيجيّة الجديدة لهذا المثلّث تقوم على تغدية ما قام به من حروبٍ في سوريا، وطالب إيران بتوخّي الحذر من الإجراءات العربيةّ وما تقوم به دول المثلّث المذكور.

بين الصفحات الإيرانية: أهدافٌ اقتصاديةٌ لزيارة جهانغيري إلى دمشق وثلاثيٌّ أميركي إسرائيلي عربي لإخراجها من محور المقاومة 2

داخليًا، انتقد البرلماني السابق إبراهيم نكو في مقال بصحيفة “آفتاب يزد”، ما وصفه بـ”توسّع نطاق التهديد بالقتل”، وذلك بعد تلقّي عضو مجمع تشخيص النظام مجيد أنصاري تهديدًا بالقتل، إثر موافقته على لائحة باليرمو. نكو لفت إلى أن المسؤول عن رسائل التهديد هذه ليس شخصاً عادياً أو صاحب مكانةٍ متوسطةٍ، بل هو من الخواص، بحسب تعبيره، واعتبر أنّ هذه الرسائل توضح دور من وصفهم بالمتمرّدين، والمصائب التي يمكنهم خلقها في البلاد.

بين الصفحات الإيرانية: أهدافٌ اقتصاديةٌ لزيارة جهانغيري إلى دمشق وثلاثيٌّ أميركي إسرائيلي عربي لإخراجها من محور المقاومة 3

وفي مقابلةٍ مع صحيفة “شهروند”، لفت الدبلوماسي السابق فريدون مجلس إلى أن إجراء استفتاء على انضمام إيران للوائح الدولية والمعاهدات أمر غير معتاد دوليًا. مجلسي وصف الاستفتاء على قضية باليرمو بغير المجدي، ورأى أنّ هذه المعاهدة ليست مصيريّة، وتستطيع الدولة أن تنضمّ إليها ثم تخرج منها في حال تعارضت مع مصالحها.

بين الصفحات الإيرانية: أهدافٌ اقتصاديةٌ لزيارة جهانغيري إلى دمشق وثلاثيٌّ أميركي إسرائيلي عربي لإخراجها من محور المقاومة 4

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: