الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة27 يناير 2019 13:33
للمشاركة:

بين الصفحات الإيرانية: عزلة إيران سبب مقاطعة دافوس ورئيسي الأوفر حظا في رئاسة القضاء

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

جاده إيران- محمد علي

رأى مستشار التأمين المالي والاستثمار بيمان مولوي في مقاله على صفحات “غسترش صمت” أن عدم مشاركة إيران في منتدى دافوس العام الجاري يرجع إلى عدم اهتمام القائمين على الاقتصاد فيها بالمشاركة المؤثرة في المجامع الدولية واقتناعهم بعدم جدواها، إضافة إلى غلاء نفقات مشاركة القطاع الخاص في دافوس، إذ تصل جملة النفقات إلى 18 ألف فرانك سويسري.
وأشار مولوي إلى أن عدم اهتمام إيران بالمشاركة يعود أيضا لانعدام علاقاتها الملفتة مع مؤسسات الاقتصاد الدولية، ما يعني أنها في عزلة عمّن حولها في العالم.

بين الصفحات الإيرانية: عزلة إيران سبب مقاطعة دافوس ورئيسي الأوفر حظا في رئاسة القضاء 1

من جهته، تحدث الصحفي سياوش كاوياني في مقال له في صحيفة “سياست روز” عن تمني من وصفهم بالعملاء أن تصبح الأوضاع في إيران على غرار ما آلت إليه في فنزويلا، والتي أعلن رئيس الجمعية الوطنية فيها خوان غايدو تولّيه الحكم بدلًا عن الرئيس نيكولاس مادورو مؤخرا.
وذكر كاوياني أن بعض هؤلاء معينون في مناصب، لكنهم يتخذون مواقف تضر البلاد في السر، لافتاً إلى أن الهدف الذي تحمله الاضطرابات المرجوة هو الإطاحة بالحكومات الثورية المدعومة شعبياً.

بين الصفحات الإيرانية: عزلة إيران سبب مقاطعة دافوس ورئيسي الأوفر حظا في رئاسة القضاء 2

وفي تقرير للقسم السياسي، رجحت صحيفة “صداي اصلاحات” تعيين ابراهيم رئيسي خلفا لصادق آملي لاريجاني ورئيساً جديداً للسلطة القضائية، بعد أن تولّى هذا الأخير رئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام، مؤكدةً أنَّ رئيسي سيجد طريقه في الدفاع عن نفسه وعن التيار المحافظ المنتمي له من خلال منصبه الجديد في القضاء.
“صداي اصلاحات” أشارت كذلك إلى تصريح لعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محمد رضا باهنر، والذي توقع ارتفاع حظوظ رئيسي أكثر من أي شخص ثان لخلافة لاريجاني.

بين الصفحات الإيرانية: عزلة إيران سبب مقاطعة دافوس ورئيسي الأوفر حظا في رئاسة القضاء 3أما الباحث في الحوزة الدينية بهمن شريف زاده، فطالب خلال حواره مع صحيفة “قانون” بالإصغاء إلى ما يطلبه الشعب مبكراً، قائلاً إن الشارع وجّه أصابع الاتهام إلى الدين ورجاله، كمتسببين في الأوضاع الراهنة في المجتمع، وتساءل عن الآلية القانونية التي يُفترض على الشعب اتباعها إذا ما كان لديه مطالب جدية واحتجاجات على الأوضاع المعيشية.

بين الصفحات الإيرانية: عزلة إيران سبب مقاطعة دافوس ورئيسي الأوفر حظا في رئاسة القضاء 4

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: