شبابيك إيرانية/ شباك السبت: تقدم ملحوظ في السياحة داخل إيران والغلاء يزعج روّاد المطاعم

ما الذي جاءت به الصحافة الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟

جاده إيران- ديانا محمود

أوردت وكالة “إيسنا” في تقرير أن إيران استقبلت عام2018 أكثر من ستة ملايين سائح أجنبي، بزيادة بلغت نسبتها 56% مقارنة بعام ٢٠١٧ في المدة نفسها. وبحسب التقرير فإن أغلب السيّاح من العراق وأذربيجان وأفغانستان وتركيا، إلا أنّ التراجع ظهر، بحسب التقرير، في حركة سفر الإيرانيين إلى الخارج بنسبة ٣٠٪؜ خلال الأشهر التسعة الماضية. وأوضح التقرير أن ارتفاع تكاليف السفر مقارنة بالعملة المحلية، هو السبب الرئيس لتراجع حركة السياحة في المجتمع الإيراني.

موجة الغلاء تطال المطاعم

القسم الاجتماعي في صحيفة “ابتكار” أعدّ تقريراً عن الغلاء الذي يواجه المواطن الإيراني في المطاعم، بوصفها أحد أبرز أماكن التسلية الأكثر إقبالاً في البلاد. التقرير لفت إلى أنّ الطعام جزء أساسي من أغلب مناسبات المجتمع الإيراني، الذي زاد توجّهه في السنوات الأخيرة إلى المطاعم والمقاهي والأطعمة الجاهزة، غير أن موجة الغلاء المسيطرة جعلت ارتياد المطاعم هذه الأيام أمراً صعباً.

النبش في القمامة

وتحت عنوان “النبش في القمامة مؤشر لارتفاع الغضب الخفي للفقر”، ناقشت صحيفة “آرمان امروز” انتشار هذه الظاهرة في المدن الإيرانية، وما تحمله معها من مشاكل مختلفة لمجتمع يعاني من أزمة اقتصادية شكلت ضغطاً كبيراً على بعض فئاته، مما زاد نسبة الفقراء. وبحسب التقرير فإن النبش في القمامة يدار من قبل مافيا تحصد المليارات، فيما تسبب للأفراد الذين يقومون بهذا العمل أضراراً صحيّة ونفسية. وينقل التقرير عن المتخصصة مريم السادات ظهوريات أنّ البطالة هي السبب الرئيس لهذه الظاهرة، التي تقوم على استغلال المحتاجين من أطفال ونساء.

انتقادات لمهرجان فجر السينمائي

أوردت صحيفة “آفتاب يزد” انتقادات وجهها المخرج الإيراني بابك كريمي لمهرجان فجر السينمائي، حيث اعتبر كريمي أنَّ ما حدث في الدورة الأخيرة للمهرجان لا يرتقي لمستوى مهرجان عالمي. كريمي انتقد مشاهدة لجنة حكام الأفلام قبل بدء الفعاليات، فيما كان يتوجب عليها حضور المهرجان، ومشاهدة عروض الأفلام خلال البرامج اليومية المخصصة لها إلى جانب المشاهدين، بحسب رأيه، معتبراً أن هذا النوع من التحكيم المسبق قد يؤثر على العروض وحماس النقّاد.

كتاب باسم ابراهيم كلستان من دون علمه

نشر موقع “خبر أونلاين” اعتذار صاحب دار “حكمت كلمه” للنشر والطباعة، فرياد ناصري، من الكاتب الإيراني المعاصر المشهور ابراهيم كلستان، بعد أن أصدرت الدار كتاباً يحمل اسمه كمترجم ومصحّح، من دون أن تكون له صلةٌ بذلك، ما دفع كلستان إلى نشر توضيح عمّا جرى. وقد نشر كتاب “مسيو إبراهيم وزهور القرآن” للفرنسي إريك إيمانويل مؤخراً عن دار “حكمت كلمه” ممهورًا باسم المترجم ابراهيم كلستان، ووضعت الصحيفة هذا الأمر في سياق سعي الدار إلى رفع نسبة المبيعات نتيجة وجود كلستان عليه، وهو ما وصفه عدد من النقاد بالخطوة غير الأخلاقية وغير القانونية.