الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة6 يوليو 2022 10:03
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل أصبحت طهران مركز الدبلوماسية في المنطقة؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل أصبحت طهران مركز الدبلوماسية في المنطقة؟ 1

“وطن امروز” الأصولية: مناهضة الغرب مع بريكس (الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم)

مانشيت إيران: هل أصبحت طهران مركز الدبلوماسية في المنطقة؟ 2

“اقتصاد اينده” الاقتصادية نقلًا عن نائب رئيس البرلمان: الأرض والتسهيلات هما المفتاح الرئيسي لحل مشاكل أسعار العقارات

مانشيت إيران: هل أصبحت طهران مركز الدبلوماسية في المنطقة؟ 3

“رويش ملت” في إشارة الى ارتفاع إصابات كورونا: كورونا يستيقظ من نومه الربيعي

مانشيت إيران: هل أصبحت طهران مركز الدبلوماسية في المنطقة؟ 4

“افكار” الإصلاحية نقلًا عن رئيسي: قطاعا النفط والبتروكيميائيات من أهم القطاعات في جذب الاستثمارات وتطوير الإنتاج

مانشيت إيران: هل أصبحت طهران مركز الدبلوماسية في المنطقة؟ 5

“كيهان” الأصولية: الحرب في أوكرانيا والحطام الهائل على اقتصاد أميركا وأوروبا

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الأربعاء 6 تموز/ يوليو 2022:

كتب السياسي الإصلاحي البارز محمود مير لوحي مقالًا في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية عن تقييم عمل الحكومة الثالثة عشر، معتبرًا أن التقارير التي تتحدث عن النجاح في تطعيم لقاح كورونا وبيع النفط، وبناء المساكن ومعالجة نقص الكهرباء لا تعني شيئا لواقع المجتمع الذي يرى أن مشاكل المعيشة وفقدان الأمل في تحسين الوضع الاقتصادي والحد من التضخم وحل المشكلات أصبح الحديث الرائج عند المواطنين.
وأضاف مير لوحي أن تقييم أداء الحكومة لمدة عام يظهر أنه لم يتم تقديم إستراتيجية محددة في القضايا الرئيسية، وأن الحكومة لم تستفد من أخطاء الحكومات السابقة ولا من تجاربها، والمشاكل الاقتصادية الخاصة بالمجتمع في تزايد وهذا يؤدي بدوره إلى تأجيج الاقتصاد بأكمله والجو العام، وفق الكاتب.
وأوضح مير لوحي أن المجتمع الإيراني يشهد يوميًا مشاكل وقضايا جديدة كتأزم سوق العملات والسكن والإيجار وارتفاع الأسعار الجنوني الذي جعل بعض الناس لا يصدقون الأسعار الجديدة للسلع.

مانشيت إيران: هل أصبحت طهران مركز الدبلوماسية في المنطقة؟ 6

خارجيًا، رأت الباحثة والكاتبة الإيرانية شيفا حسني أن الحكومة الثالثة عشرة أثبتت من خلال الدبلوماسية النشطة على المستويين الإقليمي والدولي أن لديها إستراتيجية، مضيفة في مقال لها في صحيفة “ايران” الحكومية أن هذه الإستراتيجية، التي ظهرت كإقليمية، استطاعت تقديم إيران مرة أخرى كواحدة من المراكز الرئيسية للدبلوماسية ولاعب رئيسي على المستوى الإقليمي، لتستعيد بذلك طهران مركزها الدبلوماسي الإستراتيجي مرة أخرى.
وتابعت الكاتبة: جهود إيران لتقارب وجهات النظر بين سوريا وتركيا والمتغيرات التي تتشكل في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا تدل على أن إيران، كقوة إقليمية رئيسية، تقرب المنطقة من نظام أمني توافقي؛ النظام الذي تضعه دول المنطقة ويقلص دور القوى الكبرى والمتداخلة في هذه المنطقة.
حسني اعتبرت أنه وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى تحييد النشاط الإيراني في المنطقة بخطة صفقة القرن وعملية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، إلا أن الدبلوماسية النشطة للحكومة الثالثة عشرة على المستويين الإقليمي والدولي جعل إيران المحور الرئيسي للتبادلات الإقليمية.
وأشارت الكاتبة إلى ان جهود ايران لمنع العملية العسكرية التركية شمال سورية تدل على قوة تأثير إيران على الجانبين ومكانتها لدى أنقرة أضافة إلى أن العمل على تسريع التقارب وإعادة تطبيع العلاقات مع السعودية وتوسيع وتطوير العلاقات والتعاون مع قطر وعمان والكويت والإمارات، وتوقيع مئات الاتفاقيات الاقتصادية وتدشين ممر جنوب شمال تعتبر شواخص مهمة على الدبلوماسية النشطة لإيران وتحولها لواحدة من مراكز العبور الرئيسية في العالم، خاصة بعد أزمة أوكرانيا، حيث بدأت العديد من دول غرب آسيا وشمال إفريقيا تتطلع إلى توسيع علاقاته مع إيران، إضافة إلى الدول الخليجية التي وصلت إلى استنتاج مفاده أنه لا يمكن استبعاد إيران من المعادلات الإقليمية وتسعى الآن إلى إعادة العلاقات مع إيران في شكل مفاوضات بغداد.
واختتمت حسني مقالها مؤكدة أن تصريح وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، عن اقتراح العراق تحويل الحوار بين طهران والرياض إلى حوار إقليمي يشمل مصر والأردن هو نقطة في مسار الدبلوماسية النشطة لإيران في هذا المجال.

مانشيت إيران: هل أصبحت طهران مركز الدبلوماسية في المنطقة؟ 7

على صعيد آخر، رأت صحيفة “كيهان” الأصولية أن الرأي العالمي لم يعد مهتمًا اليوم بـ”التطورات الميدانية والسياسية” في حرب أوكرانيا، بل أن التركيز الرئيسي ينصب على العواقب الاقتصادية.
وأضافت الصحيفة في مقال لها تحت عنوان “دروس من حرب أوكرانيا” أن “المسؤولين ووسائل الإعلام الغربية، التي ركزت على قضايا مثل حقوق الإنسان والعدوان العسكري وهزيمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أصبحت الآن أقل اهتمامًا بهذه القضايا وركزت اهتمامها الرئيسي على الاقتصاد، وكأن حقوق الإنسان لم تعد مهمة بالنسبة لهم”.
وأوضحت “كيهان” أن “السبب الرئيسي لهذا التبدل في نوع الاهتمام هو العواقب الاقتصادية والاجتماعية للحرب التي أظهرت نفسها وأعادت إشراك أكبر اقتصادات العالم التي تخلصت للتو من فيروس كورونا وتحولت إلى تسونامي وبحلول عام 2023 لن تنجو أي دولة في العالم منها”.
وتابعت الصحيفة: “تعد إنكلترا، وألمانيا، وأميركا، وإيطاليا، والنرويج، وهولندا، واليابان، وكوريا الجنوبية، من بين العمالقة الاقتصاديين الذين يعانون حاليًا من تضخم كبير وغير مسبوق، مما تسبب أيضًا بمشاكل اجتماعية فبدأت بعض المنظمات الاجتماعية تحذر من زيادة الانتحار بسبب زيادة التضخم والمشاكل الاقتصادية والمظاهرات والإضرابات والاعتصامات التي نشهدها منذ أسابيع في الدول الغربية، وهذا يدل على أهمية وعمق تأثير هذا التضخم”.
وأنهت الصحيفة مقالها معتبرة أن “حرب أوكرانيا بكل سوادها ومرارتها هي أكبر درس في التاريخ الحديث، حيث أوصلت العالم إلى العديد من العبر أولها أن التبعية الاقتصادية، خاصة في مجال المنتجات الإستراتيجية والغذائية، لا تتسبب في النمو الاقتصادي والتنمية، بل على العكس من ذلك، تجعل الدول ضعيفة للغاية، ومعرضة للخطر، كما وأثبتت هذه الحرب أن النظام المستقبلي سيتغير لصالح روسيا والصين والشرق بشكل عام”.

مانشيت إيران: هل أصبحت طهران مركز الدبلوماسية في المنطقة؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: