الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة7 يوليو 2022 10:33
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل يعود ظريف إلى وزارة الخارجية الإيرانية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل يعود ظريف إلى وزارة الخارجية الإيرانية؟ 1

“آرمان ملي” الإصلاحية: كم نفتقد إلى ظريف هذه الأيام

مانشيت إيران: هل يعود ظريف إلى وزارة الخارجية الإيرانية؟ 2

“رسالت” الأصولية: مؤامرة في سماء بغداد

مانشيت إيران: هل يعود ظريف إلى وزارة الخارجية الإيرانية؟ 3

“آسيا الاقتصادية”: لن يكون لدينا استثمارات في قطاعي الغاز والنفط دون التوصل لاتفاق نووي

مانشيت إيران: هل يعود ظريف إلى وزارة الخارجية الإيرانية؟ 4

“اعتماد ” الإصلاحية: المحاولات المتكررة للدوحة لإخراج المفاوضات النووية من الانسداد

مانشيت إيران: هل يعود ظريف إلى وزارة الخارجية الإيرانية؟ 5

“كيهان” الأصولية: مناورات إيران والصين وروسيا و10 دول أخرى في الحديقة الخلفية للولايات المتحدة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الخميس 7 تموز/ يوليو 2022:

اعتبرت صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية انه في ظل الظروف الراهنة لإيران وخاصة الصعوبات والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية، “قد يكون وجود شخصية مقبولة وسياسي ذكي وذي خبرة مثل محمد جواد ظريف في المجالات التنفيذية وخاصة الدبلوماسية أمرًا حاسمًا للغاية، بعد أن أظهر خلال السنوات الـ8 التي قضاها على رأس الجهاز الدبلوماسي لبلدنا فصلًا جديدًا من الدبلوماسية الذكية والفنية، وأظهر ذلك بعقلانية وذكاء وسياسة حكيمة، حتى يمكن من خلالها هزيمة القوى العظمى”.
وتابعت الصحيفة: “يبدو أن الأوضاع الحالية للبلاد تحتاج إلى التعاطف في مختلف المجالات لمساعدة الحكومة، وظريف هو أحد هؤلاء الأشخاص الذين يمكن أن يكون مفيدًا للبلاد”.
واعتبرت الصحيفة أنه “لو كان ظريف مكان حسين أمير عبد اللهيان اليوم ربما لم نكن لنرى العقبات المفرطة التي يواجهها الأميركيون لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وقالت: “من المؤكد أن ما دفع بعض الناس إلى طرح عبارات “لو كان ظريف” أو “لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، فعليهم إعادة ظريف” هو أن وزير الخارجية السابق كان يعرف لغة الدبلوماسية الدولية بشكل أفضل ويعرف كيف يتفاوض دون إهمال المصالح الوطنية وحقوق الناس وتحقيق نتيجة واتفاق”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الكثير من الناس يشعرون بالفراغ بسبب فشل المفاوضات في فيينا والدوحة”، مذكرة بتصريحات ظريف مؤخرًا في مقابلة مع “صبح نو” حول استعداده ليكون وزيرًا للخارجية في الحكومة المقبلة حيث قال: “ربما كنت سأرفض، على الرغم من علمي أن السيد رئيسي لن يفعل ذلك، ولن أستطيع الجلوس حول طاولة مع أولئك الذين وصفوني بالخائن للبلد لمدة ثماني سنوات، ولكن إذا تم تقديم مثل هذا الاقتراح، فسيكون الرفض صعبًا بالنسبة لي”.

مانشيت إيران: هل يعود ظريف إلى وزارة الخارجية الإيرانية؟ 6

على صعيد آخر، رأت صحيفة “كيهان” الأصولية أن “تصريحات ومواقف الشخصيات السياسية التي تدعي أنها إصلاحية، وكذلك الصحف الحامية لهم بدأت خلال الأسابيع والأيام الأخيرة، وبمساعدة الفضاء المجازي المسموم بالعمل على تضخيم المشاكل الصغيرة وإبراز الأخطاء على أنها كوارث وتكرار الحديث عن اليأس والصعوبات التي زرعوها هم على مدى 8 سنوات، حيث تهدف كل هذه المحاولات لتشتيت انتباه الناس عن جهود الحكومة الثالثة عشر لحل مشاكل البلاد على مدار الساعة والإجراءات الفعالة التي اتخذتها حكومة الشعب خلال الأشهر الـ11 الماضية والتي أعطت بذور الأمل في قلوبهم”.
وأضافت الصحيفة في مقالها تحت عنوان “الحديث عن الامل ممنوع، دعاة الإصلاح سيغضبون”، أن الإفلاس السياسي والخوف من خلق الأمل في المجتمع هي الدوافع لتحركات هذه الشخصيات التي وصفتها الصحيفة بغير الكفؤة والمصابة بالرياء والسلوك السيئ وعميلة الانتهازية.
وأكدت الصحيفة أن نتيجة إدارة الحكومة التي دعمتها هذه الشخصيات خلال 8 سنوات لم تكن سوى تدمير معيشة الشعب وإهدار طاقات وموارد البلاد.
وهاجمت “كيهان” في نهاية مقالها التقرير الذي نشرته صحيفة “آرمان ملي” أمس، والذي هاجم الحكومة الثالثة عشر، واعتبر أن “إنجازاتها ليس لها قيمة في واقع المجتمع”، حيث أكدت “كيهان” أن هذا المقال هو “ضمن الجهود الحثيثة لدعاة الإصلاح لزرع اليأس في نفوس الناس وتضخيم المشاكل”.

مانشيت إيران: هل يعود ظريف إلى وزارة الخارجية الإيرانية؟ 7

خارجيًا، اعتبرت صحيفة “جوان” الأصولية أن سلوك الولايات المتحدة في اعتبار مطالب إيران المشروعة والحصول على ضمانات لمنع خروج آخر من الاتفاق النووي، مطالب تتجاوز خطة العمل الشاملة المشتركة، “هو سلوك استفزازي استغلالي وذلك بهدف رمي الكرة في ملعب إيران، وإظهار ان إيران هي المقصر في تحقيق نتيجة في المفاوضات وأيضًا التهرب من تقديم أي ضمانات لحقوق إيران مستقبلًا”.
وأضافت الصحيفة في مقال لها تحت عنوان “أميركا تعتبر ضماننا مبالغ فيه”، أن طهران ليس لديها أي مطالب باهظة أو خارجة عن خطة العمل الشاملة المشتركة وأن مطالبها تدخل بشكل كامل في إطار الاتفاق النووي وليست سوى ضمانة عملية لمنفعة إيران الاقتصادية من الاتفاق، “لكن الولايات المتحدة ربما تريد اتفاقًا مؤقتًا أو أنها تفكر في قيام الحكومة الأميركية المقبلة بالخروج مجددًا من الاتفاق النووي”.
واختتمت الصحيفة مثالها معتبرة أن الولايات المتحدة بدأت مؤخرًا دعاية سلبية ضد إيران بشكل يومي لتظهر بأن وقت إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة بدأ ينفد للضغط على إيران للتخلي عن خطوطها الحمراء في المفاوضات، وهي توفير المصالح الوطنية، في حين أن أميركا هي التي تريد إضافة مطالب جديدة مثل برنامج إيران الصاروخي، والسلوك الإقليمي لإيران في الاتفاقية الجديدة، وفق الصحيفة.

مانشيت إيران: هل يعود ظريف إلى وزارة الخارجية الإيرانية؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: