الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة4 يوليو 2022 11:33
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل يسير العالم العربي على طريق الحوار مع إيران؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: هل يسير العالم العربي على طريق الحوار مع إيران؟ 1

“جوان” الأصولية نقلاً عن وزير الداخلية: الحكومة ستبقى إلى جانب متضرري الزلازل

مانشيت إيران: هل يسير العالم العربي على طريق الحوار مع إيران؟ 2

“إيران” الحكومية: 70% من الناس لديهم أمل في المستقبل

مانشيت إيران: هل يسير العالم العربي على طريق الحوار مع إيران؟ 3

“افتاب يزد” الإصلاحية: معضلة الكهرباء والمازوت

مانشيت إيران: هل يسير العالم العربي على طريق الحوار مع إيران؟ 4

“أبرار” الإصلاحية نقلاً عن عبد اللهيان: نقلت مخاوف أردوغان الأمنية إلى الأسد

مانشيت إيران: هل يسير العالم العربي على طريق الحوار مع إيران؟ 5

“كيهان” الأصولية: خوف الصهاينة من الحقبة الجديدة للعلاقات بين إيران وجيرانها

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الاثنين 4 تموز/ يوليو 2022:

رأى الخبير والمحلل في قضايا الشرق الأوسط أحمد دست ملشيان أنّ العالم العربي يسير على طريق الحوار مع إيران.

وفي مقال له في صحيفة “أرمان ملي” الإصلاحية، أضاف دست ملشيان أنه خلافاً لبعض الأخبار التي تتحدث عن توتر وفوضى في المنطقة لتشكيل جبهة عربية ضد إيران، يبدو أن الأمر عكس ذلك تماماً، مؤكداً أنّ هناك نوعاً من الحوارات العربية – الإيرانية من أجل إنهاء الخلافات، لأنّ تجربة عقدين من الحرب والخلافات العميقة – برأي الكاتب – لم تجلب سوى الفوضى وانعدام الأمن والفشل إلى المنطقة.

دست ملشيان اعتبر أنّ رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي شخصية معقولة بالنسبة للجبهة العربية والإيرانية لتقليص الخلافات وتشكيل حوارات ثنائية، مشدداً على أنّ تحسّن العلاقات الإيرانية – السعودية سيؤدي لتحسّن العلاقات بين إيران والدول العربية الأخرى.

ووفق الكاتب، فإنّ الولايات المتحدة ليس لديها معارضة لحركات التقارب العربي – الإيراني لأنها توصلت إلى نتيجة مفادها بأنه كلما زاد التوتر في المنطقة زادت تكلفة ذلك على حساب الأميركيين.

ولفت الخبير في شؤون الشرق الأوسط إلى أنّ التوقيت الحالي للأخبار التي تتحدث عن مفاوضات بين ممثلي إيران والأردن ومصر في بغداد، وإعلان السعودية استعدادها لإعادة فتح سفارتها في إيران يأتيان بالتزامن مع التحضيرات لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، مما يشكل برهاناً على الدعم الأميركي لهذه التحركات والتوجهات.

ورأى الكاتب في نهاية مقاله أنّ اجتماع الجامعة العربية المقبل في الجزائر سيكون هاماً جداً، خاصةً إذا صحت الأنباء عن مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد فيه، مما يدل على أنّ العالم العربي يتجه نحو مراجعة سياسته ويريد الوصول إلى تفاهم وحوار وسلام مع إيران وقوى إقليمية أخرى، برأي دست ملشيان.

مانشيت إيران: هل يسير العالم العربي على طريق الحوار مع إيران؟ 6

على صعيد آخر، هاجمت صحيفة “وطن أمروز” الأصولية نشاطات فائزة رفسنجاني ابنة الرئيس الإيراني الأسبق هاشم رفسنجاني، مرحبةً بصدور لائحة اتهام ضدها تشمل القيام بنشاط دعائي ضد نظام الجمهورية الإسلامية وإهانة المقدسات.

الصحيفة اتهمت رفسنجاني بمحاولة إعادة شعبية التيار الإصلاحي بأي طريقة كانت، وذلك من خلال خطاباتها المسيئة للإسلام وللنظام الإسلامي والمناهضة للحرس الثوري.

وقالت الصحيفة في مقال لها تحت عنوان “مجرى الصرف الصحي للإصلاحات” إنّ التيار الإصلاحي الذي يشعر بضياع موقعه شعبياً وعلى المستوى السياسي، يحاول العودة إلى الفضاء العام للبلاد بتعليقات وأفعال متطرفة، مشيرةً إلى أنّ بعض الشخصيات الراديكالية في هذا الاتجاه تسعى إلى إحياء القاعدة الاجتماعية للإصلاحيين من خلال الظهور على مختلف الشبكات الاجتماعية وإلقاء العديد من الخطب التي غالباً ما تستهدف قيم الثورة الإسلامية وتهاجم السياسة الخارجية الإيرانية.

وتابعت “وطن أمروز”: “فائزة هاشمي من بين هؤلاء المنظّرين ولها مشاركة فاعلة وخاصة في الآونة الأخيرة، حيث تعمل على تشبيه إيران بالنظام الصهيوني الغاصب القاتل للأطفال. وقالت في حديث لها تعليقاً على تدخل إيران في حربي سوريا واليمن: إيران قتلت مسلمين أكثر من إسرائيل. كما دعت المجتمع علانيةً إلى محاربة الحكومة، إضافة الى إهانة القيم الإسلامية والرموز الدينية، ثم زعمت في تصريحات كاذبة وغير موثقة إنّ إيران تبني ناقلات نفط لفنزويلا بالمجان وتوفّر النفط لسوريا بالمجان”.

الصحيفة لاحظت أنّ ابنة الرئيس الإيراني الأسبق والإصلاحيين الآخرين يحاولون من وقت لآخر نشر ببياناتهم التي لا أساس لها والمخالِفة للمعايير لإظهار أنفسهم بصورة المطالبين بحقوق المجتمع والقلقين بشأن اقتصاد البلاد والمشاكل المعيشية، على حد تعبير “أمروز”، التي شددت على أنّ وضع البلاد اليوم هو نتيجة ثماني سنوات من السياسات الإصلاحية، معتبرةً أنه إذا كان هناك من سيحاكم، فإن فائزة هاشمي وزملاءها هم الذين يجب أن يجلسوا في الصف الأول من المتهمين.

مانشيت إيران: هل يسير العالم العربي على طريق الحوار مع إيران؟ 7

من جهتها أكدت صحيفة “إيران” الحكومية أنّ الاستطلاعات غير الموثوقة للمراكز والمؤسسات الغربية عن عدم الرضا عن أداء الحكومة وعدم وجود مستقبل للإيرانيين وخيبة الأمل من التيارات السياسية القائمة ليست سوى استطلاعات مسيّسة تهدف لخلق البلبلة والفتنة واليأس في المجتمع الإيراني، مشيرةً إلى أنّ نتائج الاستطلاعات التي أجرتها مراكز موثوقة داخلية تظهر أنّ 70٪ من الناس يأملون خيراً بمستقبل البلاد وأنّ 52٪ من الناس يعتقدون بأنه خلال السنوات الثماني الماضية لم يتم اتخاذ التدابير المناسبة لحل المشاكل الاقتصادية، وبأنّ السبب الرئيسي للتضخم والمشاكل الاقتصادية للبلاد مرتبط بالأداء غير المناسب للحكومة السابقة.

وبحسب الصحيفة، أظهرت الدراسات أنّ أكثر من 83٪ من الناس يقيّمون أداء الحكومة الـ13 في التعامل مع كورونا بـ “الناجح”، و74٪ من الناس “راضون” عن حالة الرعاية الصحية في البلاد.

مانشيت إيران: هل يسير العالم العربي على طريق الحوار مع إيران؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: