مانشيت إيران: هل يعود ملف إيران إلى مجلس الأمن الدولي؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟
“وطن امروز” الأصولية عن استقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي: بعد أن كان صاحب نظرية الأخطبوط في مواجهة إيران أصبح فأراً ثم استقال
“آرمان ملي” الإصلاحية في إشارة لامتحانات الكنكور المُؤهل للجامعة في البلاد: انتشار المخالفات في أكبر ماراثون علمي في البلاد
“افكار” الاصلاحية: أوامر خاصة من الرئيس الإيراني لتسهل الزواج
“جوان” الأصولية: الإدارة المتزامنة للمفاوضات والعقوبات
“اقتصاد مردم” الاقتصادية نقلاً عن خبير اقتصادي: عدم توقيع الاتفاق النووي سيرفع التضخم في إيران إلى 78%
“كيهان” الأصولية: لماذا تعثرت مفاوضات الدوحة؟ واشنطن لا تلغي العقوبات ولا تعطي الضمانات!
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الخميس 30 حزيران/ يونيو 2022:
رأت الكاتبة الإيرانية سارة معصومي أنّ تعثّر مفاوضات الدوحة جعل الوضع السياسي لإيران أكثر تعقيداً، حيث يحاول المسؤولون الأميركيون والأوروبيون خلال حديثهم مع وسائل الإعلام الغربية إلقاء اللوم على طهران.
وفي مقال لها في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، اعتبرت معصومي أنّ إدانة إيران في اجتماع مجلس الأمن الدولي مساء الخميس واتهامها بتفاقم الأزمة من خلال تطوير البرنامج النووي والتأخير في العودة إلى التزاماتها وعرقلة المفاوضات النووية تبرهن استمرار سياسة أوروبا في التماشي مع المصالح والاستفزازات الأميركية.
الكاتبة أشارت إلى أنه بعد عام وثلاثة أشهر من بدء المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي يزداد وضع قضية إيران تعقيداً في كل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن الدولي، حيث بدأت تتصاعد التعقيدات من جرّاء قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير ورد طهران بفصل 27 كاميرا أمنية للوكالة في منشآت نووية، مما استتبع اتهاماً من للوكالة الدولية للطاقة الذرية والترويكا الأوروبية والولايات المتحدة للإيرانيين بتعقيد الوضع.
واختتمت معصومي مقالها مؤكدةً أنه بحال استعادة القرارات السابقة المناهضة لإيران سيعود ملف إيران على الجدول الرئيسي لمجلس الامن الدولي وربما لن يكون بمقدور أحد الدفاع عن البلاد حينها.
من جهتها نشرت صحيفة “وطن امروز” الأصولية مقالاً عن التطورات الإسرائيلية واستقالة رئيس الوزراء نفتالي بينيت تحت عنوان “بينيت أصبح فأراً”.
وبحسب الصحيفة، فإنّ الرجل الذي حلم بمواجهة مباشرة مع إيران – رغم عدم مضّي سوى عام واحد على تشكيل حكومته الهشة – أعلن رسمياً لأعضاء حزبه في الأيام الأخيرة أنه لن يتم انتخابه في انتخابات الكنيست المقبلة، كما وتحدث عن تفكيره بالانسحاب من الوظائف السياسية وعدم المشاركة في انتخابات الكنيست المقبلة من دون اتخاذ يتخذ قراره النهائي بعد، حيث انهارت حكومته الائتلافية بسبب الأزمات السياسية.
الصحيفة ذكّرت بأنّ بينيت الذي كان له تاريخ في كونه عضواً في وزارة الحرب الإسرائيلية في حكومة الرئيس الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، هو من بين السياسيين الإسرائيليين الذين آمنوا بمواجهة مباشرة مع إيران، وبنظرية تُعرف باسم عقيدة الأخطبوط، بدلاً من محاولة التعامل مع “حزب الله” أو حركة “حماس” الفلسطينية أو أي جماعة مقاومة أخرى.
ووصفت “وطن أمروز” انسحاب بينيت وهروبه من المواجهة مع إيران وقراره باعتزال السياسة بالفشل الذريع لهذه السياسة وبرهان على خوف بينيت من استكمال هذا المسار الذي لم يعد يعلم كيف يخرج منه، ليصح كالفأر الذي وقع في المصيدة.
اقتصاديا انتقد رئيس تحرير صحيفة “اقتصاد بويا” الاقتصادية حسين كريمي تراجع الحكومة عن تنفيذ خطتها لإعطاء حصة من البنزين لكل إيراني بناء على رقمه الوطن، مضيفاً أنّ ذلك يمثل أزمة تقلق المجتمع الإيراني الذي لطالما تخوّف من رفع قيمة البنزين وبقية المحروقات، وبالتالي ارتفاع الأسعار والإيجارات وأسعار النقل مجدداً، ما سيضاعف نسبة التضخم والمشاكل الاقتصادية.
كريمي شدد على أنّ الشفافية والصراحة هما الحل الأنسب لتعامل الحكومة مع الشائعات الرائجة في هذه الأيام عن نية رفع سعر المحروقات، مشيراً إلى أنّ ما زاد في الطين بلّة هو تصريح وزير الاقتصاد الإيراني إحسان خاندوزي، عندما أعلن إنّ خطة تخصيص حصة من المحروقات لكل إيراني لم يعد من أولويات الحكومة الثالثة عشر.
