الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة20 يناير 2019 12:20
للمشاركة:

بين الصفحات الإيرانية: الاتفاق النووي سيموت وأسباب غياب روحاني عن مجمع التشخيص

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

جاده إيران- محمد علي

رجح الدبلوماسي السابق فريدون مجلسي، عدم استمرار الاتفاق النووي، و بيّن خلال مقاله على صفحات “آفتاب يزد”، السبب في ذلك قائلاً إنه رغم المساعي المبذولة لتنمية العلاقات السياسية والإبقاء على الاتفاق، إلا أنّ الخطوات التخريبية التي يقوم بها البعض داخل إيران تحول دون استمراره.

ولم يغفل مجلسي الإشارة إلى أنّ أغلب الدول الأوروبية باستثناء فرنسا وألمانيا غير راغبة في البقاء بالاتفاق النووي، وهذا ما جعل الاتفاق برأيه يصل عملياً إلى نهاية الطريق.

بين الصفحات الإيرانية: الاتفاق النووي سيموت وأسباب غياب روحاني عن مجمع التشخيص 1

وفي مقالٍ آخر بصحيفة “ستاره صبح” اعتبر مجلسي نفسه أنّ البقاء في الاتفاق النووي، أفضل من الخروج منه بكل الأحوال، لافتًا في الوقت ذاته إلى وجود توجّه أوروبي نحو التقارب مع أميركا في سياساتها الحالية ضد إيران.

بين الصفحات الإيرانية: الاتفاق النووي سيموت وأسباب غياب روحاني عن مجمع التشخيص 2

وفي ذات الإطار، أشار المحلل السياسي داوود هيرمداس إلى العجز الأوروبي أمام الولايات المتحدة، معتبرًا في مقاله بصحيفة “آرمان امروز” أن أوروبا لا يمكنها الخروج عن الرؤية الأميركية المتعلقة بسياسة الأخيرة مع طهران، واستبعد هيرمداس أنّ تعمل بروكسل بتعهداتها تجاه طهران وفقًا للاتفاق النووي، معللًا ذلك بتأخر الأوروبيين عن الالتزام بتعهداتهم لثلاثة أشهر، فضلاً عن طرحهم قضايا جانبية.

بين الصفحات الإيرانية: الاتفاق النووي سيموت وأسباب غياب روحاني عن مجمع التشخيص 3

في سياق ثانٍ، أبرزت صحيفة “رسالت” تصريحات البرلماني الذي يمثل الأقلية اليهودية سيامك مره صدق والذي أكد لوكالة “ارنا” استغلال الدول العربية واسرائيل لموضوع “رُهاب إيران” لأجل الحفاظ على مكانتهم في السلطة ولحل مشكلاتهم الداخلية.
مره صدق ذكر أيضاً أن التحرّك العربي على المسار الإسرائيلي ليس في صالح العرب أنفسهم، لافتًا إلى حاجة تل أبيب إلى عدو خارجي كي تتمكن من استغلاله لمواجهة أوضاعها ومشاكلها الداخلية.

بين الصفحات الإيرانية: الاتفاق النووي سيموت وأسباب غياب روحاني عن مجمع التشخيص 4

محليًا، عزت الصحفية الهام برخوردار خلال تقريرها على “ابتكار” غياب رئيس الجمهورية حسن روحاني، عن المشاركة في جلسات مجمع تشخيص مصلحة النظام إلى جملة من الأسباب منها كثرة مشاغله، معتمدة في ذلك على تصريحات كان قد أدلى بها مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود واعظي، وأضافت في هذا السياق أن مشاركة الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، في جلسات المجمع، ومطالبة روحاني نفسه بترؤس مجمع التشخيص ساهمتا أيضاً في غياب الرئيس عن الاجتماعات.

بين الصفحات الإيرانية: الاتفاق النووي سيموت وأسباب غياب روحاني عن مجمع التشخيص 5

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: